تفاجأ متساكنو مدينة هرقلة الساحلية بمحاولة تهشيم جزء من المقاعد التي تم تركيزها من قبل مصالح بلدية المكان بالكورنيش إلى جانب تلطيخ طول الكورنيش بمادة الاسفلت وفي تصريح لمراسل " الصباح نيوز " أوضحت رئيسة البلدية ليلى مراد أنّه سبق أن تم الاعتداء في مناسبة سابقة على المقاعد التي تم تركيزها من المال العمومي ومحاولة هدمها، مشيرة إلى أن البلدية كانت قد تلقّت مطالب من بعض متساكني الجوار لإزالة المقاعد من الكورنيش بهدف منع الجلوس وهو أمر غير مقبول ولا ينسجم مع طبيعة مدينة سياحية هادئة تمثل وجهة للزوّار .
وأكّدت ليلى مراد على أنّ المسألة لا تعالج بمثل هذه الطريقة غير الحضرية لان من حقّ متساكني المدينة وزوّارها أن يستمتعوا بجمال الكورنيش وينعموا بالراحة، وابرزت أن المسألة مرتبطة ارتباطا كليا بالتّحسيس والتوعية و تعزيز التواجد الأمني للتصدي لكل سلوك يمسّ من راحة أصحاب المحلات السكنية المطلة على الكورنيش والتنسيق مع المصالح الأمنية من أجل تعزيز الحملات والتواجد الأمني بالكورنيش خصوصا في فصل الصيف لتبقى المراهنة على الوعي والتحلّي بالسلوك الحضاري افضل خيار لتحقيق مكاسب المنطقة البلدية و الوجهة السياحية للمدينة الحالمة .
أنور
تفاجأ متساكنو مدينة هرقلة الساحلية بمحاولة تهشيم جزء من المقاعد التي تم تركيزها من قبل مصالح بلدية المكان بالكورنيش إلى جانب تلطيخ طول الكورنيش بمادة الاسفلت وفي تصريح لمراسل " الصباح نيوز " أوضحت رئيسة البلدية ليلى مراد أنّه سبق أن تم الاعتداء في مناسبة سابقة على المقاعد التي تم تركيزها من المال العمومي ومحاولة هدمها، مشيرة إلى أن البلدية كانت قد تلقّت مطالب من بعض متساكني الجوار لإزالة المقاعد من الكورنيش بهدف منع الجلوس وهو أمر غير مقبول ولا ينسجم مع طبيعة مدينة سياحية هادئة تمثل وجهة للزوّار .
وأكّدت ليلى مراد على أنّ المسألة لا تعالج بمثل هذه الطريقة غير الحضرية لان من حقّ متساكني المدينة وزوّارها أن يستمتعوا بجمال الكورنيش وينعموا بالراحة، وابرزت أن المسألة مرتبطة ارتباطا كليا بالتّحسيس والتوعية و تعزيز التواجد الأمني للتصدي لكل سلوك يمسّ من راحة أصحاب المحلات السكنية المطلة على الكورنيش والتنسيق مع المصالح الأمنية من أجل تعزيز الحملات والتواجد الأمني بالكورنيش خصوصا في فصل الصيف لتبقى المراهنة على الوعي والتحلّي بالسلوك الحضاري افضل خيار لتحقيق مكاسب المنطقة البلدية و الوجهة السياحية للمدينة الحالمة .
