سجلت ولاية القيروان منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 27 نوفمبر 143 حادث مرور، بزيادة طفيفة قدرت بثلاثة حوادث مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وفق ما أكده رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني لـ"الصباح نيوز".
ورغم الارتفاع المحدود في عدد الحوادث، فقد شهدت الولاية تحسنا ملحوظا في الحصيلة البشرية، حيث تم تسجيل 66 قتيلا (انخفاض بـ14 حالة وفاة) و196 جريحا (تراجع بـ28 مصابا)، ما يعكس تراجعا بنسبة 18% في عدد القتلى و13% في عدد الجرحى مقارنة بالسنة المنقضية. وأوضح العميد الشعباني أن الجهة سجلت أيضا تراجعا مهما في خطورة الحوادث، إذ بلغ المعدل 46 قتيلا لكل 100 حادث، مقابل 57 قتيلا في الفترة نفسها من العام الماضي، لتتصدر القيروان الترتيب الوطني في هذا المؤشر. ووفق معطيات فرع السلامة المرورية، تظل السرعة السبب الرئيسي للحوادث القاتلة بنسبة 35%، تليها حوادث شق الطريق بنسبة 21%، في حين يمثل ركاب الدراجات النارية 37% من إجمالي الضحايا، وهو ما يبرز الخطر المتزايد الذي يهدد هذه الفئة والمترجلين على حد سواء. وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، جاءت معتمدية السبيخة في المرتبة الأولى بنسبة 18% من قتلى الحوادث، تليها حفوز بـ15%، ثم القيروان الجنوبية وبوحجلة بنسبة 12% لكل منهما. كما تعد القيروان الجنوبية وبوحجلة الأكثر تسجيلا لحوادث المرور.
وبين العميد الشعباني أن يوم الخميس هو اليوم الذي يُسجل أعلى نسب للقتلى والجرحى في ولاية القيروان . كما لفت إلى أن الشباب بين 19 و39 سنة يمثلون 35% من القتلى و40% من الجرحى مما يستدعي حسب قوله تكثيف التوعية الموجهة لهذه الفئة الأكثر استخدامًا للطرق.
مروان الدعلول
سجلت ولاية القيروان منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 27 نوفمبر 143 حادث مرور، بزيادة طفيفة قدرت بثلاثة حوادث مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وفق ما أكده رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني لـ"الصباح نيوز".
ورغم الارتفاع المحدود في عدد الحوادث، فقد شهدت الولاية تحسنا ملحوظا في الحصيلة البشرية، حيث تم تسجيل 66 قتيلا (انخفاض بـ14 حالة وفاة) و196 جريحا (تراجع بـ28 مصابا)، ما يعكس تراجعا بنسبة 18% في عدد القتلى و13% في عدد الجرحى مقارنة بالسنة المنقضية. وأوضح العميد الشعباني أن الجهة سجلت أيضا تراجعا مهما في خطورة الحوادث، إذ بلغ المعدل 46 قتيلا لكل 100 حادث، مقابل 57 قتيلا في الفترة نفسها من العام الماضي، لتتصدر القيروان الترتيب الوطني في هذا المؤشر. ووفق معطيات فرع السلامة المرورية، تظل السرعة السبب الرئيسي للحوادث القاتلة بنسبة 35%، تليها حوادث شق الطريق بنسبة 21%، في حين يمثل ركاب الدراجات النارية 37% من إجمالي الضحايا، وهو ما يبرز الخطر المتزايد الذي يهدد هذه الفئة والمترجلين على حد سواء. وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، جاءت معتمدية السبيخة في المرتبة الأولى بنسبة 18% من قتلى الحوادث، تليها حفوز بـ15%، ثم القيروان الجنوبية وبوحجلة بنسبة 12% لكل منهما. كما تعد القيروان الجنوبية وبوحجلة الأكثر تسجيلا لحوادث المرور.
وبين العميد الشعباني أن يوم الخميس هو اليوم الذي يُسجل أعلى نسب للقتلى والجرحى في ولاية القيروان . كما لفت إلى أن الشباب بين 19 و39 سنة يمثلون 35% من القتلى و40% من الجرحى مما يستدعي حسب قوله تكثيف التوعية الموجهة لهذه الفئة الأكثر استخدامًا للطرق.
