في ظل ماتشهده ولاية القصرين من ارتفاع في درجات الحرارة خلال هذه الفترة تزامن ذلك مع نشوب حرائق في عدة جبال ومناطق بالجهة أتت على هكتارات غابية حيث تم اخماد البعض منها فيما لا تزال العمليات متواصلة لاخماد البعض الآخر وكل ماجد منها .
وافاد رئيس دائرة الغابات بالقصرين يامن حقي لمراسلة"الصباح نيوز" في هذا الخصوص أنه منذ انطلاق شهر جوان الجاري نشب حوالي 18 حريق بعدة مناطق بالقصرين ومازال الى هذه الساعات الجهة تواصل مستمر لاندلاع الحرائق تركزت اغلبها بالمناطق الجبلية المصنفة بالعسكرية مغلقة منها جبال الشعانبي و سمامة والسلوم والمغيلة وتيوشة والتي لا يزال بعضها مندلعة منذ ايام الى اليوم و كانت اغلبها ضمن عمليات عسكرية ولا يمكن التدخل لاخمادها الا باءذن من المؤسسة العسكرية ولا يمكن احصاء خسائرها نظرا لدرجة خطورتها على المعدات والموارد البشرية وفق تعبيره
الحقي أشار الى انه تمت السيطرة على عدة حرائق شهدتها مناطق غير مصنفة بمناطق عسكرية مغلقة على غرار حريقين بغابة أم جدور احدهما تم اخماده صباح اليوم الثلاثاء أتى على مساحة اولية ب 20 هكتار في انتظار استكمال عمليات المسح الى جانب حريق سابق الاسبوع المنقضي بنفس الغابة اتى على مساحة 12.5 هكتار من غابات الصنوبر كما تم اخماد حريق بجبل تيوشة بسبيبة بخسائر مقدرة ب30 هكتار .كما شهدت مناطق من معتمدية فوسانة حريقين بجبل السيف وغابة أم عمارة اتيا على مساحة 1600 متر مربع في حين تمت السيطرة منذ قليل على حريق بجبل سيدي مبروك في معتمدية العيون والحيلولة دون توسع رقعته لسرعة التدخل على حد تعبيره.
كما أرجح الحقي أسباب الحرائق في معظمها الى سهو واستهتار من يدخل الغابات أو بفعل فاعل مستبعدا الاسباب الطبيعية التي لا تتجاوز حدودها 4 بالمئة مؤكدا قيامهم بالتحريات اللازمة وفي صورة تحديد شبهة ما سيتم احالة الموضوع الى القضاء مشيرا الى تضاعف نسبة الحرائق على غير العادة خلال شهر جوان الجاري مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حيث تبلغ الحرائق ذروتها في شهر جويلية من كل سنة غير ان ماشهدته الجهة خلال شهر جوان الجاري لا يطمئن وينذر بما هو أشد في الاشهر القادمة على حد قوله في المقابل اكد انهم على جاهزية تامة لوجستيا وبشريا ضمن خطة جهوية لموسم الحرائق لضمان سرعة التدخل درءا للخطر الذي قد يواجهه المواطنين القريبين من المناطق الغابية الجبلية .
صفوة قرمازي
في ظل ماتشهده ولاية القصرين من ارتفاع في درجات الحرارة خلال هذه الفترة تزامن ذلك مع نشوب حرائق في عدة جبال ومناطق بالجهة أتت على هكتارات غابية حيث تم اخماد البعض منها فيما لا تزال العمليات متواصلة لاخماد البعض الآخر وكل ماجد منها .
وافاد رئيس دائرة الغابات بالقصرين يامن حقي لمراسلة"الصباح نيوز" في هذا الخصوص أنه منذ انطلاق شهر جوان الجاري نشب حوالي 18 حريق بعدة مناطق بالقصرين ومازال الى هذه الساعات الجهة تواصل مستمر لاندلاع الحرائق تركزت اغلبها بالمناطق الجبلية المصنفة بالعسكرية مغلقة منها جبال الشعانبي و سمامة والسلوم والمغيلة وتيوشة والتي لا يزال بعضها مندلعة منذ ايام الى اليوم و كانت اغلبها ضمن عمليات عسكرية ولا يمكن التدخل لاخمادها الا باءذن من المؤسسة العسكرية ولا يمكن احصاء خسائرها نظرا لدرجة خطورتها على المعدات والموارد البشرية وفق تعبيره
الحقي أشار الى انه تمت السيطرة على عدة حرائق شهدتها مناطق غير مصنفة بمناطق عسكرية مغلقة على غرار حريقين بغابة أم جدور احدهما تم اخماده صباح اليوم الثلاثاء أتى على مساحة اولية ب 20 هكتار في انتظار استكمال عمليات المسح الى جانب حريق سابق الاسبوع المنقضي بنفس الغابة اتى على مساحة 12.5 هكتار من غابات الصنوبر كما تم اخماد حريق بجبل تيوشة بسبيبة بخسائر مقدرة ب30 هكتار .كما شهدت مناطق من معتمدية فوسانة حريقين بجبل السيف وغابة أم عمارة اتيا على مساحة 1600 متر مربع في حين تمت السيطرة منذ قليل على حريق بجبل سيدي مبروك في معتمدية العيون والحيلولة دون توسع رقعته لسرعة التدخل على حد تعبيره.
كما أرجح الحقي أسباب الحرائق في معظمها الى سهو واستهتار من يدخل الغابات أو بفعل فاعل مستبعدا الاسباب الطبيعية التي لا تتجاوز حدودها 4 بالمئة مؤكدا قيامهم بالتحريات اللازمة وفي صورة تحديد شبهة ما سيتم احالة الموضوع الى القضاء مشيرا الى تضاعف نسبة الحرائق على غير العادة خلال شهر جوان الجاري مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حيث تبلغ الحرائق ذروتها في شهر جويلية من كل سنة غير ان ماشهدته الجهة خلال شهر جوان الجاري لا يطمئن وينذر بما هو أشد في الاشهر القادمة على حد قوله في المقابل اكد انهم على جاهزية تامة لوجستيا وبشريا ضمن خطة جهوية لموسم الحرائق لضمان سرعة التدخل درءا للخطر الذي قد يواجهه المواطنين القريبين من المناطق الغابية الجبلية .