بينما تقضي العائلات والأسرة التربوية والتلاميذ عطلة نصف الثلاثي الأول، يوجد مدارس بالقصرين لم يشهد بعض تلاميذها المعنى الحقيقي للعودة المدرسية ولم يتمتعوا الى حد اليوم بالحق في التمدرس بسبب نقص الاطارات التربوية، وفق ما اكده عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين ربيع الصالحي لـ"الصباح نيوز".
وأضاف الصالحي أن هذا الاشكال طال عدداً من التلاميذ بمختلف المستويات التعليمية والدرجات بعدة مدارس ابتدائية ببعض المعتمديات، ذاكرا عدة أمثلة في هذا الصدد على غرار تلاميذ السنة الأولى ابتدائي بمدرسة غرة جوان بفريانة، وتلاميذ السنة السادسة بمدرسة منزل نور في مادة الفرنسية بفوسانة، إلى جانب مستويات مختلفة في صفوف تلاميذ بمدارس عين جنان والذراع والسلطنية بمعتمدية فوسانة..
وقال ان هؤلاء التلاميذ لم ينطلقوا بعد في الدراسة بينما غيرهم قاموا باجراء التقييمات الخاصة بنصف الثلاثي الأول، الى جانب عدد من تلاميذ مدرستي العرقوب وعمرون بمعتمدية تالة، ومدرستي البلد وسيدي علي بهلول بمعتمدية جدليان وعدد آخر بحاسي الفريد، وفق قوله.
كما اشار الى أن الحلول الترقيعية المعتمدة حاليا لحل هذا الاشكال لا جدوى منها، في إشارة الى صيغة توزيع التلاميذ الذين لم يتوفر لهم مربي على بقية الأقسام الأخرى، والتي وفق محدثنا تزيد فقط من استنزاف طاقة المعلمين ومضاعفة اشكال الاكتظاظ، على حد تعبيره.
صفوة قرمازي
بينما تقضي العائلات والأسرة التربوية والتلاميذ عطلة نصف الثلاثي الأول، يوجد مدارس بالقصرين لم يشهد بعض تلاميذها المعنى الحقيقي للعودة المدرسية ولم يتمتعوا الى حد اليوم بالحق في التمدرس بسبب نقص الاطارات التربوية، وفق ما اكده عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين ربيع الصالحي لـ"الصباح نيوز".
وأضاف الصالحي أن هذا الاشكال طال عدداً من التلاميذ بمختلف المستويات التعليمية والدرجات بعدة مدارس ابتدائية ببعض المعتمديات، ذاكرا عدة أمثلة في هذا الصدد على غرار تلاميذ السنة الأولى ابتدائي بمدرسة غرة جوان بفريانة، وتلاميذ السنة السادسة بمدرسة منزل نور في مادة الفرنسية بفوسانة، إلى جانب مستويات مختلفة في صفوف تلاميذ بمدارس عين جنان والذراع والسلطنية بمعتمدية فوسانة..
وقال ان هؤلاء التلاميذ لم ينطلقوا بعد في الدراسة بينما غيرهم قاموا باجراء التقييمات الخاصة بنصف الثلاثي الأول، الى جانب عدد من تلاميذ مدرستي العرقوب وعمرون بمعتمدية تالة، ومدرستي البلد وسيدي علي بهلول بمعتمدية جدليان وعدد آخر بحاسي الفريد، وفق قوله.
كما اشار الى أن الحلول الترقيعية المعتمدة حاليا لحل هذا الاشكال لا جدوى منها، في إشارة الى صيغة توزيع التلاميذ الذين لم يتوفر لهم مربي على بقية الأقسام الأخرى، والتي وفق محدثنا تزيد فقط من استنزاف طاقة المعلمين ومضاعفة اشكال الاكتظاظ، على حد تعبيره.