أنقذ عدد من البحارة خلال الساعات الماضية مجموعة صغيرة من السلاحف الصغيرة تاهت عند محاولتها الوصول من العش إلى البحر بسبب وجود ضوء قوي لكشاف ( projecteur) على شاطئ مامي راس الجبل من ولاية بنزرت
وحسب معاينة أحد أعضاء جمعية TunSea للعلوم التشاركية المختصة في المحافظة على البيئة البحرية، فإن كل السلاحف الصغيرة قد وصلت بسلام الى البحر دون تسجيل حالات نفوق مما يثمّن تدخل البحارة ويكشف أهمية دورهم الى جانب الأهالي، المجتمع المدني والجهات الرسمية في حماية السلاحف البحرية التي تساهم في التوازن البيولوجي ويمثل وجودها أحد أهم المؤشرات على تماسك النظام البيئي.
وتجدر الإشارة إلى أن السلاحف البالغة تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض لتحديد اتجاهها والعودة إلى الشواطئ في حين تتبع الصغيرة انعكاس ضوء القمر والنجوم على الماء للاهتداء الى البحر مباشرة إثر الفقس، لكن أحيانا تربكها الانارة الاصطناعية القوية مما يفرض القيام بحملات توعية والحد من الإضاءة و الضجيج على الشواطئ في مواسم التعشيش.
ساسي الطرابلسي
أنقذ عدد من البحارة خلال الساعات الماضية مجموعة صغيرة من السلاحف الصغيرة تاهت عند محاولتها الوصول من العش إلى البحر بسبب وجود ضوء قوي لكشاف ( projecteur) على شاطئ مامي راس الجبل من ولاية بنزرت
وحسب معاينة أحد أعضاء جمعية TunSea للعلوم التشاركية المختصة في المحافظة على البيئة البحرية، فإن كل السلاحف الصغيرة قد وصلت بسلام الى البحر دون تسجيل حالات نفوق مما يثمّن تدخل البحارة ويكشف أهمية دورهم الى جانب الأهالي، المجتمع المدني والجهات الرسمية في حماية السلاحف البحرية التي تساهم في التوازن البيولوجي ويمثل وجودها أحد أهم المؤشرات على تماسك النظام البيئي.
وتجدر الإشارة إلى أن السلاحف البالغة تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض لتحديد اتجاهها والعودة إلى الشواطئ في حين تتبع الصغيرة انعكاس ضوء القمر والنجوم على الماء للاهتداء الى البحر مباشرة إثر الفقس، لكن أحيانا تربكها الانارة الاصطناعية القوية مما يفرض القيام بحملات توعية والحد من الإضاءة و الضجيج على الشواطئ في مواسم التعشيش.
