كشف حافظ كرباعة فلّاح أصيل منطقة بني حسان من ولاية المنستير في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنه وبعد أربع سنوات من العمل الجادّ توصّل إلى تحقيق مردودية إنتاجية عالية في صابة الحبوب معتمدا في ذلك على 96 صنفا محليا و16 صنفا مهجّنا بهدف المقارنة بينها من خلال 41 منصة بكامل مناطق الجمهورية بقبلاط والقيروان وبنزرت ومنطقة الفوّار وسيدي بوزيد لتكون نتائج هذا العمل مذهلة ومفاجئة حيث تجاوز ارتفاع سنابل القمح والفرينة ونبات الصوجا المتر وستون صنتيمترا رغم تواضع التساقطات و ندرة الموارد المائية المُتاحة بضيعته بمنطقة بني حسان التي تمسح 5هكتارات اين قام بزراعة ثلاثة منها حبوبا (قمح وشعير وفرينة) وقرعيات وصوجا وكينوا وقطانيا.
وشدّد كرباعة على ضرورة الرجوع إلى الأصناف المحلية من البذور التي برهنت بما لايدعو مجالا للشكّ على أنّها تبقى من أكثر البذور تأقلما مع تربة حقولنا ومناخنا منوّها بصنف "محمودي" وصنف "صوابع علجية " وناشد حافظ كرباعة صنّاع القرار وأعلى هرم السلطة بوجوب الإذن بمراجعة قانون 42 لسنة 1999 الذي يمنع إكثار وبيع البذور الأصلية غير المسجّلة وتحيين القوانين بإصدار مراسيم جديدة تخدم صالح القطاع الفلاحي و أمننا الغذائي .
أنور قلالة
كشف حافظ كرباعة فلّاح أصيل منطقة بني حسان من ولاية المنستير في تصريح لـ"الصباح نيوز " أنه وبعد أربع سنوات من العمل الجادّ توصّل إلى تحقيق مردودية إنتاجية عالية في صابة الحبوب معتمدا في ذلك على 96 صنفا محليا و16 صنفا مهجّنا بهدف المقارنة بينها من خلال 41 منصة بكامل مناطق الجمهورية بقبلاط والقيروان وبنزرت ومنطقة الفوّار وسيدي بوزيد لتكون نتائج هذا العمل مذهلة ومفاجئة حيث تجاوز ارتفاع سنابل القمح والفرينة ونبات الصوجا المتر وستون صنتيمترا رغم تواضع التساقطات و ندرة الموارد المائية المُتاحة بضيعته بمنطقة بني حسان التي تمسح 5هكتارات اين قام بزراعة ثلاثة منها حبوبا (قمح وشعير وفرينة) وقرعيات وصوجا وكينوا وقطانيا.
وشدّد كرباعة على ضرورة الرجوع إلى الأصناف المحلية من البذور التي برهنت بما لايدعو مجالا للشكّ على أنّها تبقى من أكثر البذور تأقلما مع تربة حقولنا ومناخنا منوّها بصنف "محمودي" وصنف "صوابع علجية " وناشد حافظ كرباعة صنّاع القرار وأعلى هرم السلطة بوجوب الإذن بمراجعة قانون 42 لسنة 1999 الذي يمنع إكثار وبيع البذور الأصلية غير المسجّلة وتحيين القوانين بإصدار مراسيم جديدة تخدم صالح القطاع الفلاحي و أمننا الغذائي .
