إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محامو القصرين يهددون بالاضراب والتصعيد في وتيرة تحركاتهم.. وهذه الاسباب

نفذ محامو ولاية القصرين اليوم الثلاثاء 21 مارس، تحركا احتجاجيا من أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالقصرين تنديدا بالوضع المتردي الذي آل إليه المرفق القضائي بالجهة والتهديد بالتصعيد في الأشكال الاحتجاجية ستصل إلى حد الاضراب ومقاطعة العمل.
ويقول رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين شكري الشخاري في هذا الخصوص لـ"الصباح نيوز" أن واقع المرفق القضائي بجهة القصرين لم يعد يقبل السكوت عنه أكثر، فجل مقرات المؤسسات القضائية من محاكم ابتدائية وادارية واستئناف وحتى مقر الادارة الجهوية للعدل على وجه الكراء بشكل يحاكي كراء محلات لا مقرات سيادة تحقق العدل والعدالة. 
واضاف بأن وضع المحكمة الإبتدائية بالقصرين المنتصبة بقلب مدينة القصرين والتي تستقبل مايناهز ألف مواطن من متقاضين ومحامين وكتبة وقضاة بشكل يومي، يستدعي معالجة ضرورية عاجلة فالمقر متداع وضيق وتتقادم آليات عمله ويمثل عنوانا كبيرا للتهميش وتحقير المرفق والجهة ككل وفق قوله. 
كما يبين بأن ربط هذه المحكمة بالتيار الكهربائي بشكل عشوائي هو خرق للقانون وجريمة مسكوت عنها، مؤكدا توفر حلول بديلة لتجاوز هذه المهازل المنزلة على المرفق القضائي بالجهة وذلك بوجود قطعة أرض يمكن تخصيصها لبناء مقر جديد لمحكمة ابتدائية تليق بحجم ولاية القصرين واعادة تهيئة مقر المحكمة الحالي لتستوعب بشكل أكبر محكمة استئناف مثل ماهو موجود بعدة جهات أخرى من البلاد ، مشددا على أن بقاء الحال على ماهو عليه غير مقبول وأن الاوان قد آن للقيام بهذه الاصلاحات حتى يمكن الحديث عن العدالة والقضاء بجهة القصرين.
كما شدد الشخاري على مضيهم نحو أقصى درجات النضال والتصعيد في وتيرة تحركاتهم وعدم الصمت ازاء هذا الوضع خاصة مع تجاهل سلطة الاشراف لهذا الوضع.
و قال محدثنا " طالما لا توجد القصرين ضمن برامج الوزيرة التي لم تزر الجهة للاطلاع على  مايحدث وطالما هناك تهميش وتقزيم للجهة وللقضاء بها ولا توجد برامج ومشاريع عمل وانقاذ لمحاكم الجهة ضمن برامج الوزارة فإن تحركاتهم الاحتجاجية لن تنتهي وستصل إلى حد شن اضرابات ومقاطعة العمل ، فالجهة لن تنهض الا بالفكر وبمرافقها المتقدمة وتحسين خدماتها وفق توصيفه."
 
                                      صفوة قرمازي
 
 
 received_1207220716830611.jpeg
 
received_6306766522716650.jpeg
محامو القصرين يهددون بالاضراب والتصعيد في وتيرة تحركاتهم.. وهذه الاسباب
نفذ محامو ولاية القصرين اليوم الثلاثاء 21 مارس، تحركا احتجاجيا من أمام مقر المحكمة الإبتدائية بالقصرين تنديدا بالوضع المتردي الذي آل إليه المرفق القضائي بالجهة والتهديد بالتصعيد في الأشكال الاحتجاجية ستصل إلى حد الاضراب ومقاطعة العمل.
ويقول رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين شكري الشخاري في هذا الخصوص لـ"الصباح نيوز" أن واقع المرفق القضائي بجهة القصرين لم يعد يقبل السكوت عنه أكثر، فجل مقرات المؤسسات القضائية من محاكم ابتدائية وادارية واستئناف وحتى مقر الادارة الجهوية للعدل على وجه الكراء بشكل يحاكي كراء محلات لا مقرات سيادة تحقق العدل والعدالة. 
واضاف بأن وضع المحكمة الإبتدائية بالقصرين المنتصبة بقلب مدينة القصرين والتي تستقبل مايناهز ألف مواطن من متقاضين ومحامين وكتبة وقضاة بشكل يومي، يستدعي معالجة ضرورية عاجلة فالمقر متداع وضيق وتتقادم آليات عمله ويمثل عنوانا كبيرا للتهميش وتحقير المرفق والجهة ككل وفق قوله. 
كما يبين بأن ربط هذه المحكمة بالتيار الكهربائي بشكل عشوائي هو خرق للقانون وجريمة مسكوت عنها، مؤكدا توفر حلول بديلة لتجاوز هذه المهازل المنزلة على المرفق القضائي بالجهة وذلك بوجود قطعة أرض يمكن تخصيصها لبناء مقر جديد لمحكمة ابتدائية تليق بحجم ولاية القصرين واعادة تهيئة مقر المحكمة الحالي لتستوعب بشكل أكبر محكمة استئناف مثل ماهو موجود بعدة جهات أخرى من البلاد ، مشددا على أن بقاء الحال على ماهو عليه غير مقبول وأن الاوان قد آن للقيام بهذه الاصلاحات حتى يمكن الحديث عن العدالة والقضاء بجهة القصرين.
كما شدد الشخاري على مضيهم نحو أقصى درجات النضال والتصعيد في وتيرة تحركاتهم وعدم الصمت ازاء هذا الوضع خاصة مع تجاهل سلطة الاشراف لهذا الوضع.
و قال محدثنا " طالما لا توجد القصرين ضمن برامج الوزيرة التي لم تزر الجهة للاطلاع على  مايحدث وطالما هناك تهميش وتقزيم للجهة وللقضاء بها ولا توجد برامج ومشاريع عمل وانقاذ لمحاكم الجهة ضمن برامج الوزارة فإن تحركاتهم الاحتجاجية لن تنتهي وستصل إلى حد شن اضرابات ومقاطعة العمل ، فالجهة لن تنهض الا بالفكر وبمرافقها المتقدمة وتحسين خدماتها وفق توصيفه."
 
                                      صفوة قرمازي
 
 
 received_1207220716830611.jpeg
 
received_6306766522716650.jpeg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews