تمكّنت التلميذة لينا الحاج عمر من سهلول و المرسّمة بالمدرسة الإعدادية النموذجية الباب الشمالي بسوسة من الحصول على أعلى معدّل على الصعيد الوطني في امتحان النوفيام 19.03 بعد أن أحرزت علامات متميّزة في معظم المواد حيث تحصّلت في مادة الرياضيات على 18.75 و 19 في مادة العلوم الطبيعية و19.12في العربية و18.75 في مادة الفرنسية و 19.75في الإنقليزية.
وعن الوصفة السحرية التي مكّنتها من بلوغ هذه النتائج المتميّزة أوضحت لينا أن العمل والمثابرة طوال سنوات الدراسة هو مفتاح النجاح، مؤكّدة أنها كانت تعمل بكثير من الأريحية خلال هذه السنة وتتعاطى تكوينا موسيقيا بالمعهد الجهوي للموسيقى بسوسة بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع باعتبار ولعها الشديد بالعزف على آلة البيانو، الى جانب شغفها بالرسم.
واعتبرت أن الموسيقى وممارسة النشاك الموسيقى مكّنها من أجنحة وكان خير دافع لها للحفاظ على توزنها النفسي والتخلّص من ضغوطات الدراسة وخاصة في فترة المراجعة.
وأوضحت لينا الحاج عمر أن المطالعة باللغة الفرنسية وخاصة بالانقليزية كانت علامة فارقة ومؤثّرة في تكوينها منوّهة بالدور الفعال الذي لعبته والدتها استاذة العلوم الطبيعية في مسيرتها الدراسية باعتبارها المشرف رقم واحد على كل تفاصيل يومها والساهرة على تأمين مختلف تنقّلاتها بين الدروس الخصوصية وممارسة هواياتها في ظل تواجد والدها محمد علي خارج حدود الوطن.
وفي ختام حديثها شكرت جميع أساتذتها بالمدرسة الإعدادية النموذجية بسوسة مُعربة عن أملها في أن تتوّج مسيرتها الدراسية بأن تُصبح طبيبة لما تحمله هذه المهنة من أبعاد أخلاقية وإنسانية.
أنور قلالة
تمكّنت التلميذة لينا الحاج عمر من سهلول و المرسّمة بالمدرسة الإعدادية النموذجية الباب الشمالي بسوسة من الحصول على أعلى معدّل على الصعيد الوطني في امتحان النوفيام 19.03 بعد أن أحرزت علامات متميّزة في معظم المواد حيث تحصّلت في مادة الرياضيات على 18.75 و 19 في مادة العلوم الطبيعية و19.12في العربية و18.75 في مادة الفرنسية و 19.75في الإنقليزية.
وعن الوصفة السحرية التي مكّنتها من بلوغ هذه النتائج المتميّزة أوضحت لينا أن العمل والمثابرة طوال سنوات الدراسة هو مفتاح النجاح، مؤكّدة أنها كانت تعمل بكثير من الأريحية خلال هذه السنة وتتعاطى تكوينا موسيقيا بالمعهد الجهوي للموسيقى بسوسة بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع باعتبار ولعها الشديد بالعزف على آلة البيانو، الى جانب شغفها بالرسم.
واعتبرت أن الموسيقى وممارسة النشاك الموسيقى مكّنها من أجنحة وكان خير دافع لها للحفاظ على توزنها النفسي والتخلّص من ضغوطات الدراسة وخاصة في فترة المراجعة.
وأوضحت لينا الحاج عمر أن المطالعة باللغة الفرنسية وخاصة بالانقليزية كانت علامة فارقة ومؤثّرة في تكوينها منوّهة بالدور الفعال الذي لعبته والدتها استاذة العلوم الطبيعية في مسيرتها الدراسية باعتبارها المشرف رقم واحد على كل تفاصيل يومها والساهرة على تأمين مختلف تنقّلاتها بين الدروس الخصوصية وممارسة هواياتها في ظل تواجد والدها محمد علي خارج حدود الوطن.
وفي ختام حديثها شكرت جميع أساتذتها بالمدرسة الإعدادية النموذجية بسوسة مُعربة عن أملها في أن تتوّج مسيرتها الدراسية بأن تُصبح طبيبة لما تحمله هذه المهنة من أبعاد أخلاقية وإنسانية.