أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن تقدم موسم بذر الحبوب بالجهة بلغ حوالي 80% ضمن الموسم الفلاحي 2026/2025، في نسق يعكس جاهزية الفلاحين واستبشارهم بموسم حبوب جيد.
وأوضح الرمضاني أن الأسابيع الأخيرة شهدت تهافتا ملحوظا على البذور الممتازة من القمح الصلب والشعير مؤكدا أنّ هذا الإقبال غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. وأضاف أن الأسبوع الحالي سيشهد توفير كميات جديدة من البذور الممتازة لتغطية الطلب المرتفع.
وتعد ولاية القيروان من أبرز المناطق المنتجة للحبوب لاسيما في الزراعات الكبرى السقوية. وتتمركز أكثر من 90% من المساحات المروية المخصصة للحبوب في معتمديات القيروان الجنوبية والسبيخة والشبيكة وبوحجلة، حيث تبلغ المساحات الجملية للسقويات الخاصة حوالي 27160 هكتار مقابل 840 هكتار في السقويات العمومية.
ويؤكد المهنيون أن توفر البذور الملائمة في الوقت المناسب وتحسن الظرف المناخي ساعدا الفلاحين على الالتزام بالروزنامة الزراعية والنهوض بنسق البذر. كما يعول الفلاحون على الأمطار القادمة لضمان نسبة إنبات جيدة واستكمال بقية مراحل الموسم.
ورغم بعض الصعوبات المرتبطة بارتفاع كلفة مستلزمات الإنتاج فإن المعطيات الميدانية الحالية تشير إلى بداية موسم واعد في انتظار تطور الظروف المناخية خلال الأسابيع المقبلة.
مروان الدعلول
أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن تقدم موسم بذر الحبوب بالجهة بلغ حوالي 80% ضمن الموسم الفلاحي 2026/2025، في نسق يعكس جاهزية الفلاحين واستبشارهم بموسم حبوب جيد.
وأوضح الرمضاني أن الأسابيع الأخيرة شهدت تهافتا ملحوظا على البذور الممتازة من القمح الصلب والشعير مؤكدا أنّ هذا الإقبال غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. وأضاف أن الأسبوع الحالي سيشهد توفير كميات جديدة من البذور الممتازة لتغطية الطلب المرتفع.
وتعد ولاية القيروان من أبرز المناطق المنتجة للحبوب لاسيما في الزراعات الكبرى السقوية. وتتمركز أكثر من 90% من المساحات المروية المخصصة للحبوب في معتمديات القيروان الجنوبية والسبيخة والشبيكة وبوحجلة، حيث تبلغ المساحات الجملية للسقويات الخاصة حوالي 27160 هكتار مقابل 840 هكتار في السقويات العمومية.
ويؤكد المهنيون أن توفر البذور الملائمة في الوقت المناسب وتحسن الظرف المناخي ساعدا الفلاحين على الالتزام بالروزنامة الزراعية والنهوض بنسق البذر. كما يعول الفلاحون على الأمطار القادمة لضمان نسبة إنبات جيدة واستكمال بقية مراحل الموسم.
ورغم بعض الصعوبات المرتبطة بارتفاع كلفة مستلزمات الإنتاج فإن المعطيات الميدانية الحالية تشير إلى بداية موسم واعد في انتظار تطور الظروف المناخية خلال الأسابيع المقبلة.