أفاد كاتب عام نقابة أعوان وإطارات شركة البيئة والغراسة والبستنة بتطاوين، مبارك السيّاري، بأنّ ممثلي أعوان وإطارات الشركة التقوا عقب وقفتهم الاحتجاجية الأخيرة أمام مجلس نواب الشعب بالعاصمة مع رئيس المجلس إبراهيم بودربالة الذي أكّد لهم التزامه بالتدخل لدى رئاسة الحكومة والسلطات المعنية لمعالجة ملف الشركة العالق منذ سنوات.
وأكد السيّاري، في تصريح لصحفي وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ "رئيس مجلس نواب الشعب تفاعل إيجابياً مع كل هذه المطالب ووعد بالسعي إلى إيجاد حل جذري للإشكال في أقرب الآجال، كما طلب من ممثلي الأعوان تقديم عريضة مفصلة تتضمّن أبرز المطالب المهنية والمشاكل اليومية التي يواجهها العاملون في الشركة، على حدّ قوله.
وأوضح أن أهمّ هذه المطالب تتمثل في صرف الأجور في مواعيدها وبصفة منتظمة، إذ يعاني الأعوان والإطارات من تأخير شهري يكاد يتكرر دون استثناء، ما تسبّب في تفاقم الوضع الاجتماعي لأكثر من 2300 عون وإطار لم تصرف لهم أجور شهري أكتوبر ونوفمبر إلى حدّ الآن، وفق تعبيره.
وقال إنّ "العاملين في جميع شركات البيئة والبستنة في بقية الولايات يتمتعون بصرف أجورهم في آجالها مرفوقة بالمنح والزيادات القانونية باستثناء شركتَي تطاوين وقبلي، ما فاقم حالة الاحتقان في صفوف العمال"، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، أشار السيّاري إلى أن اجتماعاً ثانياً جمع ممثلي أعوان وإطارات الشركة بوزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر، تم خلاله التذكير بكل القرارات غير المفعّلة منذ جلسة 20 جوان الماضي، والتأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الأعوان خاصة في ما يتعلق بتأخير الأجور وغياب رؤية واضحة لمستقبل الشركة، وعلى ضرورة تفعيل القانون الذي يمنع المناولة.
وات
أفاد كاتب عام نقابة أعوان وإطارات شركة البيئة والغراسة والبستنة بتطاوين، مبارك السيّاري، بأنّ ممثلي أعوان وإطارات الشركة التقوا عقب وقفتهم الاحتجاجية الأخيرة أمام مجلس نواب الشعب بالعاصمة مع رئيس المجلس إبراهيم بودربالة الذي أكّد لهم التزامه بالتدخل لدى رئاسة الحكومة والسلطات المعنية لمعالجة ملف الشركة العالق منذ سنوات.
وأكد السيّاري، في تصريح لصحفي وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ "رئيس مجلس نواب الشعب تفاعل إيجابياً مع كل هذه المطالب ووعد بالسعي إلى إيجاد حل جذري للإشكال في أقرب الآجال، كما طلب من ممثلي الأعوان تقديم عريضة مفصلة تتضمّن أبرز المطالب المهنية والمشاكل اليومية التي يواجهها العاملون في الشركة، على حدّ قوله.
وأوضح أن أهمّ هذه المطالب تتمثل في صرف الأجور في مواعيدها وبصفة منتظمة، إذ يعاني الأعوان والإطارات من تأخير شهري يكاد يتكرر دون استثناء، ما تسبّب في تفاقم الوضع الاجتماعي لأكثر من 2300 عون وإطار لم تصرف لهم أجور شهري أكتوبر ونوفمبر إلى حدّ الآن، وفق تعبيره.
وقال إنّ "العاملين في جميع شركات البيئة والبستنة في بقية الولايات يتمتعون بصرف أجورهم في آجالها مرفوقة بالمنح والزيادات القانونية باستثناء شركتَي تطاوين وقبلي، ما فاقم حالة الاحتقان في صفوف العمال"، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، أشار السيّاري إلى أن اجتماعاً ثانياً جمع ممثلي أعوان وإطارات الشركة بوزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر، تم خلاله التذكير بكل القرارات غير المفعّلة منذ جلسة 20 جوان الماضي، والتأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الأعوان خاصة في ما يتعلق بتأخير الأجور وغياب رؤية واضحة لمستقبل الشركة، وعلى ضرورة تفعيل القانون الذي يمنع المناولة.