كشفت منال مخلوف مهندسة معمارية ببلدية سوسة ومشرفة على مشروع إعادة تهيئة وترميم المعلم التاريخي معهد باب الجديد أنه وبعد استيفاء مختلف التراتيب المتعلقة بالدراسات وبطلب العروض وغيرها من الإجراءات القانونية المستوجبة ستنطلق بداية شهر سبتمبر القادم أشغال إعادة تهيئة وترميم معهد باب الجديد الذي يُعرف لدى أهالي الجهة ب Lycee L annexe. وهو مشروع مموّل من قبل بلدية سوسة وصندوق القروض إلى جانب جمعيّة رؤساء البلديّات الفرنكوفونية ومدينة لوزان.
وأوضحت المهندسة المشرفة على المشروع أنّ مدة الأشغال ستتواصل على امتداد 18 شهرا تحت إشراف بلدية سوسة والمعهد الوطني للتراث لما يكتسيه المبنى من بعد تاريخيّ باعتباره معلم تاريخي محميّ بقرار صادر بتاريخ 21 أوت 2021 مشيرة إلى أنّ الأشغال ستستهدف جانبا مهما من المعلم مع الحرص على المحافظة على الواجهة الأمامية لما تكتسيه من بعد تاريخي.
وبيّنت مخلوف أنّ الهدف من هذا التدخّل هو تحسين جودة حياة متساكني المحيط من خلال تصوّر للمشروع ينبني على استقطاب الشباب والمرأة بتحويل المبنى إلى مركز اجتماعي ثقافي متعدّد الخدمات يتكوّن من فضاءات مختلفة ومتنوّعة لممارسة أنشطة ثقافية ضمن ورشات متعدّدة مع توفير مقهى ثقافي وقاعة عرض بتقنيات متطورة إلى جانب إدارة عصريّة للحالة المدنية باعتماد الحجز عن بُعد كما ثمّنت مخلوف التعاون مع الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة ما سيجعل من هذا المعلم التاريخي البلدي يستجيب لمواصفات النّجاعة الطاقيّة.
وبخصوص مصادر تمويل هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 5 مليون دينار بيّنت منال مخلوف أنّ مساهمة بلدية سوسة في حدود 1.5 مليون دينار إلى جانب مساهمة كل من صندوق القروض ومساهمة جمعية رؤساء البلديّات الفرنكوفونية ومدينة لوزان.
أنور قلالة
كشفت منال مخلوف مهندسة معمارية ببلدية سوسة ومشرفة على مشروع إعادة تهيئة وترميم المعلم التاريخي معهد باب الجديد أنه وبعد استيفاء مختلف التراتيب المتعلقة بالدراسات وبطلب العروض وغيرها من الإجراءات القانونية المستوجبة ستنطلق بداية شهر سبتمبر القادم أشغال إعادة تهيئة وترميم معهد باب الجديد الذي يُعرف لدى أهالي الجهة ب Lycee L annexe. وهو مشروع مموّل من قبل بلدية سوسة وصندوق القروض إلى جانب جمعيّة رؤساء البلديّات الفرنكوفونية ومدينة لوزان.
وأوضحت المهندسة المشرفة على المشروع أنّ مدة الأشغال ستتواصل على امتداد 18 شهرا تحت إشراف بلدية سوسة والمعهد الوطني للتراث لما يكتسيه المبنى من بعد تاريخيّ باعتباره معلم تاريخي محميّ بقرار صادر بتاريخ 21 أوت 2021 مشيرة إلى أنّ الأشغال ستستهدف جانبا مهما من المعلم مع الحرص على المحافظة على الواجهة الأمامية لما تكتسيه من بعد تاريخي.
وبيّنت مخلوف أنّ الهدف من هذا التدخّل هو تحسين جودة حياة متساكني المحيط من خلال تصوّر للمشروع ينبني على استقطاب الشباب والمرأة بتحويل المبنى إلى مركز اجتماعي ثقافي متعدّد الخدمات يتكوّن من فضاءات مختلفة ومتنوّعة لممارسة أنشطة ثقافية ضمن ورشات متعدّدة مع توفير مقهى ثقافي وقاعة عرض بتقنيات متطورة إلى جانب إدارة عصريّة للحالة المدنية باعتماد الحجز عن بُعد كما ثمّنت مخلوف التعاون مع الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة ما سيجعل من هذا المعلم التاريخي البلدي يستجيب لمواصفات النّجاعة الطاقيّة.
وبخصوص مصادر تمويل هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 5 مليون دينار بيّنت منال مخلوف أنّ مساهمة بلدية سوسة في حدود 1.5 مليون دينار إلى جانب مساهمة كل من صندوق القروض ومساهمة جمعية رؤساء البلديّات الفرنكوفونية ومدينة لوزان.