مخاوف عديدة أثارها ظهور اصابات بفيروس حمى غرب النيل في ولاية توزر وصلت إلى حدّ تسجيل حالة وفاة، وفق التأكيد الرسمي لممثلي وزارة الصحة في الجهة، مخاوف مردّها إمكانية انتشار الفيروس مع تساؤلات حول أعراضه وسبل الوقاية منه.
وسجّلت ولاية توزر حالة وفاة و5 إصابات مؤكدة بفيروس حمى غرب النيل في الجهة.
وقال ياسين صبري المدير الجهوي للصحة بتوزر في تصريح لـ"الصباح نيوز" إلى أن المتوفي يبلغ من العمر 88 سنة، لافتا إلى أنه إلى غاية الآن تم ارسال 19 عينة إلى المخبر المرجعي بمعهد باستور في العاصمة من أجل التقصي بخصوص هذا الفيروس، ومعرفة أسبابه بدقة أكبر.
وذكر محدثنا أنه يقيم في قسم الإنعاش الطبي بالمستشفى الجهوي الهادي جاب الله بتوز، حاليا حالتان يشتبه باصابتهما بالفيروس.
ودعا محدثنا في اطار الوقاية من الفيروس المذكور إلى معالجة المياه الراكدة، لاسيما في الأزقة ومداواة أماكن تجمع البعوض خاصة في المناطق المصنفة "مناطق سوداء".
كما شدّد على ضرورة ردم الآبار غير المُستغّلة، وتصريف مياه الماجل بشكل دوري ومنتظم.
وبخصوص ترويج أخبار مفادها أن هذا الفيروس نقله إلى الجهة المهاجرون غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، نفى صبري ذلك، مؤكدا أن أسباب الاصابة بفيروس حمى غرب النيل أساسا البعوض. واشار إلى أن الطيور المهاجرة التي تنتقل هذه الفترة هي السبب الرئيسي في نقل الفيروس، لافتا إلى أن العدوى لا تنتقل من انسان إلى آخر.
وفي سياق متصل، أوضح المدير الجهوي للصحة بتوزر بأنه تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن ادارات التجهيز والتطهير والفلاحة والبيئة والصحة والبلدية والأمن يترأسها ولي الجهة أيمن البجاوي، للنظر فيما يجب القيام به من اجراءات في الغرض.
للإشارة فإن فيروس غرب النيل تتمثل أعراضه في الحُمَّى أو الصداع أو اوجاع في الجسم أو ألم المَفاصِل أو القيء أو الإسهال أو الطفح الجلدي.
وفي حالات نادرة، يُصاب الأشخاص بعدوى خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان وتُصيب الجهاز العصبي المركزي.
هذا ويوجد فيروس غرب النيل في الكثير من أنواع الطيور، حيث يُصاب البعوض بالعدوى عندما يلسع الطيور المُصابة بالعدوى، ثم ينقل البعوض المصاب بالعدوى إلى البشر والحيوانات الأخرى عن طريق لسعهم.
وتم اكتشافه في المنطقة الغربية من النيل في أوغندا، ولذلك سمي بفيروس غرب النيل.
درصاف اللموشي
مخاوف عديدة أثارها ظهور اصابات بفيروس حمى غرب النيل في ولاية توزر وصلت إلى حدّ تسجيل حالة وفاة، وفق التأكيد الرسمي لممثلي وزارة الصحة في الجهة، مخاوف مردّها إمكانية انتشار الفيروس مع تساؤلات حول أعراضه وسبل الوقاية منه.
وسجّلت ولاية توزر حالة وفاة و5 إصابات مؤكدة بفيروس حمى غرب النيل في الجهة.
وقال ياسين صبري المدير الجهوي للصحة بتوزر في تصريح لـ"الصباح نيوز" إلى أن المتوفي يبلغ من العمر 88 سنة، لافتا إلى أنه إلى غاية الآن تم ارسال 19 عينة إلى المخبر المرجعي بمعهد باستور في العاصمة من أجل التقصي بخصوص هذا الفيروس، ومعرفة أسبابه بدقة أكبر.
وذكر محدثنا أنه يقيم في قسم الإنعاش الطبي بالمستشفى الجهوي الهادي جاب الله بتوز، حاليا حالتان يشتبه باصابتهما بالفيروس.
ودعا محدثنا في اطار الوقاية من الفيروس المذكور إلى معالجة المياه الراكدة، لاسيما في الأزقة ومداواة أماكن تجمع البعوض خاصة في المناطق المصنفة "مناطق سوداء".
كما شدّد على ضرورة ردم الآبار غير المُستغّلة، وتصريف مياه الماجل بشكل دوري ومنتظم.
وبخصوص ترويج أخبار مفادها أن هذا الفيروس نقله إلى الجهة المهاجرون غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، نفى صبري ذلك، مؤكدا أن أسباب الاصابة بفيروس حمى غرب النيل أساسا البعوض. واشار إلى أن الطيور المهاجرة التي تنتقل هذه الفترة هي السبب الرئيسي في نقل الفيروس، لافتا إلى أن العدوى لا تنتقل من انسان إلى آخر.
وفي سياق متصل، أوضح المدير الجهوي للصحة بتوزر بأنه تم تشكيل لجنة تضم ممثلين عن ادارات التجهيز والتطهير والفلاحة والبيئة والصحة والبلدية والأمن يترأسها ولي الجهة أيمن البجاوي، للنظر فيما يجب القيام به من اجراءات في الغرض.
للإشارة فإن فيروس غرب النيل تتمثل أعراضه في الحُمَّى أو الصداع أو اوجاع في الجسم أو ألم المَفاصِل أو القيء أو الإسهال أو الطفح الجلدي.
وفي حالات نادرة، يُصاب الأشخاص بعدوى خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان وتُصيب الجهاز العصبي المركزي.
هذا ويوجد فيروس غرب النيل في الكثير من أنواع الطيور، حيث يُصاب البعوض بالعدوى عندما يلسع الطيور المُصابة بالعدوى، ثم ينقل البعوض المصاب بالعدوى إلى البشر والحيوانات الأخرى عن طريق لسعهم.
وتم اكتشافه في المنطقة الغربية من النيل في أوغندا، ولذلك سمي بفيروس غرب النيل.