تعيش ولاية جندوبة على وقع نزول كميات كبيرة من الأمطار منذ يومين متتالين بلغ أقصاها بمعتمدية عين دراهم 60مم .
وتسببت هذه الأمطار في فيضان الأودية وقطع بعض الطرقات والمسالك الفلاحية وتضرر بعض الحقول على اثر فيضان كل من وادي مجردة ووادي الرغاي وتاسة، حيث غمرت مياه الأمطار عددا من الأحياء وتسربت إلى بعض المنازل بمدينة غار الدماء ووادي مليز ما تطلب تدخل أعوان الحماية المدنية لشفط المياه واجلاء بعض العائلات إلى أماكن آمنة .
كما تضرر أثاث بعض العائلات بعد فيضان الأودية مادفع باللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بجندوبة لاصدار بلاغات متتالية تحذر فيها سكان سهول الأودية لملازمة الحذر واليقظة من خطر الفيضانات خاصة خلال الليل.
كما غمرت المياه مداخل بعض المؤسسات التربوية مثل المعهد الثانوي بوادي مليز.
هذا وانقطعت حركة السير بعدد من الطرقات الجهوية خاصة تلك الرابطة بين معتمديتي وادي مليز وغار الدماء.
هذا وغمرت هذه الفيضانات عدد من الحقول المحاذية للأودية بكل من جندوبة ووادي مليز وغار الدماء وتضرر بعض المعدات الفلاحية والمنتوجات الزراعية مادفع بفلاحي الجهة إطلاق صيحة فزع والدعوة لتفعيل صندوق الجوائح.
وتأتي هذه الأمطار ورغم ما خلفته من أضرار في الممتلكات وفي الحقول في وقت تستعيد فيه السدود مخزونها المائي حيث ساهمت في تحسن كبير في الايرادات المائية بالجهة.
عمار مويهبي
تعيش ولاية جندوبة على وقع نزول كميات كبيرة من الأمطار منذ يومين متتالين بلغ أقصاها بمعتمدية عين دراهم 60مم .
وتسببت هذه الأمطار في فيضان الأودية وقطع بعض الطرقات والمسالك الفلاحية وتضرر بعض الحقول على اثر فيضان كل من وادي مجردة ووادي الرغاي وتاسة، حيث غمرت مياه الأمطار عددا من الأحياء وتسربت إلى بعض المنازل بمدينة غار الدماء ووادي مليز ما تطلب تدخل أعوان الحماية المدنية لشفط المياه واجلاء بعض العائلات إلى أماكن آمنة .
كما تضرر أثاث بعض العائلات بعد فيضان الأودية مادفع باللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بجندوبة لاصدار بلاغات متتالية تحذر فيها سكان سهول الأودية لملازمة الحذر واليقظة من خطر الفيضانات خاصة خلال الليل.
كما غمرت المياه مداخل بعض المؤسسات التربوية مثل المعهد الثانوي بوادي مليز.
هذا وانقطعت حركة السير بعدد من الطرقات الجهوية خاصة تلك الرابطة بين معتمديتي وادي مليز وغار الدماء.
هذا وغمرت هذه الفيضانات عدد من الحقول المحاذية للأودية بكل من جندوبة ووادي مليز وغار الدماء وتضرر بعض المعدات الفلاحية والمنتوجات الزراعية مادفع بفلاحي الجهة إطلاق صيحة فزع والدعوة لتفعيل صندوق الجوائح.
وتأتي هذه الأمطار ورغم ما خلفته من أضرار في الممتلكات وفي الحقول في وقت تستعيد فيه السدود مخزونها المائي حيث ساهمت في تحسن كبير في الايرادات المائية بالجهة.