إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لمطة.. تكريم المتبرعة بالنخاع الشوكي لإبيها و ميلاد جمعية " نورا للاحاطة بمرضى السرطان"

 

تدعم  نسيج الجمعيات الاجتماعية الوطنية المختصة هذه الأيام وببادرة من المجتمع المدني في مدينة لمطة الساحلية  من ولاية المنستير وعاصمة المهرجان الوطني " للبسيسة ' بالإعلان عن ميلاد جمعية  " نورا للاحاطة بمرضى السرطان" المرض الخبيث الذي  ما فتئت خارطة انتشاره تتوسع وحملات مقاومته وبالتالي مكافحته  من قبل الدوائر الصحية وتنظيمات المجتمع المدني تتدعم –وقد جاء اعلان تأسيس هذه الجمعية  من قبل ابني المدينة محمد ساسي وعبد الله الشرقي وذلك  تزامنا مع بادرة التكريم  الاحتفالي البهيج الذي حظيت به احدى بنات هذه المدينة الحاملة للجنسية المزدوجة التونسية والبلجيكية وهي ' نورا بوسنة" صاحبة 16 ربيعا  من قبل المجلس البلدي بالمكان وأبناء المدينة  من مختلف الأوساط الاجتماعية والاجيال و  ذلك  في لمسة اعتراف واكبار من الجميع على خلفية اقدامها وعدم ترددها وهي في مقتبل العمر  وفي اطار ما يقتضيه الواجب الإنساني والعائلي على التبرع وفي مناسبتين بنخاعها الشوكي لفائدة  والدها" سامي بوسنة ' العامل والمقيم في بلجيكيا والمتزوج من بلجيكية أيضا وهو  البالغ  عمره الان 42 سنة  وذلك من اجل إنقاذ حياته  وقد وصفت البنت المتبرعة التي كانت والدتها الى جانبها  بادرة تبرعها  بكونها تعتبر عادية جدا  وذلك بحكم ان الامر يتعلق بحياة ابيها الذي يستحق واجب المساهمة  في انقاذ حياته مضيفة بانها قد ارادت  تجسيم حب إرادة الحياة  لديه شانه شان الجميع بدون شك  وانها لن تتردد مستقبلا في تجديد مبادرة التبرع باي شيء يكون وراء البقاء على قيد الحياة  

 ومما يذكر هو ان نسيج الجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السرطان والمنتشرة في مختلف جهات الجمهورية يعد حاليا اكثر من 50 جمعية والأرقام حول هذا المرض الخبيث عافانا وعافاكم الله تقول حسب رئيس الجمعية التونسية لمكافحة السرطان الدكتور فرحات بن عياد ان اكثر من 15 الف إصابة جديدة بالسرطان تسجل سنويا في تونس بين مختلف فئات المجتمع مضيفا بان سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة للسرطانات التي تصيب النساء ويليه سرطان عنق الرحم  امابالنسبة للرجال فان سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى

المنصف جقيريم
لمطة..  تكريم المتبرعة بالنخاع الشوكي لإبيها و ميلاد جمعية " نورا للاحاطة بمرضى السرطان"
 

تدعم  نسيج الجمعيات الاجتماعية الوطنية المختصة هذه الأيام وببادرة من المجتمع المدني في مدينة لمطة الساحلية  من ولاية المنستير وعاصمة المهرجان الوطني " للبسيسة ' بالإعلان عن ميلاد جمعية  " نورا للاحاطة بمرضى السرطان" المرض الخبيث الذي  ما فتئت خارطة انتشاره تتوسع وحملات مقاومته وبالتالي مكافحته  من قبل الدوائر الصحية وتنظيمات المجتمع المدني تتدعم –وقد جاء اعلان تأسيس هذه الجمعية  من قبل ابني المدينة محمد ساسي وعبد الله الشرقي وذلك  تزامنا مع بادرة التكريم  الاحتفالي البهيج الذي حظيت به احدى بنات هذه المدينة الحاملة للجنسية المزدوجة التونسية والبلجيكية وهي ' نورا بوسنة" صاحبة 16 ربيعا  من قبل المجلس البلدي بالمكان وأبناء المدينة  من مختلف الأوساط الاجتماعية والاجيال و  ذلك  في لمسة اعتراف واكبار من الجميع على خلفية اقدامها وعدم ترددها وهي في مقتبل العمر  وفي اطار ما يقتضيه الواجب الإنساني والعائلي على التبرع وفي مناسبتين بنخاعها الشوكي لفائدة  والدها" سامي بوسنة ' العامل والمقيم في بلجيكيا والمتزوج من بلجيكية أيضا وهو  البالغ  عمره الان 42 سنة  وذلك من اجل إنقاذ حياته  وقد وصفت البنت المتبرعة التي كانت والدتها الى جانبها  بادرة تبرعها  بكونها تعتبر عادية جدا  وذلك بحكم ان الامر يتعلق بحياة ابيها الذي يستحق واجب المساهمة  في انقاذ حياته مضيفة بانها قد ارادت  تجسيم حب إرادة الحياة  لديه شانه شان الجميع بدون شك  وانها لن تتردد مستقبلا في تجديد مبادرة التبرع باي شيء يكون وراء البقاء على قيد الحياة  

 ومما يذكر هو ان نسيج الجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السرطان والمنتشرة في مختلف جهات الجمهورية يعد حاليا اكثر من 50 جمعية والأرقام حول هذا المرض الخبيث عافانا وعافاكم الله تقول حسب رئيس الجمعية التونسية لمكافحة السرطان الدكتور فرحات بن عياد ان اكثر من 15 الف إصابة جديدة بالسرطان تسجل سنويا في تونس بين مختلف فئات المجتمع مضيفا بان سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة للسرطانات التي تصيب النساء ويليه سرطان عنق الرحم  امابالنسبة للرجال فان سرطان الرئة يحتل المرتبة الأولى

المنصف جقيريم