إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان..توقيع اتفاقية شراكة بين بلديتي القيروان وشاوكسينغ الصينية

وصلت  اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 إلى مقر  ولاية القيروان البعثة الصينية في إطار توقيع اتفاقية شراكة بين بلدية القيروان وبلدية شاوكسينغ الصينية، بحضور الإطارات الجهوية والمحلية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير التعاون الثنائي في مجالات متعددة تشمل الثقافة والسياحة ومجالات أخرى ذات اهتمام مشترك.
 
وتم خلال اللقاء تقديم عرض قدمه الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية القيروان حمادي عبد الله  لأبرز المعالم التاريخية لمدينة القيروان والتعريف بموقعها الجغرافي المتميز، ما يعكس أهمية المدينة كمركز حضاري وثقافي على الصعيد الوطني. 
وأكد المشاركون أن هذه الشراكة تحمل أبعادًا استراتيجية، من شأنها فتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات ودعم التنمية المحلية.
 
وتعد هذه المبادرة جزء من تعزيز العلاقات التونسية الصينية، التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث تشمل التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستفادة من الخبرات المتبادلة بين البلدين.
 
كما أشار عدد من المسؤولين إلى أن الاتفاقية ستفتح المجال أمام تنظيم برامج ثقافية وسياحية مشتركة، إلى جانب تطوير مشاريع تهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات البلدية وتعميق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين التونسي والصيني.
مروان الدعلول
 
1000029877.jpg
القيروان..توقيع اتفاقية شراكة بين بلديتي القيروان وشاوكسينغ الصينية
وصلت  اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 إلى مقر  ولاية القيروان البعثة الصينية في إطار توقيع اتفاقية شراكة بين بلدية القيروان وبلدية شاوكسينغ الصينية، بحضور الإطارات الجهوية والمحلية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير التعاون الثنائي في مجالات متعددة تشمل الثقافة والسياحة ومجالات أخرى ذات اهتمام مشترك.
 
وتم خلال اللقاء تقديم عرض قدمه الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية القيروان حمادي عبد الله  لأبرز المعالم التاريخية لمدينة القيروان والتعريف بموقعها الجغرافي المتميز، ما يعكس أهمية المدينة كمركز حضاري وثقافي على الصعيد الوطني. 
وأكد المشاركون أن هذه الشراكة تحمل أبعادًا استراتيجية، من شأنها فتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات ودعم التنمية المحلية.
 
وتعد هذه المبادرة جزء من تعزيز العلاقات التونسية الصينية، التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث تشمل التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستفادة من الخبرات المتبادلة بين البلدين.
 
كما أشار عدد من المسؤولين إلى أن الاتفاقية ستفتح المجال أمام تنظيم برامج ثقافية وسياحية مشتركة، إلى جانب تطوير مشاريع تهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات البلدية وتعميق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين التونسي والصيني.
مروان الدعلول
 
1000029877.jpg