منوبة.. أمام الانتشار السريع لكورونا.. استهتار عام وإجراءات إضافية في مهب الريح
تعيش ولاية منوبة خلال الايام الاخيرة على وقع عودة الانتشار السريع لفيروس كورونا و تسجيل متصاعد لعدد الإصابات الجديدة كل يوم بمختلف معتمدياتها دون استثناء مع ظهور 6 حالات اصابة بالسلالة البريطانية و تواصل حصد الوباء للأرواح من مختلف الأعمار ( 7 وفيات خلال الثلاثة ايام الاخيرة) .
وضع دفع والي الجهة الى اتخاذ جملة من الإجراءات الإضافية للحجر الصحي ليمتد تطبيقها خلال الفترة ما بين 03 أفريل و 12 أفريل 2021 و لكن قوبلت هذه الإجراءات بكثير من اللامبالاة و الاستهتار من طرف الجميع بين إدارات و مؤسسات و مواطنين و لم يقع احترام تطبيقها و لا الوقوف على متابعة تطبيقها فتواصلت منذ يوم ام الاجتماعات و الدورات التكوينية على غرار الدورة التكوينية الاقليمية في تقنيات الرسكلة و الاقتصاد الاجتماعي التي احتضنتها دار الشباب بالقباعة و تواصل انتصاب الاسواق الأسبوعية بشكل عادي على غرار سوق المرناقية و الجديدة و منوبة و تواصل نشاط القاعات الرياضية و إقامة حفلات الأعراس و فتح الحمامات و عمل المقاهي بشكل عادي و لم يسجل تقريبا سوى غلق ميضات الجوامع والمساجد كاحترام وحيد لما تم إعلانه من اجراءات اضافية للحجر الصحي.. استهتار عام بالبروتوكولات الصحية غذاه غياب الوعي لدى الجميع بخطورة الوضع و حالة التسيب و الفوضى التي شملت كل الميادين في ظل عدم تطبيق القانون لأجل المصلحة العامة و التحكم في انتشار العدوى بين الناس .. في جانب آخر من الموضوع فإن العديد ممن تجاهلوا تنفيذ القرارات الهادفة للتوقي من الكورونا عللوا ذلك باستحالة التوقف عن أعمالهم و أنشطتهم باعتبارها موارد رزقهم في غياب توفير الدولة لحلول لهم لضمان قوتهم و قوت عيالهم منتقدين بشدة تواصل اتخاذ الاجراءات الموجعة و فرض الامر الواقع دون إعطاء البديل و انهم غير معنيين بما يتم إعلانه من منع او تضييق على أعمالهم.. و بين ما يتم المطالبة به و ما يحصل في الواقع تبقى الحقيقة الوحيدة تأكد تواصل الاستهتار من جهة و غياب الحلول من جهة أخرى الامر الذي ينذر باتساع رقعة العدوى و مزيد من الاصابات و حصد الأرواح..
عادل عونلي
تعيش ولاية منوبة خلال الايام الاخيرة على وقع عودة الانتشار السريع لفيروس كورونا و تسجيل متصاعد لعدد الإصابات الجديدة كل يوم بمختلف معتمدياتها دون استثناء مع ظهور 6 حالات اصابة بالسلالة البريطانية و تواصل حصد الوباء للأرواح من مختلف الأعمار ( 7 وفيات خلال الثلاثة ايام الاخيرة) .
وضع دفع والي الجهة الى اتخاذ جملة من الإجراءات الإضافية للحجر الصحي ليمتد تطبيقها خلال الفترة ما بين 03 أفريل و 12 أفريل 2021 و لكن قوبلت هذه الإجراءات بكثير من اللامبالاة و الاستهتار من طرف الجميع بين إدارات و مؤسسات و مواطنين و لم يقع احترام تطبيقها و لا الوقوف على متابعة تطبيقها فتواصلت منذ يوم ام الاجتماعات و الدورات التكوينية على غرار الدورة التكوينية الاقليمية في تقنيات الرسكلة و الاقتصاد الاجتماعي التي احتضنتها دار الشباب بالقباعة و تواصل انتصاب الاسواق الأسبوعية بشكل عادي على غرار سوق المرناقية و الجديدة و منوبة و تواصل نشاط القاعات الرياضية و إقامة حفلات الأعراس و فتح الحمامات و عمل المقاهي بشكل عادي و لم يسجل تقريبا سوى غلق ميضات الجوامع والمساجد كاحترام وحيد لما تم إعلانه من اجراءات اضافية للحجر الصحي.. استهتار عام بالبروتوكولات الصحية غذاه غياب الوعي لدى الجميع بخطورة الوضع و حالة التسيب و الفوضى التي شملت كل الميادين في ظل عدم تطبيق القانون لأجل المصلحة العامة و التحكم في انتشار العدوى بين الناس .. في جانب آخر من الموضوع فإن العديد ممن تجاهلوا تنفيذ القرارات الهادفة للتوقي من الكورونا عللوا ذلك باستحالة التوقف عن أعمالهم و أنشطتهم باعتبارها موارد رزقهم في غياب توفير الدولة لحلول لهم لضمان قوتهم و قوت عيالهم منتقدين بشدة تواصل اتخاذ الاجراءات الموجعة و فرض الامر الواقع دون إعطاء البديل و انهم غير معنيين بما يتم إعلانه من منع او تضييق على أعمالهم.. و بين ما يتم المطالبة به و ما يحصل في الواقع تبقى الحقيقة الوحيدة تأكد تواصل الاستهتار من جهة و غياب الحلول من جهة أخرى الامر الذي ينذر باتساع رقعة العدوى و مزيد من الاصابات و حصد الأرواح..
عادل عونلي