احتضن أحد نزل سوسة اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر ملتقى جهويا تحت إشراف والي سوسة سفيان التنفوري تحت عنوان "البنية التّحتيّة الصناعيّة ومنظومة النقل: "ركيزتان أساسيّتان لدفع الإستثمار".
ويأتي تنظيم هذا الملتقى، وفقا للمنظمين، من منطلق قناعة بأنّ تعزيز البنية التحتيّة للنقل وتطوير شبكاتها برا وبحر وجوّا يُعدّ اليوم خيارا استراتيجيا لدعم تنافسية الإقتصاد ودفع المنوال التّنموي والاستثمار وهو ما يجعل من هذا الملتقى خير فضاء للتشخيص وعرض التحديّات والإشكاليات وطرح الحلول المناسبة من مختلف المتدخّلين من ممثّلي الوزارات المركزية والإدارات الجهوية من بينها وزارة النقل ووزارة الصناعة.
وركّزت أغلب التدخّلات على العلاقة الثنائية والمحورية بين تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية من خلال تهيئتها وتوفير كل دعائم دفع الإستثمار، فيما تركّز المحور الثاني من الملتقى على أهمية البنية التحتيّة للنقل واعتبارها رافعة وقاطرة أساسية لجذب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسيّة وبفتح أبواب النقاش بسط عدد من المتدخّلين بعض النقائص التي تعاني منها بعض المناطق الصناعية.
أنور قلالة
احتضن أحد نزل سوسة اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر ملتقى جهويا تحت إشراف والي سوسة سفيان التنفوري تحت عنوان "البنية التّحتيّة الصناعيّة ومنظومة النقل: "ركيزتان أساسيّتان لدفع الإستثمار".
ويأتي تنظيم هذا الملتقى، وفقا للمنظمين، من منطلق قناعة بأنّ تعزيز البنية التحتيّة للنقل وتطوير شبكاتها برا وبحر وجوّا يُعدّ اليوم خيارا استراتيجيا لدعم تنافسية الإقتصاد ودفع المنوال التّنموي والاستثمار وهو ما يجعل من هذا الملتقى خير فضاء للتشخيص وعرض التحديّات والإشكاليات وطرح الحلول المناسبة من مختلف المتدخّلين من ممثّلي الوزارات المركزية والإدارات الجهوية من بينها وزارة النقل ووزارة الصناعة.
وركّزت أغلب التدخّلات على العلاقة الثنائية والمحورية بين تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية من خلال تهيئتها وتوفير كل دعائم دفع الإستثمار، فيما تركّز المحور الثاني من الملتقى على أهمية البنية التحتيّة للنقل واعتبارها رافعة وقاطرة أساسية لجذب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسيّة وبفتح أبواب النقاش بسط عدد من المتدخّلين بعض النقائص التي تعاني منها بعض المناطق الصناعية.