لازالت الجهة الصحية بولاية القصرين تنتظر الى اليوم تعزيزها باطارات طبية نظرا لحجم النقص في الذي تعانيه من اطباء اختصاص وتضاعف الضغط على العاملين في هذا القطاع بالجهة .
ومشكل نقص الاطباء لطالما طفى على السطح مع مرور السنوات ورغم تخصيص عدد هام من الاطباء للعمل بالجهة الصحية بالقصرين الا أنه الى اليوم لم يلتحق أي منهم بعمله.
ويفيد المدير الجهوي للصحة بالقصرين الدكتور عبد الغني الشعباني ل"الصباح نيوز" أنه تم تخصيص مايفوق 40 طبيبا من أطباء الاختصاص لتعزيز الجهة الصحية بالقصرين وخاصة منها المستشفى الجهوي بالقصرين بعد تسجيل نقص في الاطار الطبي بعدد من الأقسام لكن الى اليوم لم يلتحق أي طبيب لمباشرة مهامه رغم استكمال عدد من هؤلاء مراحل تخصصهم .
مبرزا أن هناك طبيب وحيد اختصاص تخدير وانعاش بجهة القصرين لأكثر من نصف مليون ساكن ويعمل كامل ايام الاسبوع بين قسمين للعمليات قسم النساء والتوليد وقسم العمليات المركزية الذي بدوره يحتوي على 5قاعات عمليات ، والضرورة تقتضي تعزيز هذا الاختصاص بطبيب آخر في أقرب الاجال، مبينا أنه من المفترض ان يلتحق طبيب آخر أو طبيبان موفى 2022 .
مضيفا انه من المنتظر أيضا في غضون شهر ماي المقبل إرسال طبيبان اختصاص لقسم الأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي بالقصرين الذي لا يزال مغلقا منذ 4سنوات ، مشيرا كذلك الى النقص الكبير في أطباء الطب العام والصحة العمومية العاملين بالخط الاول بالمستشفى.
وشدد على أن الادارة الجهوية للصحة بالقصرين قد نبهت الى هذا النقص الفادح وضرورة معالجته في اقرب الاجال ما من شأنه أن يساهم في تخفيف الضغط على الأطباء العاملين الان بالمؤسسة وضرورة ايجاد حل لما تبقى من اطباء العائلة وادماجهم وانتدابهم لتعزيز الخارطة الصحية بالجهة .
كما المدير الجهوي للصحة عن النقص في اختصاصات أخرى على غرار أطباء الاطفال و الاشعة وطب النساء والتوليد، وخصوصا هذا الاختصاص الذي يشهد ضغطا كبيرا بالجهة رغم المجهود المبذولة من الفريق العامل به نظرا لعملهم المضاعف بالمستشفى بالتوازي مع بعض الولايات المجاورة أو تلقيهم مرضى قادمين من هذه الولايات على غرار قفصة وسيدي بوزيد حيث يتم إجراء مايفوق 12 عملية خلال 24 ساعة، وفق قوله .
صفوة قرمازي
