ترأّس اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 هشام اللومي إجتماع مجلس إدارة الشركة الجهوية للنقل بصفاقس للنظر في مسائل مُختلفة مُدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها وأهمّها إنتخاب الحبيب العويني (وهو عضو ممثل الدولة بمجلس الإدارة) "متصرفا-مُفوِّضا" للشركة لتحمل عبء تسيير شؤونها لمدة محدودة - طبقا لمراسلة وزارة النقل ولأحكام المجلة التجارية وللتشريعات القانونية ذات الصلة - إلى حين تعيين "رئيس مدير عام" جديد للمؤسسة.
وكتب اللومي في هذا الصدد:"على هذا الأساس سلّمت العهدة للزميل السيد الحبيب العويني وأحلت له المسؤولية والأمانة كما تنص عليه التراتيب الجاري بها العمل.
وأكون بذلك قد أنهيت مساري على رأس الشركة الجهوية للنقل بصفاقس الذي إنطلق يوم 6 نوفمبر 2015، وسأتفرغ كما يجب للقيام بمهامي الجديدة كمدير عام لغرفة التجارة والصناعة لصفاقس التي كنت قد باشرتها بداية من يوم 15 أوت 2023.
أودّ بهذه المناسبة أنْ أذكّر بأنني إشتغلت خلال ال8 سنوات، بالتمام والكمال، على رأس "السوريتراس" مع خيرة كفاءات تونس وعملنا معًا بكل جدية ومسؤولية رغم الصعوبات المالية والمادية واللوجستية وحتىّ الثقافية والإجتماعية والسياسية، التي إعترضت سبيلنا، وكنا قد إجتهدنا بما فيه الكفاية لما فيه خير للشركة وخير للنقل الحضري وللنقل الجهوي وللنقل بين المدن وللنقل بالإتفاقيات وللنقل العرضي،... الموكول لهذه المنشأة العمومية العريقة، وقد نجحنا نسبيّا - كفريق عمل متكامل - في معالجة ملفّات عدّة، كما جانبنا التوفيق في مهمّات أخرى بسبب قلة الإمكانيات وضعف الموارد، وأحيانا بسبب سوء تقدير".
وتقدم اللومي بالشكر الى كل من عمل معه
داخل الشركة وخارجها، وفي مجلس الإدارة أيضا، ومراقبي الدولة ومراقبي الحسابات، وكذلك كل من تعامل معهم في وزارة النقل وفي مختلف الإدارات المركزية والجهوية والمحلية، والسلط الأمنية والعسكرية والقضائية، وبقية هياكل الدولة والمؤسسات الإقتصادية والتربوية والجامعية والتكوينية، والهياكل الإعلامية ومؤسسات الإتصال السمعي والبصري والرقمي والمكتوب ورجالات الإعلام ومكوّنات المجتمع المدني، والمنظمة النقابية،..
وقال في هذا السياق:"تعاملنا معا، في أغلب، الأحيان بحرفية لافتة للنظر بالرغم من الهنُات التي تعترضنا من حين إلى آخر. أشكر للجميع رحابة الصدر وحسن التعاون.
كما أُقدّم إعتذاراتي الصادقة لمن نكون قد ظلمناه أو قصّرنا في حقّه، بمناسبة أداء واجب الوظيف، وحتى لو كان ذلك كذلك فهو نابع حتما من الحرص على تطبيق القانون والعمل على ضمان مستحقات الشركة ومصالح القطاع كما إرتأيناه نحن، ولم يكن الدافع في ذلك سوى حسن النيّة وإكراهات المسؤولية بأبعادها المختلفة وبأثقالها الجسيمة".
ترأّس اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 هشام اللومي إجتماع مجلس إدارة الشركة الجهوية للنقل بصفاقس للنظر في مسائل مُختلفة مُدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها وأهمّها إنتخاب الحبيب العويني (وهو عضو ممثل الدولة بمجلس الإدارة) "متصرفا-مُفوِّضا" للشركة لتحمل عبء تسيير شؤونها لمدة محدودة - طبقا لمراسلة وزارة النقل ولأحكام المجلة التجارية وللتشريعات القانونية ذات الصلة - إلى حين تعيين "رئيس مدير عام" جديد للمؤسسة.
وكتب اللومي في هذا الصدد:"على هذا الأساس سلّمت العهدة للزميل السيد الحبيب العويني وأحلت له المسؤولية والأمانة كما تنص عليه التراتيب الجاري بها العمل.
وأكون بذلك قد أنهيت مساري على رأس الشركة الجهوية للنقل بصفاقس الذي إنطلق يوم 6 نوفمبر 2015، وسأتفرغ كما يجب للقيام بمهامي الجديدة كمدير عام لغرفة التجارة والصناعة لصفاقس التي كنت قد باشرتها بداية من يوم 15 أوت 2023.
أودّ بهذه المناسبة أنْ أذكّر بأنني إشتغلت خلال ال8 سنوات، بالتمام والكمال، على رأس "السوريتراس" مع خيرة كفاءات تونس وعملنا معًا بكل جدية ومسؤولية رغم الصعوبات المالية والمادية واللوجستية وحتىّ الثقافية والإجتماعية والسياسية، التي إعترضت سبيلنا، وكنا قد إجتهدنا بما فيه الكفاية لما فيه خير للشركة وخير للنقل الحضري وللنقل الجهوي وللنقل بين المدن وللنقل بالإتفاقيات وللنقل العرضي،... الموكول لهذه المنشأة العمومية العريقة، وقد نجحنا نسبيّا - كفريق عمل متكامل - في معالجة ملفّات عدّة، كما جانبنا التوفيق في مهمّات أخرى بسبب قلة الإمكانيات وضعف الموارد، وأحيانا بسبب سوء تقدير".
وتقدم اللومي بالشكر الى كل من عمل معه
داخل الشركة وخارجها، وفي مجلس الإدارة أيضا، ومراقبي الدولة ومراقبي الحسابات، وكذلك كل من تعامل معهم في وزارة النقل وفي مختلف الإدارات المركزية والجهوية والمحلية، والسلط الأمنية والعسكرية والقضائية، وبقية هياكل الدولة والمؤسسات الإقتصادية والتربوية والجامعية والتكوينية، والهياكل الإعلامية ومؤسسات الإتصال السمعي والبصري والرقمي والمكتوب ورجالات الإعلام ومكوّنات المجتمع المدني، والمنظمة النقابية،..
وقال في هذا السياق:"تعاملنا معا، في أغلب، الأحيان بحرفية لافتة للنظر بالرغم من الهنُات التي تعترضنا من حين إلى آخر. أشكر للجميع رحابة الصدر وحسن التعاون.
كما أُقدّم إعتذاراتي الصادقة لمن نكون قد ظلمناه أو قصّرنا في حقّه، بمناسبة أداء واجب الوظيف، وحتى لو كان ذلك كذلك فهو نابع حتما من الحرص على تطبيق القانون والعمل على ضمان مستحقات الشركة ومصالح القطاع كما إرتأيناه نحن، ولم يكن الدافع في ذلك سوى حسن النيّة وإكراهات المسؤولية بأبعادها المختلفة وبأثقالها الجسيمة".
