أسدل الستار ليلة أمس السبت على الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف بالقيروان، بعد ستة أيام من الفعاليات التي تنوّعت بين عروض صوفية ومحاضرات دينية ومسابقات قرآنية ومعارض تجارية، إضافة إلى سهرات فنية وثقافية.
الاختتام كان بعرض "عشاق الحضرة" للفنان سامي بلحسن بالمركب الثقافي أسد بن الفرات، وسط حضور جماهيري غفير تفاعل مع الأجواء الروحانية التي ميّزت السهرة.
مدير المهرجان: "الجمهور وجد ضالته"
مدير المهرجان، علي بن سعيد، ثمن في تصريح لـ"الصباح نيوز" تجاوب الجمهور مع مختلف الفعاليات قائلا: "أقول للجمهور كل عام وأنتم بخير، وأعتقد أنهم وجدوا ما كانوا ينتظرونه من محاضرات ومسابقات دينية، وعروض صوفية من أبرزها عرض الزيارة الذي وقع احيائه ليلة المولد."
صعوبات وتجاوزات
وعن أبرز التحديات التي واجهت الدورة الحالية، أوضح بن سعيد أنّ الصعوبات كانت بالأساس مادية، مشيرا إلى أنّه جرى تجاوز جزء منها بفضل دعم وزارة الثقافة ووزارة السياحة والولاية والبلدية.
البعد التاريخي والديني
وأكد مدير المهرجان علي بن سعيد " أنّ الاحتفال بالمولد النبوي تقليد متجذر منذ قرون، مذكرا بأنّ أول من احتفل به كانوا في المدينة المنورة قبل أن يعاد إحياؤه في العهد الفاطمي، مضيفا: "القيروان والمدينة المنورة مرتبطتان دائما، ومن يعتبر الاحتفال بدعة فهو حر. البدعة ليست في إحياء ذكرى مولد الرسول، بل في القول إنه بدعة."
بهذا اختتمت القيروان فعاليات مهرجانها الدولي، محافظة على مكانتها كقبلة روحية وثقافية في إحياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
مروان الدعلول
أسدل الستار ليلة أمس السبت على الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف بالقيروان، بعد ستة أيام من الفعاليات التي تنوّعت بين عروض صوفية ومحاضرات دينية ومسابقات قرآنية ومعارض تجارية، إضافة إلى سهرات فنية وثقافية.
الاختتام كان بعرض "عشاق الحضرة" للفنان سامي بلحسن بالمركب الثقافي أسد بن الفرات، وسط حضور جماهيري غفير تفاعل مع الأجواء الروحانية التي ميّزت السهرة.
مدير المهرجان: "الجمهور وجد ضالته"
مدير المهرجان، علي بن سعيد، ثمن في تصريح لـ"الصباح نيوز" تجاوب الجمهور مع مختلف الفعاليات قائلا: "أقول للجمهور كل عام وأنتم بخير، وأعتقد أنهم وجدوا ما كانوا ينتظرونه من محاضرات ومسابقات دينية، وعروض صوفية من أبرزها عرض الزيارة الذي وقع احيائه ليلة المولد."
صعوبات وتجاوزات
وعن أبرز التحديات التي واجهت الدورة الحالية، أوضح بن سعيد أنّ الصعوبات كانت بالأساس مادية، مشيرا إلى أنّه جرى تجاوز جزء منها بفضل دعم وزارة الثقافة ووزارة السياحة والولاية والبلدية.
البعد التاريخي والديني
وأكد مدير المهرجان علي بن سعيد " أنّ الاحتفال بالمولد النبوي تقليد متجذر منذ قرون، مذكرا بأنّ أول من احتفل به كانوا في المدينة المنورة قبل أن يعاد إحياؤه في العهد الفاطمي، مضيفا: "القيروان والمدينة المنورة مرتبطتان دائما، ومن يعتبر الاحتفال بدعة فهو حر. البدعة ليست في إحياء ذكرى مولد الرسول، بل في القول إنه بدعة."
بهذا اختتمت القيروان فعاليات مهرجانها الدولي، محافظة على مكانتها كقبلة روحية وثقافية في إحياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.