اعتبر لطفي الرياحي رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنه من غير المعقول اليوم مواصلة العمل بمنظومة الدّعم التي انطلق تطبيقها في أوائل السبعينيات والتي كان الهدف منها وقتها دفع الإستثمار وتشجيع المصنّعين، مؤكّدا أن الوضع اليوم اختلف والمعطيات تغيّرت فمن غير المعقول أن ينتفع المهنيون والصناعيّون على غرار أصحاب المقاهي وقاعات الشاي ومحلات صنع المرطبات والحلويات وأصحاب المؤسّسات الفندقية والنزل بمواد مدعّمة من قبل صندوق الدّعم موجّهة أساسا للإستهلاك العائلي لا لأغراض صناعية تجارية ربحية.
و قدّم الرياحي مثالا لهذا الإستغلال الأخرق من خلال استعمال أصحاب المقاهي لعلبة حليب مدعمة قيمتها 1350 مي في غرض صناعي يدرّ عليه 30 دينارا.
ورأى رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك بضرورة أن يستعمل المهنيّون والصناعيّون المواد الإستهلاكية التي تشكّل مكوّنا هاما في منتوجاتهم من غير المواد المدعّمة من خلال تعليب مميّز وخاص على غرار ماهو معمول به في عديد الدول العربية والاروبية.
وفي إشارة إلى أزمة الحليب التي تشهدها البلاد في هذه الفترة شدّد لطفي الرياحي على ضرورة أن يدفع الصناعيون قيمة الدعم لأن أرباحهم مهمّة في ظل تحرير الأسعار وخدمة لصالح الفلاح باعتباره الحلقة الأولى في سلسلة الإنتاج ولصالح المستهلك المستحق للدّعم الذي يمثل الحلقة الأخيرة.
أنور قلالة
اعتبر لطفي الرياحي رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنه من غير المعقول اليوم مواصلة العمل بمنظومة الدّعم التي انطلق تطبيقها في أوائل السبعينيات والتي كان الهدف منها وقتها دفع الإستثمار وتشجيع المصنّعين، مؤكّدا أن الوضع اليوم اختلف والمعطيات تغيّرت فمن غير المعقول أن ينتفع المهنيون والصناعيّون على غرار أصحاب المقاهي وقاعات الشاي ومحلات صنع المرطبات والحلويات وأصحاب المؤسّسات الفندقية والنزل بمواد مدعّمة من قبل صندوق الدّعم موجّهة أساسا للإستهلاك العائلي لا لأغراض صناعية تجارية ربحية.
و قدّم الرياحي مثالا لهذا الإستغلال الأخرق من خلال استعمال أصحاب المقاهي لعلبة حليب مدعمة قيمتها 1350 مي في غرض صناعي يدرّ عليه 30 دينارا.
ورأى رئيس المنظّمة التونسيّة لإرشاد المستهلك بضرورة أن يستعمل المهنيّون والصناعيّون المواد الإستهلاكية التي تشكّل مكوّنا هاما في منتوجاتهم من غير المواد المدعّمة من خلال تعليب مميّز وخاص على غرار ماهو معمول به في عديد الدول العربية والاروبية.
وفي إشارة إلى أزمة الحليب التي تشهدها البلاد في هذه الفترة شدّد لطفي الرياحي على ضرورة أن يدفع الصناعيون قيمة الدعم لأن أرباحهم مهمّة في ظل تحرير الأسعار وخدمة لصالح الفلاح باعتباره الحلقة الأولى في سلسلة الإنتاج ولصالح المستهلك المستحق للدّعم الذي يمثل الحلقة الأخيرة.
