إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين.. اتحاد الشغل يقرر تنفيذ اضراب عام جهوي يوم 26ماي المقبل

أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، منعم عميرة، امس الأحد، بأنه تقرر تنفيذ إضراب عام جهوي بالقصرين يوم 26 ماي 2021، وذلك "نظرا لتفاقم نسبة الفقر وتراجع مؤشرات التنمية بالجهة إلى جانب تردي الأوضاع الاجتماعية بها، وفق تعبيره.
وذكر عميرة، في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، أنه سيتم التواصل مع رئاسة الحكومة لعقد مجلس وزاري خاص بالجهة في أقرب الآجال لتدارس وضع الجهة التنموي وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال في ذات السياق إن جهة القصرين هي منطقة "تقع على خط التماس مع الإرهاب ولا يمكن تحصينها من هذه الآفة إلا عبر خلق مواطن شغل لأبنائها العاطلين عن العمل وتحسين مؤشراتها التنمية المتردية".
وفي رده على سؤال متعلق بالأطراف المناهضة للاتحاد العام التونسي للشغل، تحدث عميرة عن وجود ما وصفه بـ"قوى الرّدة"، التي قال إنها "تستهدف الاتحاد وكل رموزه من أمينه العام إلى كل أعضائه مكتبه التنفيذي"، مضيفا قوله إن "هذه القوى موجودة حتى في مجلس نواب الشعب وتنتمي إلى ائتلاف الكرامة".
ولاحظ عميرة، من جهة أخرى، أن الاتحاد "يعمل من أجل استقلال القرار الوطني ومن أجل تحسين الظروف المادية والمعنوية لأبناء الشعب في كل أنحاء البلاد"، مشيرا، في كلمة بالمناسبة، إلى أن "التفويت في المؤسسات العمومية يعدّ خطا أحمر"، وقال إنه "سيتم العمل على إصلاح هذه المؤسسات والمحافظة عليها".
أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، منعم عميرة، امس الأحد، بأنه تقرر تنفيذ إضراب عام جهوي بالقصرين يوم 26 ماي 2021، وذلك "نظرا لتفاقم نسبة الفقر وتراجع مؤشرات التنمية بالجهة إلى جانب تردي الأوضاع الاجتماعية بها، وفق تعبيره.
وذكر عميرة، في تصريح إعلامي بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، أنه سيتم التواصل مع رئاسة الحكومة لعقد مجلس وزاري خاص بالجهة في أقرب الآجال لتدارس وضع الجهة التنموي وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال في ذات السياق إن جهة القصرين هي منطقة "تقع على خط التماس مع الإرهاب ولا يمكن تحصينها من هذه الآفة إلا عبر خلق مواطن شغل لأبنائها العاطلين عن العمل وتحسين مؤشراتها التنمية المتردية".
وفي رده على سؤال متعلق بالأطراف المناهضة للاتحاد العام التونسي للشغل، تحدث عميرة عن وجود ما وصفه بـ"قوى الرّدة"، التي قال إنها "تستهدف الاتحاد وكل رموزه من أمينه العام إلى كل أعضائه مكتبه التنفيذي"، مضيفا قوله إن "هذه القوى موجودة حتى في مجلس نواب الشعب وتنتمي إلى ائتلاف الكرامة".
ولاحظ عميرة، من جهة أخرى، أن الاتحاد "يعمل من أجل استقلال القرار الوطني ومن أجل تحسين الظروف المادية والمعنوية لأبناء الشعب في كل أنحاء البلاد"، مشيرا، في كلمة بالمناسبة، إلى أن "التفويت في المؤسسات العمومية يعدّ خطا أحمر"، وقال إنه "سيتم العمل على إصلاح هذه المؤسسات والمحافظة عليها".

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews