إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. حركية سياحية لافتة مع اقتراب السنة الإدارية الجديدة

تشهد مدينة القيروان مع اقتراب الاحتفال بحلول السنة الإدارية الجديدة حركية سياحية وتجارية استثنائية مدفوعة بتوافد مكثف للزوار من داخل الجمهورية إلى جانب سياح أجانب، في ظل موقعها كمنطقة عبور ووجهة بارزة للسياحة الداخلية مما انعكس بشكل مباشر على نسق الحياة اليومية بالمدينة.
وبحسب معطيات رسمية لمندوبية السياحة بالقيروان، أفاد المندوب الجهوي للسياحة مراد العلويني "الصباح نيوز"  بتسجيل حركية سياحية نشطة خلال فترة نهاية السنة حيث ارتفع عدد السياح الوافدين بنسبة 13 % مقارنة بسنة 2024، إلى جانب تسجيل زيادة في عدد الليالي المقضاة بنسبة 11 % وهو ما يعكس تحسن مؤشرات النشاط السياحي بالجهة.
وشهدت المدينة خاصة وسطها العتيق إقبالا كبيرا على اقتناء الحلويات التقليدية وفي مقدمتها المقروض و الخبز  و الكفتاجي إضافة إلى التحف التذكارية ومنتوجات الصناعات التقليدية مما ساهم في تنشيط الحركة التجارية وإضفاء أجواء احتفالية مميزة تزامنا مع نهاية السنة.
وعلى المستوى الثقافي، انطلقت فعاليات تظاهرة “مقام القيروان” المتواصلة من 29 إلى 31 ديسمبر، وتتضمن عروضا صوفية من بينها عرض “حضرة رجال تونس” الذي يقوم مساء اليوم  بالمركب الثقافي أسد بن الفرات إلى جانب تنظيم معرض للمنتوجات المحلية والصناعات التقليدي، في إطار تثمين الموروث الثقافي ودعم المنتوج المحلي.
هذا الإقبال الكبير ترافق مع اكتظاظ مروري على مستوى الطرقات الرئيسية، مما استوجب اعتماد تغييرات ظرفية في حركة السير لتسهيل تنقل المواطنين والزوار وضمان قدر أكبر من الانسيابية المرورية.
وفي السياق ذاته، أشار المندوب الجهوي للسياحة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة الحجوزات بالوحدات السياحية، مؤكدا أن القيروان تضم حاليا 9 وحدات للإيواء السياحي، على أن يتم في المستقبل القريب افتتاح عدد من دور الضيافة ومشاريع الإقامة الريفية في خطوة تهدف إلى تعزيز طاقة الاستيعاب السياحي وتنويع العرض بالجهة.
وتؤكد هذه المؤشرات الإيجابية المكانة المتنامية لمدينة القيروان كوجهة سياحية وثقافية متميزة خاصة خلال المناسبات الوطنية وفترات الذروة بفضل ما تزخر به من رصيد حضاري وروحي يجعلها قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها.
مروان الدعلول 
 
1000031909.jpg
القيروان.. حركية سياحية لافتة مع اقتراب السنة الإدارية الجديدة
تشهد مدينة القيروان مع اقتراب الاحتفال بحلول السنة الإدارية الجديدة حركية سياحية وتجارية استثنائية مدفوعة بتوافد مكثف للزوار من داخل الجمهورية إلى جانب سياح أجانب، في ظل موقعها كمنطقة عبور ووجهة بارزة للسياحة الداخلية مما انعكس بشكل مباشر على نسق الحياة اليومية بالمدينة.
وبحسب معطيات رسمية لمندوبية السياحة بالقيروان، أفاد المندوب الجهوي للسياحة مراد العلويني "الصباح نيوز"  بتسجيل حركية سياحية نشطة خلال فترة نهاية السنة حيث ارتفع عدد السياح الوافدين بنسبة 13 % مقارنة بسنة 2024، إلى جانب تسجيل زيادة في عدد الليالي المقضاة بنسبة 11 % وهو ما يعكس تحسن مؤشرات النشاط السياحي بالجهة.
وشهدت المدينة خاصة وسطها العتيق إقبالا كبيرا على اقتناء الحلويات التقليدية وفي مقدمتها المقروض و الخبز  و الكفتاجي إضافة إلى التحف التذكارية ومنتوجات الصناعات التقليدية مما ساهم في تنشيط الحركة التجارية وإضفاء أجواء احتفالية مميزة تزامنا مع نهاية السنة.
وعلى المستوى الثقافي، انطلقت فعاليات تظاهرة “مقام القيروان” المتواصلة من 29 إلى 31 ديسمبر، وتتضمن عروضا صوفية من بينها عرض “حضرة رجال تونس” الذي يقوم مساء اليوم  بالمركب الثقافي أسد بن الفرات إلى جانب تنظيم معرض للمنتوجات المحلية والصناعات التقليدي، في إطار تثمين الموروث الثقافي ودعم المنتوج المحلي.
هذا الإقبال الكبير ترافق مع اكتظاظ مروري على مستوى الطرقات الرئيسية، مما استوجب اعتماد تغييرات ظرفية في حركة السير لتسهيل تنقل المواطنين والزوار وضمان قدر أكبر من الانسيابية المرورية.
وفي السياق ذاته، أشار المندوب الجهوي للسياحة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة الحجوزات بالوحدات السياحية، مؤكدا أن القيروان تضم حاليا 9 وحدات للإيواء السياحي، على أن يتم في المستقبل القريب افتتاح عدد من دور الضيافة ومشاريع الإقامة الريفية في خطوة تهدف إلى تعزيز طاقة الاستيعاب السياحي وتنويع العرض بالجهة.
وتؤكد هذه المؤشرات الإيجابية المكانة المتنامية لمدينة القيروان كوجهة سياحية وثقافية متميزة خاصة خلال المناسبات الوطنية وفترات الذروة بفضل ما تزخر به من رصيد حضاري وروحي يجعلها قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها.
مروان الدعلول 
 
1000031909.jpg