الحديقة الوطنية بسيدي التوي حديقة وطنية تقع على مشارف الصحراء بجبل سيدي التوي، على بعد 50 كم جنوب مدينة بنقردان من ولاية ولاية مدنين أنشئت هذه الحديقة الوطنية سنة 1991، و تحتوي الحديقة على ثروة حيوانية هامة حيث يتواجد بها حاليا 75 رأس غزال من المهاء و21 راس من غزال الريم وحوالي 180راس غزال الدركاس و7طيور النعام إضافة الي عدد من الطيور القارة والمهاجرة وتتواجد ايضا بالحديقة عديد الحيوانات البرية على غرار الأرنب والضربان وغيرها ويكتسي الحديقة عدة أنواع من العطاء النباتي تختص به المناطقة مثل" الطلح والحماضة " وللاشارة تبلغ مساحذة الحديقة 6315 هآ، ويبلغ ارتفاعها بين 30 و178 م عن سطح البحر وكانت المنطقة قبل سنوات طويلة من إحداث الحديقة الوطنية تضم العديد من أنواع الغزال والضباء غير أنها انقرضت نظرا لانعدام المرعى الناتج عن التصحر، ومن الجانب الاثري والذي يجب على السلط الوطنية والجهوية والمحلية استغلاله بالمجال التنموي بالقطاع السياحي تتواجد بالحديقة عدة مواقع اثارية هامة تؤكد مرور عديد الحضارات بهذه الربوع وتعرف الحديقة سنويا توافد عدد كبير من الزوار من الحزائر وليبيا ومن مختلف المدن التونسية وذلك في اطار زيارة اضريحة الاولياء المتواجدين داخل الحديقة والذين يبلغ عددهم 14 ضريحا حيث يقومون بعديد الطقوس في إطارات عادات وتقاليد مترسخة منذ القدم ويبقى السؤال المطروح متى يتم اعطاء لفتة لهذا الموقع البيئي والسياحي الهام وادراجه ضمن المسالك السياحية خاصة وانه لا يبتعد على المنطقة السياحية جربة جرجيس مسافة لا تتجاوز 130كلم
عمل صحفي: العوني لعجيل
صور: فيروز اللافي
https://youtu.be/Xr2sBT3pplk
الحديقة الوطنية بسيدي التوي حديقة وطنية تقع على مشارف الصحراء بجبل سيدي التوي، على بعد 50 كم جنوب مدينة بنقردان من ولاية ولاية مدنين أنشئت هذه الحديقة الوطنية سنة 1991، و تحتوي الحديقة على ثروة حيوانية هامة حيث يتواجد بها حاليا 75 رأس غزال من المهاء و21 راس من غزال الريم وحوالي 180راس غزال الدركاس و7طيور النعام إضافة الي عدد من الطيور القارة والمهاجرة وتتواجد ايضا بالحديقة عديد الحيوانات البرية على غرار الأرنب والضربان وغيرها ويكتسي الحديقة عدة أنواع من العطاء النباتي تختص به المناطقة مثل" الطلح والحماضة " وللاشارة تبلغ مساحذة الحديقة 6315 هآ، ويبلغ ارتفاعها بين 30 و178 م عن سطح البحر وكانت المنطقة قبل سنوات طويلة من إحداث الحديقة الوطنية تضم العديد من أنواع الغزال والضباء غير أنها انقرضت نظرا لانعدام المرعى الناتج عن التصحر، ومن الجانب الاثري والذي يجب على السلط الوطنية والجهوية والمحلية استغلاله بالمجال التنموي بالقطاع السياحي تتواجد بالحديقة عدة مواقع اثارية هامة تؤكد مرور عديد الحضارات بهذه الربوع وتعرف الحديقة سنويا توافد عدد كبير من الزوار من الحزائر وليبيا ومن مختلف المدن التونسية وذلك في اطار زيارة اضريحة الاولياء المتواجدين داخل الحديقة والذين يبلغ عددهم 14 ضريحا حيث يقومون بعديد الطقوس في إطارات عادات وتقاليد مترسخة منذ القدم ويبقى السؤال المطروح متى يتم اعطاء لفتة لهذا الموقع البيئي والسياحي الهام وادراجه ضمن المسالك السياحية خاصة وانه لا يبتعد على المنطقة السياحية جربة جرجيس مسافة لا تتجاوز 130كلم
