علمت "الصباح نيوز" من مصادر موثوقة أن مجموعة من متساكني عمادة زرود التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية قاموا قبل عطلة العيد بمحاولة تحوز قصد التوسع و الإستيلاء و الإعتداء على الاراضي التابعة للملك العمومي للانتفاع بالمياه و الغطاء الغابي المغطي للوادي على مستوى واد زرود و قد قدرت المساحة المستهدفة للإعتداء بحوالي 8 هكتارات ..و على إثر ذلك تم تدخل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالاستعانة بالقوة العامة حيث باشروا في الغرض أعمال الضابطة الإدارية وقاموا بالمعاينة الميدانية اللازمة والتي أكّدت وقوع الاعتداء المبلغ عنه و على إثر ذلك تم حجز آلة رافعة كانت بصدد العمل على تقليع الأشجار الغابية و إقامة حواجز ترابية داخل مجرى الوادي و قاموا بتحرير محاضر ضد المعتدين وإحالتهم على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان.
يشار الى أن وادي زرود الذي يبلغ حوضه 5500كم مربع يعتبر أحد أهم الأودية بالوسط التونسي وينبع من السفح الجنوبي للظهرية التونسية ويخترق سهولا طمية عديدة حتى يصل سهل القيروان.
وهو معروف بجفافه خلال أغلب فترات السنة و يبلغ منسوبه خلال الفيضانات 2400 صم مكعب في الثانية، و قد أقيم عليه سد سيدي سعد سنة 1981 لتغذية الطبقة المائية واستغلاله في الفلاحة السقوية و كذلك لحماية المنطقة من الفيضانات.
مروان الدعلول
علمت "الصباح نيوز" من مصادر موثوقة أن مجموعة من متساكني عمادة زرود التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية قاموا قبل عطلة العيد بمحاولة تحوز قصد التوسع و الإستيلاء و الإعتداء على الاراضي التابعة للملك العمومي للانتفاع بالمياه و الغطاء الغابي المغطي للوادي على مستوى واد زرود و قد قدرت المساحة المستهدفة للإعتداء بحوالي 8 هكتارات ..و على إثر ذلك تم تدخل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالاستعانة بالقوة العامة حيث باشروا في الغرض أعمال الضابطة الإدارية وقاموا بالمعاينة الميدانية اللازمة والتي أكّدت وقوع الاعتداء المبلغ عنه و على إثر ذلك تم حجز آلة رافعة كانت بصدد العمل على تقليع الأشجار الغابية و إقامة حواجز ترابية داخل مجرى الوادي و قاموا بتحرير محاضر ضد المعتدين وإحالتهم على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان.
يشار الى أن وادي زرود الذي يبلغ حوضه 5500كم مربع يعتبر أحد أهم الأودية بالوسط التونسي وينبع من السفح الجنوبي للظهرية التونسية ويخترق سهولا طمية عديدة حتى يصل سهل القيروان.
وهو معروف بجفافه خلال أغلب فترات السنة و يبلغ منسوبه خلال الفيضانات 2400 صم مكعب في الثانية، و قد أقيم عليه سد سيدي سعد سنة 1981 لتغذية الطبقة المائية واستغلاله في الفلاحة السقوية و كذلك لحماية المنطقة من الفيضانات.