إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين.. أكثر من 200 مشروع لتحسين وضعية المؤسسات التربوية استعدادا للعودة المدرسية

 
بعد موسم دراسي استثنائي بمقاييس فرضها الوضع الوبائي بالبلاد، يستعد أكثر  من 110 الاف تلميذ بولاية القصرين للعودة الى مقاعد الدراسة .
وأفاد المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف القاسمي في ما يخص التحضيرات للعودة المدرسية للسنة الحالية أن استعداداتهم  كانت منذ أشهر بجملة من الزيارات الميدانية ومسح شامل لأغلب المؤسسات التربوية تم خلالها تحديد نوعيات الاشكاليات وكيفية التدخلات لتذليل العراقيل لتوفير الحد الأدنى من عودة مدرسية مقبولة بكافة المؤسسات التربوية بالجهة ،وفق تعبيره .
واشار الى انه لا يزال العمل ساري بمد مختلف المؤسسات ببعض التجهيزات والادوات المدرسية على غرار الات الطباعة( اكثر من 40 الة) وطاولات (650طاولة) ذات مقعدين وتعويض اللوحات المتآكلة الى جانب اشغال ترميم وتهيئة بالكثير من المؤسسات عبر اتفاقيات مع 4 باعثين شبان الى جانب عمليات التطوع بعض الافراد والجمعيات بالاضافة الى الانطلاق في الايام القادمة في تطبيق التدخلات العاجلة في المؤسسات التي تستدعي ذلك وعددها 37 مؤسسة من خلال مبلغ مرصود للجهة وبإذن من رئاسة الجمهورية مقدر ب2 مليون دينار ضمن برنامج وطني .
 كما تم ضبط قائمة للتلاميذ من العائلات المعوزة وتأمين عودتهم المدرسية بتوفير مختلف الادوات المدرسية لهم . 
القاسمي أشار كذلك الى وجود اكثر من 200 مشروع تدخل بمختلف المؤسسات التربوية بكامل الولاية مبرمج وجاري العمل به يتضمن صيانة شاملة أو جزئية او مايتعلق بقاعات التدريس او الوحدات الصحية وغيرها من التدخلات بكلفة تفوق 55 مليون دينار، يتم صرفها في اتجاه تحسين وضع المؤسسات التربوية باعتبار التقادم الكبير لأغلب المؤسسات بالجهة وما يفرضه من تدخلات مختلفة وأشغال لبعض المشاريع تدوم حتى سنة كاملة، فيجدون أنفسهم مضطرين على ان تكون العودة المدرسية مرتبطة بأشغال موازية  ولكن سيتم خلالها احترام حق التلميذ في التمدرس وعدم تعطيل سير العملية التربوية، على حد قوله.
في المقابل, أكد المندوب الجهوي للتربية بالقصرين أن الهاجس الكبير في هذه العودة المدرسية والمشكل المزمن لمختلف المدارس والمعاهد بالجهة يبقى في  الانقطاعات المتواصلة  في الماء أو عدم توفره أصلا بالبعض منها ،  مبينا أن هذا الاشكال يتجاوز مسؤوليات المندوبية في معظم الاحيان و جاري العمل مع السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للفلاحة بالقصرين على ايجاد حلول وقتية في انتظار حلول جذرية لهذا الاشكال حيث  وفرت وزارة التربية ما يناهز 30 صهريج لجلب المياه الى بعض المؤسسات التربوية بالجهة و التي سيتم توزيعها على عدد من المؤسسات حسب الاولويات. 
                                 
              صفوة قرمازي
  القصرين.. أكثر من 200 مشروع لتحسين وضعية  المؤسسات التربوية استعدادا للعودة المدرسية
 
بعد موسم دراسي استثنائي بمقاييس فرضها الوضع الوبائي بالبلاد، يستعد أكثر  من 110 الاف تلميذ بولاية القصرين للعودة الى مقاعد الدراسة .
وأفاد المندوب الجهوي للتربية بالقصرين المنصف القاسمي في ما يخص التحضيرات للعودة المدرسية للسنة الحالية أن استعداداتهم  كانت منذ أشهر بجملة من الزيارات الميدانية ومسح شامل لأغلب المؤسسات التربوية تم خلالها تحديد نوعيات الاشكاليات وكيفية التدخلات لتذليل العراقيل لتوفير الحد الأدنى من عودة مدرسية مقبولة بكافة المؤسسات التربوية بالجهة ،وفق تعبيره .
واشار الى انه لا يزال العمل ساري بمد مختلف المؤسسات ببعض التجهيزات والادوات المدرسية على غرار الات الطباعة( اكثر من 40 الة) وطاولات (650طاولة) ذات مقعدين وتعويض اللوحات المتآكلة الى جانب اشغال ترميم وتهيئة بالكثير من المؤسسات عبر اتفاقيات مع 4 باعثين شبان الى جانب عمليات التطوع بعض الافراد والجمعيات بالاضافة الى الانطلاق في الايام القادمة في تطبيق التدخلات العاجلة في المؤسسات التي تستدعي ذلك وعددها 37 مؤسسة من خلال مبلغ مرصود للجهة وبإذن من رئاسة الجمهورية مقدر ب2 مليون دينار ضمن برنامج وطني .
 كما تم ضبط قائمة للتلاميذ من العائلات المعوزة وتأمين عودتهم المدرسية بتوفير مختلف الادوات المدرسية لهم . 
القاسمي أشار كذلك الى وجود اكثر من 200 مشروع تدخل بمختلف المؤسسات التربوية بكامل الولاية مبرمج وجاري العمل به يتضمن صيانة شاملة أو جزئية او مايتعلق بقاعات التدريس او الوحدات الصحية وغيرها من التدخلات بكلفة تفوق 55 مليون دينار، يتم صرفها في اتجاه تحسين وضع المؤسسات التربوية باعتبار التقادم الكبير لأغلب المؤسسات بالجهة وما يفرضه من تدخلات مختلفة وأشغال لبعض المشاريع تدوم حتى سنة كاملة، فيجدون أنفسهم مضطرين على ان تكون العودة المدرسية مرتبطة بأشغال موازية  ولكن سيتم خلالها احترام حق التلميذ في التمدرس وعدم تعطيل سير العملية التربوية، على حد قوله.
في المقابل, أكد المندوب الجهوي للتربية بالقصرين أن الهاجس الكبير في هذه العودة المدرسية والمشكل المزمن لمختلف المدارس والمعاهد بالجهة يبقى في  الانقطاعات المتواصلة  في الماء أو عدم توفره أصلا بالبعض منها ،  مبينا أن هذا الاشكال يتجاوز مسؤوليات المندوبية في معظم الاحيان و جاري العمل مع السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للفلاحة بالقصرين على ايجاد حلول وقتية في انتظار حلول جذرية لهذا الاشكال حيث  وفرت وزارة التربية ما يناهز 30 صهريج لجلب المياه الى بعض المؤسسات التربوية بالجهة و التي سيتم توزيعها على عدد من المؤسسات حسب الاولويات. 
                                 
              صفوة قرمازي