إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان على وقع ليلة القدر.. أجواء روحانية وعادات متميزة وسط إقبال كبير من داخل تونس وخارجها

عاشت القيروان  ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم  على وقع أجواء روحانية عمت كل ارجاء المدينة في الجوامع وحتى البيوت حيث أقيمت  صلوات النوافل والتهجد و ختم القرآن الكريم تضرعا  و آبتهالا  للخالق .

وصاحبت إقامة العبادات عادات آجتماعية و تجارية ضاربة في القدم حيث  تبادل الأهالي والاقرباء والجيران الزيارات، كما حرصت العائلات ختان أبنائها في هذه اليلة المباركة .هذا و قد  توافد الآلاف من الزوار من مختلف ولايات الجمهورية والدول العربية إلى رابعة الثلاث  قصد مواكبة الأجواء الروحانية والدينية بالمعالم التاريخية والحضارية.
مساجد عامرة وإتمام ختم القرآن الكريم
وشهدت جوامع ومساجد مدينة القيروان إقبالا مكثفا  من قبل المصلين الذين حرصوا على  اتمام ختم القرآن الكريم  في هذه الليلة الفضيلة و تم توزيع الجوائز  لأجمل الأصوات المرتلة والحافظة للقرآن الكريم.
و شهد صحن جامع عقبة ابن نافع الفهري حضورا كثيفا من المصلين و أقاموا  الدعاء والابتهال حتى مطلع الفجر، و يعتبر جامع عقبة بن نافع الذي يطلق عليه إسم "الجامع الكبير" معلما تاريخيا عظيما وهو  أبرز ما يسعى الوافدون من الداخل و الخارج لزيارته و التعرف على مختلف مكوناته و عمارته العربية الإسلامية وزخرفته الجميلة وساحته الفسيحة كما  شهد مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي توافد العديد من العائلات  لختان أبنائهم و قراءة الفاتحة على الصحابي.
أسواق عامرة وشوارع مكتظة وحركة دؤوبة
تحوّل ليل القيروان إلى نهار في هذه الليلة المباركة حيث تعددت المسامرات الرمضانية و العروض  الثقافية ذات البعد الروحي، إذ أقيم عرض فاح السر في إطار مهرجان المدينة  للفنان المنذر عينينو في ساحة الشهداء و قد حضره عدة آلاف من الحاضرين من مختلف الشرائح العمرية  الذين انتشوا بمختلف فقرات العرض فيما نشطت الحركة الإقتصادية مع توافد العديد من القادمين من مختلف مدن الجمهورية  في أجواء احتفالية رائعة،  و قد تجولوا في معالم المدينة  التاريخية و تزوّدوا بعديد المنتوجات التي عرف بها أهل القيروان و أتقنوها من زرابي و تحف نحاسية و خبز القيروان و حلويات
وخاصة  المقروض ، حيث  إصطف الحرفاء أمام دكاكين و محلات صنع المقروض لآقتنائه و تقديمه كهدايا لعائلاتهم وأصدقائهم و يصنع المقروض القيرواني من السميد و الكركم و  العسل والتمر وزيت الزيتون و يتميز بنكهته المتميزة التي لا مثيل لها في أي  مكان آخر.
ويشار أن ليلة ال27 من رمضان في القيروان  ليلة تعرف  بـ «الموسم» يقتني خلالها الشاب المقبل على الزواج لخطيبته بعض الهدايا المتمثلة في الأواني البلورية والنحاسية والحلويات والملابس الجاهزة فيما يقرنها آخرون بشراء ذهب الزفاف  تيمنا بهذه اليلة المباركة. أما  محلات الحلاقة  فقد شهدت إقبالا كثيفا من قبل الرجال  مقابل اقبال الأطفال على محلات العاب والفتيات على محلات الملابس الجاهزة بحثا عن ملابس العيد .

مروان الدعلول

 

kai1.jpg

kai2.jpg
 kai4.jpg
 
مقروض.jpg
القيروان على وقع ليلة القدر.. أجواء روحانية وعادات متميزة وسط إقبال كبير من داخل تونس وخارجها

عاشت القيروان  ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم  على وقع أجواء روحانية عمت كل ارجاء المدينة في الجوامع وحتى البيوت حيث أقيمت  صلوات النوافل والتهجد و ختم القرآن الكريم تضرعا  و آبتهالا  للخالق .

وصاحبت إقامة العبادات عادات آجتماعية و تجارية ضاربة في القدم حيث  تبادل الأهالي والاقرباء والجيران الزيارات، كما حرصت العائلات ختان أبنائها في هذه اليلة المباركة .هذا و قد  توافد الآلاف من الزوار من مختلف ولايات الجمهورية والدول العربية إلى رابعة الثلاث  قصد مواكبة الأجواء الروحانية والدينية بالمعالم التاريخية والحضارية.
مساجد عامرة وإتمام ختم القرآن الكريم
وشهدت جوامع ومساجد مدينة القيروان إقبالا مكثفا  من قبل المصلين الذين حرصوا على  اتمام ختم القرآن الكريم  في هذه الليلة الفضيلة و تم توزيع الجوائز  لأجمل الأصوات المرتلة والحافظة للقرآن الكريم.
و شهد صحن جامع عقبة ابن نافع الفهري حضورا كثيفا من المصلين و أقاموا  الدعاء والابتهال حتى مطلع الفجر، و يعتبر جامع عقبة بن نافع الذي يطلق عليه إسم "الجامع الكبير" معلما تاريخيا عظيما وهو  أبرز ما يسعى الوافدون من الداخل و الخارج لزيارته و التعرف على مختلف مكوناته و عمارته العربية الإسلامية وزخرفته الجميلة وساحته الفسيحة كما  شهد مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي توافد العديد من العائلات  لختان أبنائهم و قراءة الفاتحة على الصحابي.
أسواق عامرة وشوارع مكتظة وحركة دؤوبة
تحوّل ليل القيروان إلى نهار في هذه الليلة المباركة حيث تعددت المسامرات الرمضانية و العروض  الثقافية ذات البعد الروحي، إذ أقيم عرض فاح السر في إطار مهرجان المدينة  للفنان المنذر عينينو في ساحة الشهداء و قد حضره عدة آلاف من الحاضرين من مختلف الشرائح العمرية  الذين انتشوا بمختلف فقرات العرض فيما نشطت الحركة الإقتصادية مع توافد العديد من القادمين من مختلف مدن الجمهورية  في أجواء احتفالية رائعة،  و قد تجولوا في معالم المدينة  التاريخية و تزوّدوا بعديد المنتوجات التي عرف بها أهل القيروان و أتقنوها من زرابي و تحف نحاسية و خبز القيروان و حلويات
وخاصة  المقروض ، حيث  إصطف الحرفاء أمام دكاكين و محلات صنع المقروض لآقتنائه و تقديمه كهدايا لعائلاتهم وأصدقائهم و يصنع المقروض القيرواني من السميد و الكركم و  العسل والتمر وزيت الزيتون و يتميز بنكهته المتميزة التي لا مثيل لها في أي  مكان آخر.
ويشار أن ليلة ال27 من رمضان في القيروان  ليلة تعرف  بـ «الموسم» يقتني خلالها الشاب المقبل على الزواج لخطيبته بعض الهدايا المتمثلة في الأواني البلورية والنحاسية والحلويات والملابس الجاهزة فيما يقرنها آخرون بشراء ذهب الزفاف  تيمنا بهذه اليلة المباركة. أما  محلات الحلاقة  فقد شهدت إقبالا كثيفا من قبل الرجال  مقابل اقبال الأطفال على محلات العاب والفتيات على محلات الملابس الجاهزة بحثا عن ملابس العيد .

مروان الدعلول

 

kai1.jpg

kai2.jpg
 kai4.jpg
 
مقروض.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews