شهدت الساحة الثقافية بمدينة بنزرت على امتداد ثلاثة أيام 18، 19، 20 أوت الجاري فعاليات الدورة الثالثة لأيام قرطاج الجهوية للفن المعاصر ، والتي توزعت على ثلاثة مواقع وهي المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الذي احتضن معرض الفنون التشكيلية ، والمتحف الأثري سيدي الحني الذي انعقدت به الندوة الفكرية حول " الفن طريق ، وأفق التنمية الثقافية المحلية عبر الفنون" ودار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان التي انطلقت بها يوم الجمعة أشغال الجدارية ، واحتضنت صباح اليوم حفل اختتام هذه الدورة بتدشين الجدارية واستقبال المشاركين في هذه التظاهرة وتكريمهم ، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المحليين والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت ، ومديرة الدورة الثالثة سميرة التركي ترجمان والمديرة العامة لمتحف الفن المعاصر احلام بوصندل واعضاء الهيئة المديرة للدورة نعيمة التيزاوي ، محمد قيقة ، وسام غرس الله ، حبيبة العبيدي ورحاب نقمار .
مجهود استثنائي
وبعد كلمة المديرة العامة لمتحف الفن المعاصر بوزارة الشؤون الثقافية أحلام بوصندل التي أوضحت الأبعاد التي يتضمنها شعار "الفن طريق" والتي تمتد في كل الطرق والاتجاهات ، ثمن المندوب الجهوي للشؤون الثقافية فوزي بن قيراط المجهود الذي بذلته مختلف الأطراف المشاركة في هذه التظاهرة التي تنتظم برعاية وزارة الثقافة ، مؤكدا أنه مجهود استثنائي يذكر فيشكر ، سواء في تنظيم المعرض الكبير بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت أو المنتدى الفكري أو الورشات ، ومبينا أن بنزرت محظوظة باختيارها كعنوان ثالث لاحتضان هذه الأيام بعد مدنين والمنستير ، ومضيفا أنه سيتم تحويل إحدى القاعات بدار الثقافة بمنزل عبد الرحمان إلى رواق للفنون ، كما انطلقت أشغال تهيئة رواق للفنون بماطر وآخر بغار الملح.
تكريم
وإثر ذلك تولت مديرة الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر سميرة التركي ترجمان تكريم جميع المشاركين في هذه التظاهرة وهم حمزة موسى ، نجلاء كبير ، منية العربي ، بسام غانمي ، فتحي سعيدان ، إسلام والي ، لزهر السبعي ، عواطف بن سليمان ، فاطمة بوزيان ، ألفة بن حسين ، هدى الرحموني ، كوثر شعبان ، بسام مبروك ، رضا الغربي ، سعاد شندول ، محمد علي الخميري ، البشير القمودي ، محمد المشرقي ، مفيدة اولاد عمر ، وحيد الدريدي ، وجمعية منتدى مقاصد للثقافة والإعلام ، وجمعية صيانة المدينة ببنزرت والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت فوزي بن قيراط الذي توجهت إليه بثناء خاص لدوره الكبير في السهر على نجاح هذه التظاهرة
آفاق واعدة وطموحات مشروعة
وفي كلمتها ل"الصباح نيوز" أكدت مديرة الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر بالجهات سميرة التركي ترجمان ارتياحها للنجاح الذي حققته الدورة ككل ، والإضافة التي تم تسجيلها بالجهات ، ومنها ببنزرت خلال هذه الأيام الثلاثة ، والتي تم تتويجها بهذه الجدارية الرائعة بدار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان التي أبدع في إنجازها عدد من منشطي نوادي الفنون التشكيلية بالمؤسسات الثقافية بولاية بنزرت و بعض الفنانين التشكيليين . وما يبعث على الارتياح كذلك ويعزز التفاؤل هو هذا الاهتمام بالفن الذي يتزايد كل يوم ، بعد فترة من التراجع جعلتنا نفقد الريادة التي كنا نتميز بها ، أمام التقدم الذي تسجله بلدان الشرق ، والحال أن كل مقومات الإبداع واسترجاع الريادة متوفرة سواء على مستوى الطاقات والمواهب والخبرات أو عناصر الجمال التي تزخر بها البلاد ، إلى جانب الموقع الجغرافي الذي ييسر عملية التبادل والتلاقح الثقافيين عامة ، وعلى مستوى الفنون خاصة ، فضلا عن كونه يؤهلنا لأن نكون حلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا. فالآفاق واعدة والطموحات مشروعة . وبينت مديرة الدورة 3 لأيام قرطاج للفن المعاصرة بالمناسبة أن الفنون تتقاطع وتتكامل ، واستشهدت في هذا المجال بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربط بين أيقونة المسرح التونسي علي بن عياد وعمها الفنان التشكيلي زبير التركي الذي كان ساعده الأيمن في كل ما يتعلق باختيار اللباس وتجميل المكان وهندسة الفضاء وغيرها من المتطلبات الفنية التي يقتضيها العمل المسرحي ، وهذا التكامل بين الفنون يشكل عنصرا مهما من العناصر التي يختزنها شعار الدورة "الفن طريق"
منصور غرسلي
شهدت الساحة الثقافية بمدينة بنزرت على امتداد ثلاثة أيام 18، 19، 20 أوت الجاري فعاليات الدورة الثالثة لأيام قرطاج الجهوية للفن المعاصر ، والتي توزعت على ثلاثة مواقع وهي المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الذي احتضن معرض الفنون التشكيلية ، والمتحف الأثري سيدي الحني الذي انعقدت به الندوة الفكرية حول " الفن طريق ، وأفق التنمية الثقافية المحلية عبر الفنون" ودار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان التي انطلقت بها يوم الجمعة أشغال الجدارية ، واحتضنت صباح اليوم حفل اختتام هذه الدورة بتدشين الجدارية واستقبال المشاركين في هذه التظاهرة وتكريمهم ، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المحليين والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت ، ومديرة الدورة الثالثة سميرة التركي ترجمان والمديرة العامة لمتحف الفن المعاصر احلام بوصندل واعضاء الهيئة المديرة للدورة نعيمة التيزاوي ، محمد قيقة ، وسام غرس الله ، حبيبة العبيدي ورحاب نقمار .
مجهود استثنائي
وبعد كلمة المديرة العامة لمتحف الفن المعاصر بوزارة الشؤون الثقافية أحلام بوصندل التي أوضحت الأبعاد التي يتضمنها شعار "الفن طريق" والتي تمتد في كل الطرق والاتجاهات ، ثمن المندوب الجهوي للشؤون الثقافية فوزي بن قيراط المجهود الذي بذلته مختلف الأطراف المشاركة في هذه التظاهرة التي تنتظم برعاية وزارة الثقافة ، مؤكدا أنه مجهود استثنائي يذكر فيشكر ، سواء في تنظيم المعرض الكبير بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت أو المنتدى الفكري أو الورشات ، ومبينا أن بنزرت محظوظة باختيارها كعنوان ثالث لاحتضان هذه الأيام بعد مدنين والمنستير ، ومضيفا أنه سيتم تحويل إحدى القاعات بدار الثقافة بمنزل عبد الرحمان إلى رواق للفنون ، كما انطلقت أشغال تهيئة رواق للفنون بماطر وآخر بغار الملح.
تكريم
وإثر ذلك تولت مديرة الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر سميرة التركي ترجمان تكريم جميع المشاركين في هذه التظاهرة وهم حمزة موسى ، نجلاء كبير ، منية العربي ، بسام غانمي ، فتحي سعيدان ، إسلام والي ، لزهر السبعي ، عواطف بن سليمان ، فاطمة بوزيان ، ألفة بن حسين ، هدى الرحموني ، كوثر شعبان ، بسام مبروك ، رضا الغربي ، سعاد شندول ، محمد علي الخميري ، البشير القمودي ، محمد المشرقي ، مفيدة اولاد عمر ، وحيد الدريدي ، وجمعية منتدى مقاصد للثقافة والإعلام ، وجمعية صيانة المدينة ببنزرت والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت فوزي بن قيراط الذي توجهت إليه بثناء خاص لدوره الكبير في السهر على نجاح هذه التظاهرة
آفاق واعدة وطموحات مشروعة
وفي كلمتها ل"الصباح نيوز" أكدت مديرة الدورة الثالثة لأيام قرطاج للفن المعاصر بالجهات سميرة التركي ترجمان ارتياحها للنجاح الذي حققته الدورة ككل ، والإضافة التي تم تسجيلها بالجهات ، ومنها ببنزرت خلال هذه الأيام الثلاثة ، والتي تم تتويجها بهذه الجدارية الرائعة بدار الثقافة ابن رشد بمنزل عبد الرحمان التي أبدع في إنجازها عدد من منشطي نوادي الفنون التشكيلية بالمؤسسات الثقافية بولاية بنزرت و بعض الفنانين التشكيليين . وما يبعث على الارتياح كذلك ويعزز التفاؤل هو هذا الاهتمام بالفن الذي يتزايد كل يوم ، بعد فترة من التراجع جعلتنا نفقد الريادة التي كنا نتميز بها ، أمام التقدم الذي تسجله بلدان الشرق ، والحال أن كل مقومات الإبداع واسترجاع الريادة متوفرة سواء على مستوى الطاقات والمواهب والخبرات أو عناصر الجمال التي تزخر بها البلاد ، إلى جانب الموقع الجغرافي الذي ييسر عملية التبادل والتلاقح الثقافيين عامة ، وعلى مستوى الفنون خاصة ، فضلا عن كونه يؤهلنا لأن نكون حلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا. فالآفاق واعدة والطموحات مشروعة . وبينت مديرة الدورة 3 لأيام قرطاج للفن المعاصرة بالمناسبة أن الفنون تتقاطع وتتكامل ، واستشهدت في هذا المجال بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربط بين أيقونة المسرح التونسي علي بن عياد وعمها الفنان التشكيلي زبير التركي الذي كان ساعده الأيمن في كل ما يتعلق باختيار اللباس وتجميل المكان وهندسة الفضاء وغيرها من المتطلبات الفنية التي يقتضيها العمل المسرحي ، وهذا التكامل بين الفنون يشكل عنصرا مهما من العناصر التي يختزنها شعار الدورة "الفن طريق"