إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. تقدم جني الزيتون يبلغ 10٪ وصابة تنذر بموسم قياسي

تشهد ولاية القيروان هذه الأسابيع انطلاقا فعليا لموسم جني الزيتون حيث بلغت نسبة التقدم لحد اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 حوالي 10٪، وفق ما أفاد به "الصباح نيوز" رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري المولدي الرمضاني حسب معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ومعطيات المعاصر المنتشرة بالجهة. وتؤكد هذه المؤشرات بداية موسم واعد بصابة توصف بالقياسية مقارنة بالسنوات الماضية.

وأضاف الرمضاني أن نوعية الزيت المتحصل عليها حاليا تصنف “بكر ممتاز”، وهو ما يعكس جودة الإنتاج وظروف الجني والمعالجة الجيدة.
على مستوى الأسعار، تسجل المعاصر اليوم الخميس 20 نوفمبر أسعار الباز، بين 10 دنانير و10500 مليم للكيلوغرام الواحد من الزيت، أي ما يعادل تقريبا 1.1 لتر من زيت الزيتون الجيد. ورغم هذا النسق يأمل الفلاحون ومعهم المحولون والمصدرون في تحسن الأسعار خلال الفترة القادمة بما يتماشى مع قيمة المنتوج وتكاليف الإنتاج المتصاعدة.

ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان إلى تسريع البنوك في تمويل الفلاحين والمحولين والمصدرين لضمان سلاسة عملية الجني والتحويل والترويج خاصة في ظل مؤشرات موسم ينتظر أن يكون من بين الأفضل في السنوات الأخيرة (52 الف طن زيت زيتون).
ورغم التحديات المالية واللوجستية، يبقى الأمل كبيرا في أن ينعكس هذا الموسم القياسي إيجابا على الفلاحين وعلى الاقتصاد الجهوي و الوطني وأن يساهم في تعزيز موقع زيت الزيتون التونسي كمنتوج إستراتيجي ومطلوب عالميا.


مروان الدعلول 

القيروان.. تقدم جني الزيتون يبلغ 10٪ وصابة تنذر بموسم قياسي

تشهد ولاية القيروان هذه الأسابيع انطلاقا فعليا لموسم جني الزيتون حيث بلغت نسبة التقدم لحد اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 حوالي 10٪، وفق ما أفاد به "الصباح نيوز" رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري المولدي الرمضاني حسب معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ومعطيات المعاصر المنتشرة بالجهة. وتؤكد هذه المؤشرات بداية موسم واعد بصابة توصف بالقياسية مقارنة بالسنوات الماضية.

وأضاف الرمضاني أن نوعية الزيت المتحصل عليها حاليا تصنف “بكر ممتاز”، وهو ما يعكس جودة الإنتاج وظروف الجني والمعالجة الجيدة.
على مستوى الأسعار، تسجل المعاصر اليوم الخميس 20 نوفمبر أسعار الباز، بين 10 دنانير و10500 مليم للكيلوغرام الواحد من الزيت، أي ما يعادل تقريبا 1.1 لتر من زيت الزيتون الجيد. ورغم هذا النسق يأمل الفلاحون ومعهم المحولون والمصدرون في تحسن الأسعار خلال الفترة القادمة بما يتماشى مع قيمة المنتوج وتكاليف الإنتاج المتصاعدة.

ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالقيروان إلى تسريع البنوك في تمويل الفلاحين والمحولين والمصدرين لضمان سلاسة عملية الجني والتحويل والترويج خاصة في ظل مؤشرات موسم ينتظر أن يكون من بين الأفضل في السنوات الأخيرة (52 الف طن زيت زيتون).
ورغم التحديات المالية واللوجستية، يبقى الأمل كبيرا في أن ينعكس هذا الموسم القياسي إيجابا على الفلاحين وعلى الاقتصاد الجهوي و الوطني وأن يساهم في تعزيز موقع زيت الزيتون التونسي كمنتوج إستراتيجي ومطلوب عالميا.


مروان الدعلول