أحرز التلميذ أيوب الشريف من مواليد 16ماي 2003 والمرسم بالمعهد النموذجي بسوسة شعبة رياضيات على معدل 19،45 كأفضل معدل على الصعيد الجهوي وفي تصريح لمراسل" الصباح نيوز " اعتبر أيوب أن مساره الدراسي كان متميّزا من خلال التحاقه بالاعدادية النموذجية ثم بالمعهد النموذجي أين درس على يد أمه أستاذة الإنقليزية والتي كان لها الفضل في بلوغه درجات متميّزة في عديد المواد بما في ذلك الأدبية مع أفضلية في المواد العلمية وعلى رأسها مادة الرياضيات.
وعن طريقة عمله كشف أيوب أن الإعداد والإستعداد لخوض تجربة الباكالوريا كان منذ سنوات وأن طريقة العمل كان يخطط لها بشكل يومي دون تمييز بين المواد فالكل مهمّ ويوليه نفس الأهمية بعيدا عن كل أشكال الضغط النفسي وما ينجرّ عنه من نتائج عكسية دمّرت عديد التلاميذ المميّزين، يساعده في ذلك انخراطه في عديد المشاريع والنوادي والأنشطة حتى خارج حدود الوطن وهو ما وسّع في دائرة معارفه ومكاسبه وطوّر قدراته.
كما أشار ابن المعهد النموذجي بسوسة إلى أنه كان يقضي اوقات فراغه في ممارسة الموسيقى من خلال العزف على آلة القيتارة وتعاطي رياضة السباحة و متابعة المسرح والسينما إلى جانب كتابة الشعر والقصة باللغة الفرنسية دون أن تكون له علاقة متينة بالفايسبوك أو غيرها من أدوات التواصل الإجتماعي.
وأكّد الشريف على أنه لم يعوّل بشكل كبير على دروس الدعم بإستثناء في مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية وبعض حصص الدعم في اللغة العربية أما عن طموحاته وتوجّهاته الدراسية الجامعية فقد أشار إلى أنه لم يحسم اختياراته بعد فمهنة الطبّ ممثلة في والده ولها حنين وتقدير غير أنّ ريادة الأعمال والإدارة والتّسيير القلب إليها يهفو و يميل وكذلك الهندسة وتجارة الأعمال وفي كل الأحوال ومهما كان مجال الإختيار فإنّه أكّد أن وجهته ستكون حتما في إحدى دول ماوراء البحار بهدف تطوير قدراته وتثمين تجربته .
أنور قلالة
أحرز التلميذ أيوب الشريف من مواليد 16ماي 2003 والمرسم بالمعهد النموذجي بسوسة شعبة رياضيات على معدل 19،45 كأفضل معدل على الصعيد الجهوي وفي تصريح لمراسل" الصباح نيوز " اعتبر أيوب أن مساره الدراسي كان متميّزا من خلال التحاقه بالاعدادية النموذجية ثم بالمعهد النموذجي أين درس على يد أمه أستاذة الإنقليزية والتي كان لها الفضل في بلوغه درجات متميّزة في عديد المواد بما في ذلك الأدبية مع أفضلية في المواد العلمية وعلى رأسها مادة الرياضيات.
وعن طريقة عمله كشف أيوب أن الإعداد والإستعداد لخوض تجربة الباكالوريا كان منذ سنوات وأن طريقة العمل كان يخطط لها بشكل يومي دون تمييز بين المواد فالكل مهمّ ويوليه نفس الأهمية بعيدا عن كل أشكال الضغط النفسي وما ينجرّ عنه من نتائج عكسية دمّرت عديد التلاميذ المميّزين، يساعده في ذلك انخراطه في عديد المشاريع والنوادي والأنشطة حتى خارج حدود الوطن وهو ما وسّع في دائرة معارفه ومكاسبه وطوّر قدراته.
كما أشار ابن المعهد النموذجي بسوسة إلى أنه كان يقضي اوقات فراغه في ممارسة الموسيقى من خلال العزف على آلة القيتارة وتعاطي رياضة السباحة و متابعة المسرح والسينما إلى جانب كتابة الشعر والقصة باللغة الفرنسية دون أن تكون له علاقة متينة بالفايسبوك أو غيرها من أدوات التواصل الإجتماعي.
وأكّد الشريف على أنه لم يعوّل بشكل كبير على دروس الدعم بإستثناء في مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية وبعض حصص الدعم في اللغة العربية أما عن طموحاته وتوجّهاته الدراسية الجامعية فقد أشار إلى أنه لم يحسم اختياراته بعد فمهنة الطبّ ممثلة في والده ولها حنين وتقدير غير أنّ ريادة الأعمال والإدارة والتّسيير القلب إليها يهفو و يميل وكذلك الهندسة وتجارة الأعمال وفي كل الأحوال ومهما كان مجال الإختيار فإنّه أكّد أن وجهته ستكون حتما في إحدى دول ماوراء البحار بهدف تطوير قدراته وتثمين تجربته .
