انطلق الاحد الفارط 03 أكتوبر 2021 موسم الصيد البري لسنة 2021-2022 في ولاية القيروان لصيد الأرانب البرية والحجل والسمانة القارة والحمام الأزرق و الخنزير الوحشي و ذلك وفق روزنامة وقواعد حددتها وزارة الفلاحة في بلاغ لها صدر يوم 27 سبتمبر المنقضي.
وافاد رئيس الدائرة الجهوية للغابات بالقيروان محسن الساعي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدائرة الجهوية استعدت لهذا الموسم وقامت بحملات مكثفة بكامل تراب الولاية لمقاومة الصيد البري العشوائي والجائر تمكنت خلالها يوم السبت الفارط قبل انطلاق موسم الصيد البري من حجز 10 طيور من صنف الحجل احياء تم صيدها بطريقة عشوائية و قد كان احد الاشخاص ينوي التفويت فيها حيث تم تحرير محضر في الغرض كما تولى الاعوان تحرير مخالفات تتعلق بالصيد في اماكن يحجر فيها الصيد و بخصوص الاماكن التي يمنع فيها الصيد خلال هذا الموسم صرح الساعي بأنه يمنع الصيد في عدد من المواقع وهي الحديقة الوطنية بجبل السرج، الحديقة الوطنية بجبل زغدود، المحمية الطبيعية بعين شريشيرة، المحمية الطبيعية بجبل التواتي، ولجة سيدي سعد، ضيعة فرنيز ( السبيخة) عمادة سرديانة، عمادة العويثة، عمادة الفريرات، عمادة القفي، جبل الوشتاتية، جبل بوحجر،مادة زرود، عمادة الخزازية، عمادة وادي القصب، جبل الريحان، عمادة جبل السرج، جبل الحلفاء، عمادة الشريشيرة، عمادة أولاد خلف الله، عمادة طرزة الشمالية، عمادة الكبارة، عمادة البريكات، جبل الطويلة (حفوز)، جبل الطويلة ( الحاجب)، جبل الطويلة (نصرالله)، عمادة عبيدة، ضيعة النصر، عمادة المويسات، عمادة رحيمة، عمادة الشواشي، عمادة الشرايطية الجنوبية، المنبت الرعوي بالقرين، المركب الفلاحي العلم و وحدة التصرف في الأراضي المسترجعة بالقيروان.
واختتم الساعي حديثه لـ"الصباح نيوز" بأنه قد تم خلال هذه الفترة تكثيف دوريات تابعة للفرقة الجهوية للصيد بالقيروان التابعة لإدارة الغابات لمراقبة الصيد خاصة الصيد دون رخصة و الصيد بالأماكن الممنوعة، داعيا الصيادين إلى الإبتعاد عن طرق الصيد التي وصفها بالذميمة و المنبوذة وهي الصيد على منابع المياه حيث يكمن للطرائد عند منابع المياه حيث تروي عطشها و في الغالب تكون مجتمعة على الماء لذا طلقة واحدة قد تصيب عشرة طرائد كاملة إضافة إلى طريقة الصيد بالمصابيح الكاشفة في الليل عندما تكون الطرائد في أماكن مبيتها و ايضا تكون مجتمعة و عند مواجهتها بالنور الساطع يتشوش بصرها ولا تستطيع الفرار و حتى الطرائد الليلية مثل الأرانب تشوشها الأضواء الساطعة و كذلك الصيد عن طريق الكمائن الليلية و أيضا طريقة الصيد بالسيارات عبر الطرقات أو ما يسمى البراكوناج وهذا يكون في أواخر النهار و الطيور متجهة إلى أماكن مبيتها و المعلوم أنها لا تفر من اقتراب السيارات فيطلق عليها من داخل السيارة و أيضا طريقة إطلاق النار على الحيوانات التي ليست من الطرائد و قتلها لغير حاجة مثل الذئاب و الثعالب و الطيور الجارحة و غيرها.
مروان الدعلول
انطلق الاحد الفارط 03 أكتوبر 2021 موسم الصيد البري لسنة 2021-2022 في ولاية القيروان لصيد الأرانب البرية والحجل والسمانة القارة والحمام الأزرق و الخنزير الوحشي و ذلك وفق روزنامة وقواعد حددتها وزارة الفلاحة في بلاغ لها صدر يوم 27 سبتمبر المنقضي.
وافاد رئيس الدائرة الجهوية للغابات بالقيروان محسن الساعي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدائرة الجهوية استعدت لهذا الموسم وقامت بحملات مكثفة بكامل تراب الولاية لمقاومة الصيد البري العشوائي والجائر تمكنت خلالها يوم السبت الفارط قبل انطلاق موسم الصيد البري من حجز 10 طيور من صنف الحجل احياء تم صيدها بطريقة عشوائية و قد كان احد الاشخاص ينوي التفويت فيها حيث تم تحرير محضر في الغرض كما تولى الاعوان تحرير مخالفات تتعلق بالصيد في اماكن يحجر فيها الصيد و بخصوص الاماكن التي يمنع فيها الصيد خلال هذا الموسم صرح الساعي بأنه يمنع الصيد في عدد من المواقع وهي الحديقة الوطنية بجبل السرج، الحديقة الوطنية بجبل زغدود، المحمية الطبيعية بعين شريشيرة، المحمية الطبيعية بجبل التواتي، ولجة سيدي سعد، ضيعة فرنيز ( السبيخة) عمادة سرديانة، عمادة العويثة، عمادة الفريرات، عمادة القفي، جبل الوشتاتية، جبل بوحجر،مادة زرود، عمادة الخزازية، عمادة وادي القصب، جبل الريحان، عمادة جبل السرج، جبل الحلفاء، عمادة الشريشيرة، عمادة أولاد خلف الله، عمادة طرزة الشمالية، عمادة الكبارة، عمادة البريكات، جبل الطويلة (حفوز)، جبل الطويلة ( الحاجب)، جبل الطويلة (نصرالله)، عمادة عبيدة، ضيعة النصر، عمادة المويسات، عمادة رحيمة، عمادة الشواشي، عمادة الشرايطية الجنوبية، المنبت الرعوي بالقرين، المركب الفلاحي العلم و وحدة التصرف في الأراضي المسترجعة بالقيروان.
واختتم الساعي حديثه لـ"الصباح نيوز" بأنه قد تم خلال هذه الفترة تكثيف دوريات تابعة للفرقة الجهوية للصيد بالقيروان التابعة لإدارة الغابات لمراقبة الصيد خاصة الصيد دون رخصة و الصيد بالأماكن الممنوعة، داعيا الصيادين إلى الإبتعاد عن طرق الصيد التي وصفها بالذميمة و المنبوذة وهي الصيد على منابع المياه حيث يكمن للطرائد عند منابع المياه حيث تروي عطشها و في الغالب تكون مجتمعة على الماء لذا طلقة واحدة قد تصيب عشرة طرائد كاملة إضافة إلى طريقة الصيد بالمصابيح الكاشفة في الليل عندما تكون الطرائد في أماكن مبيتها و ايضا تكون مجتمعة و عند مواجهتها بالنور الساطع يتشوش بصرها ولا تستطيع الفرار و حتى الطرائد الليلية مثل الأرانب تشوشها الأضواء الساطعة و كذلك الصيد عن طريق الكمائن الليلية و أيضا طريقة الصيد بالسيارات عبر الطرقات أو ما يسمى البراكوناج وهذا يكون في أواخر النهار و الطيور متجهة إلى أماكن مبيتها و المعلوم أنها لا تفر من اقتراب السيارات فيطلق عليها من داخل السيارة و أيضا طريقة إطلاق النار على الحيوانات التي ليست من الطرائد و قتلها لغير حاجة مثل الذئاب و الثعالب و الطيور الجارحة و غيرها.
