إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

صور/ تعاضدية الخدمات الفلاحية ببوعرقوب ..نشاطها تعطل ومعداتها تاكلت

 

تحولت تعاضدية الخدمات الفلاحية ببوعرقوب ( ولاية نابل ) إلى خراب بعد توقف نشاطها كليا في السنوات القليلة الماضية بعد أن كانت تقدم خدمات فلاحية من بذور و أدوية ووحدة للخزن و مركز للحليب ونقطة تصدير للخضر و الغلال إلى الأسواق العالمية و خاصة الأوروبية و الخليجية من منتوجات القوارص و التمور و التين الشوكي و الخضر الفصلية بأنواعها ... فضلا عن خدمات الحراثة للفلاحين من المنخرطين و غيرهم ... لكن كل هذا أصبح من الماضي و تحولت هذه المنشأة الإقتصادية التي كانت توفر مئات مواطن الشغل إلى خراب . و رغم تعالي الأصوات من الفلاحين و غيرهم لإنقاذها لكن الحالة بقيت على ما هي عليه .

تحتل هذه المنشأة موقعا متميزا وسط مدينة بوعرقوب على مساحة تناهز النصف هكتار ، ثلثها تقريبا مساحة مغطاة ، تفتح على الطريق الوطنية رقم 1 . جميع معداتها تقريبا تآكلت و أتلفت .

بوادر الإنقاذ بدأت تبرز من خلال تعيين هيئة تسييرية بمقتضى قرار صادر على والية نابل ، وقد تسلمت الهيئة المؤسسة بحضور عدل تنفيذ ، لكن المشكل يبقى مالي لأن إعادة التأهيل يتطلب مصاريف غير متوفرة ، زد على ذلك حجم الديون المثقل على كاهل التعاضدية ...

المشكل ليس إداريا – تسييريا ، بل ماليا ، هناك يكمن الحل في ضخ أموال تمكن التعاضدية من إستئناف نشاطها بتوفير الخدمات الفلاحية و إحداث مشاريع جديدة باستغلال موقعها وهذا يمر عبر تغيير قانونها الأساسي من طرف منخرطيها ...

وتجدر الإشارة إلى أنه رغم المكانة الفلاحية لمعتمدية بوعرقوب فإنها لم تنخرط بعد في مشروع الشركات الأهلية ، فمئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية المهملة تنتظر الإنقاذ . ففرص الإسثمار الفلاحي بالمنطقة كبيرة ولكنها تنظر التعريف وهذا لا يتحقق إلا عبر تنظيم يوم دراسي يخصص للإستثمار الفلاحي ببوعرقوب تساهم فيه جميع الهياكل المعنية محليا وجهويا ومركزيا تحت رعاية وزارة الفلاحية مثلا .

                                           كمال الطرابلسي

صور/ تعاضدية الخدمات الفلاحية ببوعرقوب ..نشاطها تعطل ومعداتها تاكلت

 

تحولت تعاضدية الخدمات الفلاحية ببوعرقوب ( ولاية نابل ) إلى خراب بعد توقف نشاطها كليا في السنوات القليلة الماضية بعد أن كانت تقدم خدمات فلاحية من بذور و أدوية ووحدة للخزن و مركز للحليب ونقطة تصدير للخضر و الغلال إلى الأسواق العالمية و خاصة الأوروبية و الخليجية من منتوجات القوارص و التمور و التين الشوكي و الخضر الفصلية بأنواعها ... فضلا عن خدمات الحراثة للفلاحين من المنخرطين و غيرهم ... لكن كل هذا أصبح من الماضي و تحولت هذه المنشأة الإقتصادية التي كانت توفر مئات مواطن الشغل إلى خراب . و رغم تعالي الأصوات من الفلاحين و غيرهم لإنقاذها لكن الحالة بقيت على ما هي عليه .

تحتل هذه المنشأة موقعا متميزا وسط مدينة بوعرقوب على مساحة تناهز النصف هكتار ، ثلثها تقريبا مساحة مغطاة ، تفتح على الطريق الوطنية رقم 1 . جميع معداتها تقريبا تآكلت و أتلفت .

بوادر الإنقاذ بدأت تبرز من خلال تعيين هيئة تسييرية بمقتضى قرار صادر على والية نابل ، وقد تسلمت الهيئة المؤسسة بحضور عدل تنفيذ ، لكن المشكل يبقى مالي لأن إعادة التأهيل يتطلب مصاريف غير متوفرة ، زد على ذلك حجم الديون المثقل على كاهل التعاضدية ...

المشكل ليس إداريا – تسييريا ، بل ماليا ، هناك يكمن الحل في ضخ أموال تمكن التعاضدية من إستئناف نشاطها بتوفير الخدمات الفلاحية و إحداث مشاريع جديدة باستغلال موقعها وهذا يمر عبر تغيير قانونها الأساسي من طرف منخرطيها ...

وتجدر الإشارة إلى أنه رغم المكانة الفلاحية لمعتمدية بوعرقوب فإنها لم تنخرط بعد في مشروع الشركات الأهلية ، فمئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية المهملة تنتظر الإنقاذ . ففرص الإسثمار الفلاحي بالمنطقة كبيرة ولكنها تنظر التعريف وهذا لا يتحقق إلا عبر تنظيم يوم دراسي يخصص للإستثمار الفلاحي ببوعرقوب تساهم فيه جميع الهياكل المعنية محليا وجهويا ومركزيا تحت رعاية وزارة الفلاحية مثلا .

                                           كمال الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews