إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبلي.. توزيع المواد الانتخابية الحساسة وسجلات الناخبين

 

شرعت الادارة الفرعية للانتخابات بقبلي، صباح اليوم السبت، في توزيع المواد الانتخابية الحساسة وسجلات الناخبين على كافة مراكز الاقتراع بالدوائر المعنية بالدور الثاني لانتخابات المجالس المحليّة، حيث تولت

وأوضح المدير الجهوي للهيئة عبد الجبار جديد، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن وحدات من الجيش والأمن الوطنيين تولت تأمين هذه المواد الى كافة المراكز البالغ عددها 15 مركزا موزعة على 6 دوائر انتخابية وهي العبادلة ودوز الشرقية بمعتمدية دوز الشمالية، ودائرة بشلي بمعتمدية قبلي الجنوبية، ودائرة المنصورة بمعتمدية قبلي الشمالية، ودائرتي بوعبد الله ونقة بمعتمدية سوق الاحد.

وأشار الى أن مراكز الاقتراع الـ15 تضم 24 مكتبا لاستقبال الناخبين المعنيين بهذا الدور بهذه الدوائر والبالغ عددهم 25076 ناخبا من جملة 129920 مسجلا بالسجل الانتخابي لولاية قبلي والموزعين على 46 دائرة انتخابية بـ 7 مجالس محلية مضيفا أنّ عدد المترشحين للدور الثاني بقبلي يبلغ 12 مترشحا باعتبار وجود مترشحين اثنين بكل دائرة يتم ترتيبهم في بطاقات الاقتراع بحسب عدد الاصوات المتحصل عليها في الدور الاول والذي ترشّح له 114 شخصا.

وفي ذات الاطار، أكد المصدر ذاته ان الحملة الانتخابية للدور الثاني قد انتهت يوم امس الجمعة ليتم الدخول بداية من منتصف ليل أمس في مرحلة الصمت الانتخابي التي تتواصل الى حين اغلاق اخر مكتب للاقتراع يوم غد الاحد والتي تمنع خلالها كافة انشطة الحملة سواء الميدانية او عبر الفضاء الافتراضي ووسائل الاعلام على المترشحين و مسانديهم

وأكد عدم تسجيل خروقات او مخالفات خلال الحملة الانتخابية التي لم تشهد انشطة كبيرة على الميدان خاصة وان المترشحين قد ركزوا اكثر على الانشطة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تركيز الهيئة العليا لمنصتين للتعريف باالمترشحين وبرامجهم الانتخابية المؤشر عليها ولبث بعض الفيديوات المصوّرة معهم بالتعاون مع مصالح وزارة الشباب والرياضة.

واعتبر عبد الجبار جديد ان الحملة على الفضاء الافتراضي باتت تمثل تحديا كبيرا امام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في ظل توجه اغلب الناخبين لاعتماد وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بانفسهم وبرامجهم الانتخابية باعتبارها سهلة وغير مكلفة وتمس عددا كبيرا من المتابعين.

وبيّن أن ضيق الدوائر الانتخابية ساهم ايضا في الحد من عدد الانشطة الدعائية ذلك ان المترشحين معروفين في دوائرهم مما جعلهم يركزون على نشاط او اثنين في اليومين الاخيرين من الحملة التي لم تشهد اية خروقات نظر للاحاطة الكبيرة التي عرفها المترشحون من قبل الهيئة الفرعية للانتخابات التي نظمت لهم اكثر من دورة تكوينية ارشادية للوقوف على الدروس المستفادة من الدور الاول ومدهم ببعض التوصيات التي تجنبهم الوقوع في الخروقات سواء في جانب الحملة الميداني او حتى الخروقات في الجانب المالي المتعلق بالانشطة.

 

وات

  قبلي.. توزيع المواد الانتخابية الحساسة وسجلات الناخبين

 

شرعت الادارة الفرعية للانتخابات بقبلي، صباح اليوم السبت، في توزيع المواد الانتخابية الحساسة وسجلات الناخبين على كافة مراكز الاقتراع بالدوائر المعنية بالدور الثاني لانتخابات المجالس المحليّة، حيث تولت

وأوضح المدير الجهوي للهيئة عبد الجبار جديد، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن وحدات من الجيش والأمن الوطنيين تولت تأمين هذه المواد الى كافة المراكز البالغ عددها 15 مركزا موزعة على 6 دوائر انتخابية وهي العبادلة ودوز الشرقية بمعتمدية دوز الشمالية، ودائرة بشلي بمعتمدية قبلي الجنوبية، ودائرة المنصورة بمعتمدية قبلي الشمالية، ودائرتي بوعبد الله ونقة بمعتمدية سوق الاحد.

وأشار الى أن مراكز الاقتراع الـ15 تضم 24 مكتبا لاستقبال الناخبين المعنيين بهذا الدور بهذه الدوائر والبالغ عددهم 25076 ناخبا من جملة 129920 مسجلا بالسجل الانتخابي لولاية قبلي والموزعين على 46 دائرة انتخابية بـ 7 مجالس محلية مضيفا أنّ عدد المترشحين للدور الثاني بقبلي يبلغ 12 مترشحا باعتبار وجود مترشحين اثنين بكل دائرة يتم ترتيبهم في بطاقات الاقتراع بحسب عدد الاصوات المتحصل عليها في الدور الاول والذي ترشّح له 114 شخصا.

وفي ذات الاطار، أكد المصدر ذاته ان الحملة الانتخابية للدور الثاني قد انتهت يوم امس الجمعة ليتم الدخول بداية من منتصف ليل أمس في مرحلة الصمت الانتخابي التي تتواصل الى حين اغلاق اخر مكتب للاقتراع يوم غد الاحد والتي تمنع خلالها كافة انشطة الحملة سواء الميدانية او عبر الفضاء الافتراضي ووسائل الاعلام على المترشحين و مسانديهم

وأكد عدم تسجيل خروقات او مخالفات خلال الحملة الانتخابية التي لم تشهد انشطة كبيرة على الميدان خاصة وان المترشحين قد ركزوا اكثر على الانشطة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تركيز الهيئة العليا لمنصتين للتعريف باالمترشحين وبرامجهم الانتخابية المؤشر عليها ولبث بعض الفيديوات المصوّرة معهم بالتعاون مع مصالح وزارة الشباب والرياضة.

واعتبر عبد الجبار جديد ان الحملة على الفضاء الافتراضي باتت تمثل تحديا كبيرا امام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في ظل توجه اغلب الناخبين لاعتماد وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بانفسهم وبرامجهم الانتخابية باعتبارها سهلة وغير مكلفة وتمس عددا كبيرا من المتابعين.

وبيّن أن ضيق الدوائر الانتخابية ساهم ايضا في الحد من عدد الانشطة الدعائية ذلك ان المترشحين معروفين في دوائرهم مما جعلهم يركزون على نشاط او اثنين في اليومين الاخيرين من الحملة التي لم تشهد اية خروقات نظر للاحاطة الكبيرة التي عرفها المترشحون من قبل الهيئة الفرعية للانتخابات التي نظمت لهم اكثر من دورة تكوينية ارشادية للوقوف على الدروس المستفادة من الدور الاول ومدهم ببعض التوصيات التي تجنبهم الوقوع في الخروقات سواء في جانب الحملة الميداني او حتى الخروقات في الجانب المالي المتعلق بالانشطة.

 

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews