أمام السوق البلدي بالنحايسية في وسط مدينة القيروان، تتراكم مشاهد مؤسفة تتمثل في أكياس بلاستيكية من الحجم الكبير تحتوي على بقايا ذلك الدجاج، ريش ملوث ودماء سائلة على الأرصفة بلا خجل. تحت شمس أوت الحارقة، تتحول هذه البقايا إلى بؤرة روائح كريهة وملاذ للأوبئة.
مشهد يتكرر بشكل يومي، وكأن صحة المتساكنين لا تساوي شيئا أمام "مصلحة" بعض الباعة. ذبح الدجاج وتنظيفه يتم في ظروف بدائية وبلا اعتبار لعواقب هذه الفوضى الصحية.
تطرح الأسئلة نفسها: إلى متى سيبقى هذا الواقع المتخلف؟ كيف يبرر البعض مثل هذا الاستهتار؟ ومتى يصحو ضمير من يساهم يوميا في تلويث المحيط وتهديد السلامة العامة؟
مروان الدعلول
أمام السوق البلدي بالنحايسية في وسط مدينة القيروان، تتراكم مشاهد مؤسفة تتمثل في أكياس بلاستيكية من الحجم الكبير تحتوي على بقايا ذلك الدجاج، ريش ملوث ودماء سائلة على الأرصفة بلا خجل. تحت شمس أوت الحارقة، تتحول هذه البقايا إلى بؤرة روائح كريهة وملاذ للأوبئة.
مشهد يتكرر بشكل يومي، وكأن صحة المتساكنين لا تساوي شيئا أمام "مصلحة" بعض الباعة. ذبح الدجاج وتنظيفه يتم في ظروف بدائية وبلا اعتبار لعواقب هذه الفوضى الصحية.
تطرح الأسئلة نفسها: إلى متى سيبقى هذا الواقع المتخلف؟ كيف يبرر البعض مثل هذا الاستهتار؟ ومتى يصحو ضمير من يساهم يوميا في تلويث المحيط وتهديد السلامة العامة؟