تعيش مدينة القيروان في الآونة الأخيرة على وقع تنام لافت لظاهرة العربات المجرورة بالدواب في قلب المدينة مما تسبب في تعطيل حركة المرور وتفاقم مظاهر الفوضى في الطرقات، خصوصا خلال أوقات الذروة في محيط الأسواق والطرق الرئيسية.
وقد عبر العديد من المواطنين لـ"الصباح نيوز" عن استيائهم من انتشار هذه العربات التي تتنقل عشوائيا دون احترام لقواعد السير، مسببة ازدحاما متكررا أمام الإشارات المرورية والمفترقات، إضافة إلى المخاطر التي قد تنجم عن اصطدامها بالسيارات أو المترجلين زيادة عن بقايا روث الدواب التي يقع القائها في الطرقات مما يفسد المظهر الجمالي للمدينة ويثير تذمّر الزائرين والسكان على حد سواء. ويرى متابعون أن الظاهرة، وإن كانت تعبّر عن واقع اجتماعي صعب لبعض الفئات التي تعتمد على العربات كمورد رزق، فإنها تتطلب معالجة متوازنة تراعي النظام العام والجانب البيئي عبر تخصيص مسالك خاصة أو نقاط تجمع خارج وسط المدينة وتكثيف الرقابة البلدية مع إيجاد بدائل مهنية لأصحابها.
مروان الدعلول
تعيش مدينة القيروان في الآونة الأخيرة على وقع تنام لافت لظاهرة العربات المجرورة بالدواب في قلب المدينة مما تسبب في تعطيل حركة المرور وتفاقم مظاهر الفوضى في الطرقات، خصوصا خلال أوقات الذروة في محيط الأسواق والطرق الرئيسية.
وقد عبر العديد من المواطنين لـ"الصباح نيوز" عن استيائهم من انتشار هذه العربات التي تتنقل عشوائيا دون احترام لقواعد السير، مسببة ازدحاما متكررا أمام الإشارات المرورية والمفترقات، إضافة إلى المخاطر التي قد تنجم عن اصطدامها بالسيارات أو المترجلين زيادة عن بقايا روث الدواب التي يقع القائها في الطرقات مما يفسد المظهر الجمالي للمدينة ويثير تذمّر الزائرين والسكان على حد سواء. ويرى متابعون أن الظاهرة، وإن كانت تعبّر عن واقع اجتماعي صعب لبعض الفئات التي تعتمد على العربات كمورد رزق، فإنها تتطلب معالجة متوازنة تراعي النظام العام والجانب البيئي عبر تخصيص مسالك خاصة أو نقاط تجمع خارج وسط المدينة وتكثيف الرقابة البلدية مع إيجاد بدائل مهنية لأصحابها.
