قام بعض الشباب من أبناء سبيبة بمبادرة شبابية استعدادا للعودة المدرسية وايمانا بقيمة التعليم والعلم وضرورة تظافر الجهود ودور المبادرات الذاتية في التغيير، ونجاحهم بإعادة إصلاح وتهيئة أحد الأقسام بالمدرسة الابتدائية "الفُراتي"، إضافةً إلى توفير قاعة مسبقة الصنع مع طلاء كامل المدرسة.
وقال أنيس العلوي الناشط بالمجمتع المدني وصاحب المبادرة التي لاقت تفاعلا من عدد من الأصدقاء والأطراف الأخرى، عن المبادرة لـ"الصباح نيوز"،
أن المدرسة هي من أقدم المدارس وتضم 900 تلميذ وتشهد اكتظاظا كبيرا في السنوات الفارطة خاصة مع تعطل مشروع اعادة تهيئة اقسام وبناء قسم تحضيري وبقاء الأشغال على حالها بهدم جزء كبير وبقاء عدة حفر بساحة المدرسة مثلت سابقا خطرا على التلاميذ وفق قوله.
واوضح أن المبادرة انطلقت منه بالتفاعل مع مدير المدرسة لمحاولة الوصول الى حلول ولو نسبية قبل العودة المدرسية، فكانت تلك نقطة البداية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بتوفير قاعة جاهزة الصنع ثم التفاف عدد من أبناء مدينة سبيبة وأصدقائه باصلاح وبناء القسم الآخر وربطه بالنور الكهربائي واعادة تثمين النفايات من كراسي او طاولات قديمة بالمدرسة وتوفيرها بحلة جديدة أو حديد للشبابيك وكذلك طلاء كامل للمدرسية. ولم تدم كامل هذه الأشغال والتدخل 8 أيام وانتهاء الأشغال قبل يوم من العودة المدرسية.
ويضيف العلوي أن التدخل شمل كذلك ردم الحفر التي تركها المقاول بساحة المدرسة من جهودهم الذاتية وستليه تدخلات أخرى بمؤسسة تربوية أخرى الأقدم والأعرق بمدينة سبيبة (مدرسة عقبة بن نافع) وذلك ايمانا منهم بالمسؤولية المشتركة لتحسين ظروف التعلّم لأبنائنا التلاميذ والتخفيف من الاكتظاظ داخل أقسام المدرسة.
وقال:" هذه المبادرة ليست الا خطوة في مسار الارتقاء بالمؤسسات التربوية بالجهة ونأمل أن تنخرط مع جهودهنا مؤسسات الدولة الأخرى طالما هناك أفكار ومبادرات للتغيير وشعلة من العمل المجتمعي نتمنى أن لا تنطفئ.".
صفوة قرمازي
قام بعض الشباب من أبناء سبيبة بمبادرة شبابية استعدادا للعودة المدرسية وايمانا بقيمة التعليم والعلم وضرورة تظافر الجهود ودور المبادرات الذاتية في التغيير، ونجاحهم بإعادة إصلاح وتهيئة أحد الأقسام بالمدرسة الابتدائية "الفُراتي"، إضافةً إلى توفير قاعة مسبقة الصنع مع طلاء كامل المدرسة.
وقال أنيس العلوي الناشط بالمجمتع المدني وصاحب المبادرة التي لاقت تفاعلا من عدد من الأصدقاء والأطراف الأخرى، عن المبادرة لـ"الصباح نيوز"،
أن المدرسة هي من أقدم المدارس وتضم 900 تلميذ وتشهد اكتظاظا كبيرا في السنوات الفارطة خاصة مع تعطل مشروع اعادة تهيئة اقسام وبناء قسم تحضيري وبقاء الأشغال على حالها بهدم جزء كبير وبقاء عدة حفر بساحة المدرسة مثلت سابقا خطرا على التلاميذ وفق قوله.
واوضح أن المبادرة انطلقت منه بالتفاعل مع مدير المدرسة لمحاولة الوصول الى حلول ولو نسبية قبل العودة المدرسية، فكانت تلك نقطة البداية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بتوفير قاعة جاهزة الصنع ثم التفاف عدد من أبناء مدينة سبيبة وأصدقائه باصلاح وبناء القسم الآخر وربطه بالنور الكهربائي واعادة تثمين النفايات من كراسي او طاولات قديمة بالمدرسة وتوفيرها بحلة جديدة أو حديد للشبابيك وكذلك طلاء كامل للمدرسية. ولم تدم كامل هذه الأشغال والتدخل 8 أيام وانتهاء الأشغال قبل يوم من العودة المدرسية.
ويضيف العلوي أن التدخل شمل كذلك ردم الحفر التي تركها المقاول بساحة المدرسة من جهودهم الذاتية وستليه تدخلات أخرى بمؤسسة تربوية أخرى الأقدم والأعرق بمدينة سبيبة (مدرسة عقبة بن نافع) وذلك ايمانا منهم بالمسؤولية المشتركة لتحسين ظروف التعلّم لأبنائنا التلاميذ والتخفيف من الاكتظاظ داخل أقسام المدرسة.
وقال:" هذه المبادرة ليست الا خطوة في مسار الارتقاء بالمؤسسات التربوية بالجهة ونأمل أن تنخرط مع جهودهنا مؤسسات الدولة الأخرى طالما هناك أفكار ومبادرات للتغيير وشعلة من العمل المجتمعي نتمنى أن لا تنطفئ.".
