إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من انتاج جمعية الغد للاستثمار والتنمية..اليوم العرض الأول لفيلم "بنقردان الوجه الآخر"

تم اليوم عرض الفيلم الوثائقي "بنڨردان .. الوجه الٱخر " بمركز جذورنا التابع لجمعية الغد للاستثمار والتنمية بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين وسط حضور عدد هام من المهتمين بالشأن الثقافي والمحلي ونشطاء المجتمع المدني بالجهة حسب ما افاد به علي المنصوري ناشط بالمجتمع المدني لـ"الصباح نيوز".

ذات المصدر أضاف أنه بعد عرض الفيلم فتح باب النقاش حول المسائل التي تضمنها .اذا عبر المتدخلون عن أهمية الفيلم كخطوة توثيقية وترويجية لخصوصيات مدينة بنقردان كمنطقة حدودية وكسر الصورة النمطية التي "علقت " بالذهن المجتمعي العام وحتى الرسمي في الجوانب الاقتصادية والجغرافية خصوصا . 

يذكر ان إنتاج هذا الفيلم جاء في إطار مبادرة جمعياتية لجمعية بنقردان الغد للإستثمار والتنمية وبالشراكة مع مركز "افرقية للبحث عن ارضية مشتركة." كما تحدث رامي المحضي مخرج هذا العمل الوثائقي لـ"الصباح نيوز" مبرزا أن  هذه التجربة الاولى في مجال انتاج او اخراج الافلام الوثائقية ليست سهلة، مؤكدا أنه ليس من السهل انجاز فيلم وثائقي، واستدرك مبينا أن العمل رفقة فريق متميز في كل المراحل مكن من تجاوز مختلف الصعوبات.

 واضاف بالقول"كان اكبر هاجس هو كيفية ايصال مشهد صادق للمشاهد دون ان يكون هنالك ممثل او نص مكتوب، وساعدتنا في هذا الشخصيات التي شاركت معنا في الفيلم من خلال الحوارات، إذ "شارك معي في انتاج العمل، جازية نومة كمنسقة عامة وكتابة سكريبت، وبسام العويني كمصور، وهبة غانمي كمترجمة للفرنسية 

، شخصيا تعلمت الكثير من خلال هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي وأسعى الى مزيد العمل على انتاج افلام وثائقية في الجهة التي ولدت فيها، وأعتقد ان هذه الجهة مليئة بالقصص التي يمكن ان تكون لوحدها قصة لفيلم "
ميمون التونسي

من انتاج جمعية الغد للاستثمار والتنمية..اليوم العرض الأول لفيلم "بنقردان الوجه الآخر"

تم اليوم عرض الفيلم الوثائقي "بنڨردان .. الوجه الٱخر " بمركز جذورنا التابع لجمعية الغد للاستثمار والتنمية بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين وسط حضور عدد هام من المهتمين بالشأن الثقافي والمحلي ونشطاء المجتمع المدني بالجهة حسب ما افاد به علي المنصوري ناشط بالمجتمع المدني لـ"الصباح نيوز".

ذات المصدر أضاف أنه بعد عرض الفيلم فتح باب النقاش حول المسائل التي تضمنها .اذا عبر المتدخلون عن أهمية الفيلم كخطوة توثيقية وترويجية لخصوصيات مدينة بنقردان كمنطقة حدودية وكسر الصورة النمطية التي "علقت " بالذهن المجتمعي العام وحتى الرسمي في الجوانب الاقتصادية والجغرافية خصوصا . 

يذكر ان إنتاج هذا الفيلم جاء في إطار مبادرة جمعياتية لجمعية بنقردان الغد للإستثمار والتنمية وبالشراكة مع مركز "افرقية للبحث عن ارضية مشتركة." كما تحدث رامي المحضي مخرج هذا العمل الوثائقي لـ"الصباح نيوز" مبرزا أن  هذه التجربة الاولى في مجال انتاج او اخراج الافلام الوثائقية ليست سهلة، مؤكدا أنه ليس من السهل انجاز فيلم وثائقي، واستدرك مبينا أن العمل رفقة فريق متميز في كل المراحل مكن من تجاوز مختلف الصعوبات.

 واضاف بالقول"كان اكبر هاجس هو كيفية ايصال مشهد صادق للمشاهد دون ان يكون هنالك ممثل او نص مكتوب، وساعدتنا في هذا الشخصيات التي شاركت معنا في الفيلم من خلال الحوارات، إذ "شارك معي في انتاج العمل، جازية نومة كمنسقة عامة وكتابة سكريبت، وبسام العويني كمصور، وهبة غانمي كمترجمة للفرنسية 

، شخصيا تعلمت الكثير من خلال هذه التجربة الجديدة بالنسبة لي وأسعى الى مزيد العمل على انتاج افلام وثائقية في الجهة التي ولدت فيها، وأعتقد ان هذه الجهة مليئة بالقصص التي يمكن ان تكون لوحدها قصة لفيلم "
ميمون التونسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews