إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الغرفة الوطنية للقصّابين لـ " الصباح نيوز "..أسعار الحوم الحمراء ستفوق 40 دينارا..ونصف التونسيين سيحرمون من أضحية العيد

على خلفية الزيادة الأخيرة في أسعار المواد العلفية والتي خلّفت استياء كبيرا في صفوف الفلاحين ومربي الماشية بعدد من جهات البلاد ما دفع بعدد منهم إلى تنفيذ وقفات احتجاجية وغلق الطريق رأى رئيس الغرفة الوطنية للقصابين  أحمد العميري في تصريح لمراسل "الصباح نيوز " اليوم الجمعة 6 ماي  أن ما يعيشها قطاع اللحوم الحمراء من ارتفاع مشط نتيجة الزيادات المتواصل في أسعار  الأعلاف وبالتالي ارتفاع كلفة الإنتاج كانت الغرفة الوطنية للقصابين قد نبّهت إليه منذ سنة 2017 وتمت مراسلة الجهات المعنية و تنبيهها  وتقديم عديد المقترحات الكفيلة بالحدّ من تداعيات الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف غير أن لا أحدا من هذه الجهات  أخذ بالتصورات والمقترحات.
 
 وتساءل العميري عن دور وزارات الفلاحة والتجارة والمالية و هياكل اتحاد الفلاحين والمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان و منظمة اتحاد الأعراف في كل ما حصل وسيحصل لقطاع اللحوم الحمراء الذي تتمكّن منه وفي مختلف مراحله لوبيات تتحكم في أسعار الأعلاف وشركات بعينها تحتكر توريد العجول من أجل تجويع أبناء الشعب وخدمة أطراف بعينها.
 
 ورأى رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن قطاع اللحوم أصبح ورقة من ورقات الضغط في مشهد سياسي احتدّ فيه الصراع، وأكّد العميري أنه وفي حال استمرت إدارة الأوضاع بنفس الشكل فإن الأمور ستزداد تأزما والمستهلك والقصاب هما من سيدفع الضريبة مشيرا إلى أن أسعار اللحوم الحمراء بلغت بالمساحات التجارية وبعض جهات البلاد قبل الزيادة الأخيرة في أسعار الأعلاف 38د ويرجّح أن تتجاوز الأسعار بداية من الأسبوع المقبل أوالأيام القليلة القادمة 40د إذا لم تعمل الدولة على كسر آحادية  إنتاج وبيع الأعلاف و تحرير توريد اللحوم، وذلك بالسماح لشركات أخرى بتوفير اللحوم المجمدة أو المبرّدة لتعديل السوق. 
 
  وفي ختام حديثه طالب العميري بمناظرة تلفزية أو إذاعية تجمعه مع أي وزير أو مسؤول، مؤكّدا أنه سيكشف بالوثائق والمؤيدات سطحية الاستراتيجية التي يدار وفقها قطاع اللحوم وغياب الرؤية والاستشراف الحقيقي لمستقبل قطاع يرتبط ارتباطا وثيقة بأمننا الوطني الغذائي.
 
وعن تأثير الإرتفاع المتواصل للاعلاف في أسعار الأضحية أكد محدّثنا أن شهرين فقط يفصلاننا عن موعد عيد الأضحى الذي ستغيب فيه كل مظاهر الفرحة بالأضحية لما يزيد عن 50% من التونسيين الذين سيقفون عاجزين عن توفير أضحية العيد بسبب الغلاء الفاحش وسيجد الشطر الآخر مشقة  وعناء في توفير بعض الكيلوغرامات من لحوم الضأن.
 
أنور قلالة
رئيس الغرفة الوطنية للقصّابين لـ " الصباح نيوز "..أسعار الحوم الحمراء ستفوق 40 دينارا..ونصف التونسيين سيحرمون من  أضحية العيد
على خلفية الزيادة الأخيرة في أسعار المواد العلفية والتي خلّفت استياء كبيرا في صفوف الفلاحين ومربي الماشية بعدد من جهات البلاد ما دفع بعدد منهم إلى تنفيذ وقفات احتجاجية وغلق الطريق رأى رئيس الغرفة الوطنية للقصابين  أحمد العميري في تصريح لمراسل "الصباح نيوز " اليوم الجمعة 6 ماي  أن ما يعيشها قطاع اللحوم الحمراء من ارتفاع مشط نتيجة الزيادات المتواصل في أسعار  الأعلاف وبالتالي ارتفاع كلفة الإنتاج كانت الغرفة الوطنية للقصابين قد نبّهت إليه منذ سنة 2017 وتمت مراسلة الجهات المعنية و تنبيهها  وتقديم عديد المقترحات الكفيلة بالحدّ من تداعيات الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف غير أن لا أحدا من هذه الجهات  أخذ بالتصورات والمقترحات.
 
 وتساءل العميري عن دور وزارات الفلاحة والتجارة والمالية و هياكل اتحاد الفلاحين والمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان و منظمة اتحاد الأعراف في كل ما حصل وسيحصل لقطاع اللحوم الحمراء الذي تتمكّن منه وفي مختلف مراحله لوبيات تتحكم في أسعار الأعلاف وشركات بعينها تحتكر توريد العجول من أجل تجويع أبناء الشعب وخدمة أطراف بعينها.
 
 ورأى رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن قطاع اللحوم أصبح ورقة من ورقات الضغط في مشهد سياسي احتدّ فيه الصراع، وأكّد العميري أنه وفي حال استمرت إدارة الأوضاع بنفس الشكل فإن الأمور ستزداد تأزما والمستهلك والقصاب هما من سيدفع الضريبة مشيرا إلى أن أسعار اللحوم الحمراء بلغت بالمساحات التجارية وبعض جهات البلاد قبل الزيادة الأخيرة في أسعار الأعلاف 38د ويرجّح أن تتجاوز الأسعار بداية من الأسبوع المقبل أوالأيام القليلة القادمة 40د إذا لم تعمل الدولة على كسر آحادية  إنتاج وبيع الأعلاف و تحرير توريد اللحوم، وذلك بالسماح لشركات أخرى بتوفير اللحوم المجمدة أو المبرّدة لتعديل السوق. 
 
  وفي ختام حديثه طالب العميري بمناظرة تلفزية أو إذاعية تجمعه مع أي وزير أو مسؤول، مؤكّدا أنه سيكشف بالوثائق والمؤيدات سطحية الاستراتيجية التي يدار وفقها قطاع اللحوم وغياب الرؤية والاستشراف الحقيقي لمستقبل قطاع يرتبط ارتباطا وثيقة بأمننا الوطني الغذائي.
 
وعن تأثير الإرتفاع المتواصل للاعلاف في أسعار الأضحية أكد محدّثنا أن شهرين فقط يفصلاننا عن موعد عيد الأضحى الذي ستغيب فيه كل مظاهر الفرحة بالأضحية لما يزيد عن 50% من التونسيين الذين سيقفون عاجزين عن توفير أضحية العيد بسبب الغلاء الفاحش وسيجد الشطر الآخر مشقة  وعناء في توفير بعض الكيلوغرامات من لحوم الضأن.
 
أنور قلالة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews