إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل لـ"الصباح نيوز": فوضى في نقل المعلمين والتلاميذ .. ومدارس تفتقر للماء الصالح للشراب

 
 قال كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الجهوي للشغل محمد عبد اللطيف ان الاستعداد للعودة المدرسية هذه السنة كان بصفة متأخرة جدا، مضيفا ان هناك فوضى في الجانب التنظيمي فيما يتعلق بالإطار التربوي وفق قوله في تصريح لـ"الصباح نيوز".
 
وبين عبد اللطيف أن المندوبية الجهوية للتربية لم تشرع في إنجاز النقل الانسانية للمعلمين الى حد اللحظة مما قد يخلق فوضى وعدم استقرار الإطار التربوي في مفتتح العودة المدرسية، فضلا عن عدم التأشير على نقل التلاميذ .
 
واوضح كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل ان عديد الصعوبات والعراقيل ترافق العودة المدرسية هذه السنة على غرار نقص اطار التدريس، مما دفع بوزارة الاشراف الى التوجه الى زيادة عدد تلاميذ بالفصل ما انجر عنه اكتظاظ في الفصول قد يتجاوز  40تلميذا في كل قسم.
ولفت المصدر ذاته الى ان عديد المدارس الابتدائية تجاوز عدد تلاميذها 1000 تلميذ في مقابل انعدام الموارد المالية ومحدودية اطار التسيير ليقتصر على مدير ومساعد مدير .
اما بالنسبة للفضاء المدرسي فأكد عبد اللطيف أن المدارس تعاني من انعدام الموارد المالية خاصة في المدارس الريفية وهو ما يحول دون اعداد الفضاء للعودة، مشيرا الى ان الدورات الصحية في العديد من المدارس الابتدائية أصبحت تمثل مصدرا للأمراض المعدية والسارية بسبب افتقارها للصيانة ونقص عدد العملة وانعدامهم في بعض المدارس الابتدائية بالجهة،
مؤكدا ان عدد من المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية بمنزل تميم وقرمبالية من ولاية نابل تفتقر للماء الصالح للشراب
 
ليلى بن سعد
كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل لـ"الصباح نيوز": فوضى في نقل المعلمين والتلاميذ .. ومدارس تفتقر للماء الصالح للشراب
 
 قال كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الجهوي للشغل محمد عبد اللطيف ان الاستعداد للعودة المدرسية هذه السنة كان بصفة متأخرة جدا، مضيفا ان هناك فوضى في الجانب التنظيمي فيما يتعلق بالإطار التربوي وفق قوله في تصريح لـ"الصباح نيوز".
 
وبين عبد اللطيف أن المندوبية الجهوية للتربية لم تشرع في إنجاز النقل الانسانية للمعلمين الى حد اللحظة مما قد يخلق فوضى وعدم استقرار الإطار التربوي في مفتتح العودة المدرسية، فضلا عن عدم التأشير على نقل التلاميذ .
 
واوضح كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بنابل ان عديد الصعوبات والعراقيل ترافق العودة المدرسية هذه السنة على غرار نقص اطار التدريس، مما دفع بوزارة الاشراف الى التوجه الى زيادة عدد تلاميذ بالفصل ما انجر عنه اكتظاظ في الفصول قد يتجاوز  40تلميذا في كل قسم.
ولفت المصدر ذاته الى ان عديد المدارس الابتدائية تجاوز عدد تلاميذها 1000 تلميذ في مقابل انعدام الموارد المالية ومحدودية اطار التسيير ليقتصر على مدير ومساعد مدير .
اما بالنسبة للفضاء المدرسي فأكد عبد اللطيف أن المدارس تعاني من انعدام الموارد المالية خاصة في المدارس الريفية وهو ما يحول دون اعداد الفضاء للعودة، مشيرا الى ان الدورات الصحية في العديد من المدارس الابتدائية أصبحت تمثل مصدرا للأمراض المعدية والسارية بسبب افتقارها للصيانة ونقص عدد العملة وانعدامهم في بعض المدارس الابتدائية بالجهة،
مؤكدا ان عدد من المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية بمنزل تميم وقرمبالية من ولاية نابل تفتقر للماء الصالح للشراب
 
ليلى بن سعد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews