أظهرت عملية حصر الخسائر الناجمة عن الحرائق المندلعة في موفى شهر جويلية بمعتمدية نفزة وخاصة بمنطقتي وشتاتة والزوارع، والتى دام بعضها اكثر من 3 أيام (من 24 الى 27 جويلية المنقضي)، أن حصيلة هذه الحرائق كانت ثقيلة من خلال تسجيل وفاة شخص واحتراق 106 هكتارات من الغابات و80 هكتارا من الاشجار المختلفة، اضافة الى تضرر عدد من المنازل، وفق مصدر من الحماية المدنية بباجة
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الحرائق أسفرت أيضا عن تسجيل تلف 9200 شجرة مثمرة (اجاص وتين ومنقا وكريمة)، إلى جانب نفوق عدد من الاغنام والطيور، وتلف 148 "جبح" نحل، وعدد من وسائل النقل، ووسائل الصيد، ومضخات الماء، وعدد من المشاتل ومزارع الخضروات، وكميات من التبن.
ورغم الخسائر الكبيرة المسجّلة، إلّا أنّه تم تفادي كارثة كبيرة من خلال منع وصول النيران الى محطة بنزين وغاز مجاورة مباشرة لحريق اندلع بوشتاتة ومنع امتدادها أيضا الى الاحياء والمنازل، ما كان سيجعل الخسائر مضاعفة، وفق ذات المصدر، الذي أكّد أنّه لم يتم بعد تحديد أسباب هذا الحريق الذي يعدّ من أكبر الحرائق التى عرفتها معتمدية نفزة.
وات
أظهرت عملية حصر الخسائر الناجمة عن الحرائق المندلعة في موفى شهر جويلية بمعتمدية نفزة وخاصة بمنطقتي وشتاتة والزوارع، والتى دام بعضها اكثر من 3 أيام (من 24 الى 27 جويلية المنقضي)، أن حصيلة هذه الحرائق كانت ثقيلة من خلال تسجيل وفاة شخص واحتراق 106 هكتارات من الغابات و80 هكتارا من الاشجار المختلفة، اضافة الى تضرر عدد من المنازل، وفق مصدر من الحماية المدنية بباجة
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الحرائق أسفرت أيضا عن تسجيل تلف 9200 شجرة مثمرة (اجاص وتين ومنقا وكريمة)، إلى جانب نفوق عدد من الاغنام والطيور، وتلف 148 "جبح" نحل، وعدد من وسائل النقل، ووسائل الصيد، ومضخات الماء، وعدد من المشاتل ومزارع الخضروات، وكميات من التبن.
ورغم الخسائر الكبيرة المسجّلة، إلّا أنّه تم تفادي كارثة كبيرة من خلال منع وصول النيران الى محطة بنزين وغاز مجاورة مباشرة لحريق اندلع بوشتاتة ومنع امتدادها أيضا الى الاحياء والمنازل، ما كان سيجعل الخسائر مضاعفة، وفق ذات المصدر، الذي أكّد أنّه لم يتم بعد تحديد أسباب هذا الحريق الذي يعدّ من أكبر الحرائق التى عرفتها معتمدية نفزة.
