انطلقت أشغال ترميم سور برج جولاق وإعادة تهيئته تحت إشراف المعهد الوطني للتراث، في خطوة تهدف إلى صون هذا المعلم التاريخي وإعادة الاعتبار إليه ضمن الجهود الوطنية لحماية الموروث المعماري لمدينة القيروان.
وفي السياق ذاته، شرعت بلدية القيروان في تنفيذ حملة لرفع القمامة والمواد الصلبة والأتربة المحيطة بالموقع، تمهيدا لتهيئة محيط البرج وتحسين المشهد العام للمنطقة.
ويأتي هذا المشروع في إطار مقاربة تشاركية بين مختلف الهياكل الجهوية، إذ تؤكد التجربة أن نجاح أي تدخل ميداني يرتبط إلى حدّ كبير بمدى التعاون والتكامل بين الإدارات والمؤسسات المحلية، بما يضمن تنفيذا فعّالا ومتناسقا للمشاريع العمومية.
ويُنتظر أن تسهم هذه الأشغال في تعزيز جاذبية المنطقة السياحية وإبراز القيمة التاريخية لبرج جولاق كأحد المعالم البارزة في المدينة العتيقة بالقيروان.
مروان الدعلول
انطلقت أشغال ترميم سور برج جولاق وإعادة تهيئته تحت إشراف المعهد الوطني للتراث، في خطوة تهدف إلى صون هذا المعلم التاريخي وإعادة الاعتبار إليه ضمن الجهود الوطنية لحماية الموروث المعماري لمدينة القيروان.
وفي السياق ذاته، شرعت بلدية القيروان في تنفيذ حملة لرفع القمامة والمواد الصلبة والأتربة المحيطة بالموقع، تمهيدا لتهيئة محيط البرج وتحسين المشهد العام للمنطقة.
ويأتي هذا المشروع في إطار مقاربة تشاركية بين مختلف الهياكل الجهوية، إذ تؤكد التجربة أن نجاح أي تدخل ميداني يرتبط إلى حدّ كبير بمدى التعاون والتكامل بين الإدارات والمؤسسات المحلية، بما يضمن تنفيذا فعّالا ومتناسقا للمشاريع العمومية.
ويُنتظر أن تسهم هذه الأشغال في تعزيز جاذبية المنطقة السياحية وإبراز القيمة التاريخية لبرج جولاق كأحد المعالم البارزة في المدينة العتيقة بالقيروان.
