إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زغوان.. الصناعيون بجبل الوسط وبئر مشارقة يطلقون صيحة فزع

 عبّر عدد هامّ من أصحاب المؤسسات الصناعية بجبل الوسط من ولاية زغوان وخاصة بالمنطقة الصناعية 2 عن تذمرهم الشديد من نقص المياه باعتبارها من العناصر الأساسية التي يرتكز عليها نشاط مؤسساتهم على غرار مصانع الرخام، والبلور، ومواد التنظيف، والأدوية، والاسمنت، وغيرها من أصناف الأنشطة التي تستوجب استعمال كميات هامة من المياه.
وذكر محمد الناصر العبيدي، أمين مال مجمع الصيانة والتصرف بالمنطقة الصناعية ببئر مشارقة وجبل الوسط، لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن نقص المياه وانقطاعها عن عدد من المؤسسات بالمنطقة لمدة 3 أيام في الأسبوع أحيانا، أصبح له تداعيات صناعية وبيئية واجتماعية، حيث تقلّص نسق ساعات العمل بشكل ملحوظ، واضطر أصحاب المؤسسات إلى تسريح بعض العمال لمدة مؤقتة، وإلى اعتماد التداول بينهم.
وأضاف أن بعض أصحاب المؤسسات اضطروا إلى الإخلال بالتزاماتهم تجاه الحرفاء، فضلا عن تسبب نقص المياه في تداعيات صحية على العمال، مؤكدا أن المجمع أبلغ كافة الهياكل المعنية والدوائر المسؤولة بهذا الوضع إلا أن الحالة استمرت على ماهي عليه منذ ما يقارب السنة.
ودعا السلط الجهوية والمحلية إلى التدخل لمعالجة هذا الوضع، واقترح في هذا السياق الترخيص للمجمع في حفر بئر عميقة لتزويد المؤسسات الصناعية بمنقطتي جبل الوسط وبئر مشارقة.
وأفاد مصدر من إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بزغوان أن منطقتي بئر مشارقة وجبل الوسط تتزود بالماء الصالح للشرب من إقليم تونس الكبرى، وقد اعتمدت مصالح الشركة مبدأ التقسيط في توزيع الماء، وذلك بقطعه لمدة تسمح بجمعه مجددا نظرا للنقص الحاد في مخزون المياه بأغلب جهات البلاد نتيجة انحباس الأمطار في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى المساعي الحثيثة لكل الأطراف لإيجاد الحلول الكفيلة بمواجهة هذا الوضع.
وات
زغوان.. الصناعيون بجبل الوسط وبئر مشارقة يطلقون صيحة فزع
 عبّر عدد هامّ من أصحاب المؤسسات الصناعية بجبل الوسط من ولاية زغوان وخاصة بالمنطقة الصناعية 2 عن تذمرهم الشديد من نقص المياه باعتبارها من العناصر الأساسية التي يرتكز عليها نشاط مؤسساتهم على غرار مصانع الرخام، والبلور، ومواد التنظيف، والأدوية، والاسمنت، وغيرها من أصناف الأنشطة التي تستوجب استعمال كميات هامة من المياه.
وذكر محمد الناصر العبيدي، أمين مال مجمع الصيانة والتصرف بالمنطقة الصناعية ببئر مشارقة وجبل الوسط، لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن نقص المياه وانقطاعها عن عدد من المؤسسات بالمنطقة لمدة 3 أيام في الأسبوع أحيانا، أصبح له تداعيات صناعية وبيئية واجتماعية، حيث تقلّص نسق ساعات العمل بشكل ملحوظ، واضطر أصحاب المؤسسات إلى تسريح بعض العمال لمدة مؤقتة، وإلى اعتماد التداول بينهم.
وأضاف أن بعض أصحاب المؤسسات اضطروا إلى الإخلال بالتزاماتهم تجاه الحرفاء، فضلا عن تسبب نقص المياه في تداعيات صحية على العمال، مؤكدا أن المجمع أبلغ كافة الهياكل المعنية والدوائر المسؤولة بهذا الوضع إلا أن الحالة استمرت على ماهي عليه منذ ما يقارب السنة.
ودعا السلط الجهوية والمحلية إلى التدخل لمعالجة هذا الوضع، واقترح في هذا السياق الترخيص للمجمع في حفر بئر عميقة لتزويد المؤسسات الصناعية بمنقطتي جبل الوسط وبئر مشارقة.
وأفاد مصدر من إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بزغوان أن منطقتي بئر مشارقة وجبل الوسط تتزود بالماء الصالح للشرب من إقليم تونس الكبرى، وقد اعتمدت مصالح الشركة مبدأ التقسيط في توزيع الماء، وذلك بقطعه لمدة تسمح بجمعه مجددا نظرا للنقص الحاد في مخزون المياه بأغلب جهات البلاد نتيجة انحباس الأمطار في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى المساعي الحثيثة لكل الأطراف لإيجاد الحلول الكفيلة بمواجهة هذا الوضع.
وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews