احتشد العشرات من مرضى تصفية الدم وعائلاتهم في ساحة الاستقلال، تحديدا أمام مقرّ ولاية توزر، اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، ولم يمنع الوضع الصحي لعدد من المرضى من المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية.
ويطالب المُحتجّون بتوفير النقل لهذه الفئة من المرضى، من منازلهم الى المستشفى الجهوي الهادي جاب الله بمركز الولاية أي الى قسم تصفية الدم، خاصة وأن هناك حالات صحية لا تتحمل التنقل في وسائل النقل العمومية وتكلفة كراء سيارة خاصة في كل مرّة تُعدّ مرتفعة، كما أن المريض الواحد قد يكون في حاجة أكيدة الى تصفية الدم أكثر من مرّة في الأسبوع الواحد، ويقطنون في مدن ومناطق مختلفة غير قريبة من مركز الولاية.
وتقول جيهان الدريدي وهي من بين المحتجين وزوجة أحد المرضى ل"الصباح" أن المريض كان يتمتع في السابق بوسيلة نقل، لسنوات طويلة، لكن منذ 4 أشهر تم التخلي عن ذلك، ليقتصر الأمر على التعويض بارسال سيارة مؤقتة أو حافلة تتبع في كل مرّة احدى الوزارات، الشباب والرياضة أو وزارة المرأة، وكل فترة تأتي وسيلة نقل ثم تتغيّر ويقول السائق حرفيا أن هذا ليس عمله أو وظيفته الرئيسية.
وذكرت أن السائق الذي كان يُقلّهم قد تحصّل على نقلة ليبقوا في كل مرة في انتظار سيارة ادارية تابعة لاحدى المؤسسات أو المنشآت العمومية قد تأتي يوما وقد لا تأتي، مشدّدة على ضرورة توفير وسيلة نقل خاصة بهؤلاء المرضى بصفة رسمية ومنتظمة.
وتساءلت بحرقة "ألا تكفي الوضعية الصحية للمريض حتى ينشغل هو وعائلته بوسيلة النقل؟"
درصاف
احتشد العشرات من مرضى تصفية الدم وعائلاتهم في ساحة الاستقلال، تحديدا أمام مقرّ ولاية توزر، اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، ولم يمنع الوضع الصحي لعدد من المرضى من المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية.
ويطالب المُحتجّون بتوفير النقل لهذه الفئة من المرضى، من منازلهم الى المستشفى الجهوي الهادي جاب الله بمركز الولاية أي الى قسم تصفية الدم، خاصة وأن هناك حالات صحية لا تتحمل التنقل في وسائل النقل العمومية وتكلفة كراء سيارة خاصة في كل مرّة تُعدّ مرتفعة، كما أن المريض الواحد قد يكون في حاجة أكيدة الى تصفية الدم أكثر من مرّة في الأسبوع الواحد، ويقطنون في مدن ومناطق مختلفة غير قريبة من مركز الولاية.
وتقول جيهان الدريدي وهي من بين المحتجين وزوجة أحد المرضى ل"الصباح" أن المريض كان يتمتع في السابق بوسيلة نقل، لسنوات طويلة، لكن منذ 4 أشهر تم التخلي عن ذلك، ليقتصر الأمر على التعويض بارسال سيارة مؤقتة أو حافلة تتبع في كل مرّة احدى الوزارات، الشباب والرياضة أو وزارة المرأة، وكل فترة تأتي وسيلة نقل ثم تتغيّر ويقول السائق حرفيا أن هذا ليس عمله أو وظيفته الرئيسية.
وذكرت أن السائق الذي كان يُقلّهم قد تحصّل على نقلة ليبقوا في كل مرة في انتظار سيارة ادارية تابعة لاحدى المؤسسات أو المنشآت العمومية قد تأتي يوما وقد لا تأتي، مشدّدة على ضرورة توفير وسيلة نقل خاصة بهؤلاء المرضى بصفة رسمية ومنتظمة.
وتساءلت بحرقة "ألا تكفي الوضعية الصحية للمريض حتى ينشغل هو وعائلته بوسيلة النقل؟"