بدأت كميات وفيرة من "دلاع الفلفل" تروج هذه الأيام في أسواق وشوارع ولاية القيروان وسط إقبال متزايد من المستهلكين الذين أشادوا بمذاقه الحلو وطراوته وخصائصه الصحية واعتبروه البديل المثالي في فصل الصيف.
هذا المنتوج الموسمي، الذي يزرع تقليديا مع نبتة الفلفل في عدة مناطق فلاحية بالقيروان على غرار عمادتي العوامرية و عبيدة من معتمدية الشبيكة وعمادة زعفرانة من معتمدية القيروان الجنوبية، يتميز بطابعه البيولوجي الطبيعي الخالي من الأسمدة والمبيدات الكيميائية ما يجعله محل ثقة من المواطنين الذين يبحثون عن غذاء صحي ونقي بأسعار معقولة لا تتجاوز 1.5 دينار للكعبة الواحدة.
وتعرض كميات الدلاع في شاحنات متنقلة وأسواق الأحياء الشعبية دون حاجة إلى وسطاء أو نقاط توزيع رسمية ما يسمح بترويج المنتوج محليا ويضمن للفلاح هامش ربح مباشر.
ويقول أحد الفلاحين من عمادة العوامرية لـ"الصباح نيوز" : "نزرع دلاع الفلفل على الطريقة التقليدية، نسقيه من البئر ما نستعملوش لا أدوية لا مواد وكل عام يزيد عليه الطلب."
ويرى الخبراء في المجال الفلاحي في "دلاع الفلفل" فرصة واعدة لتطوير الفلاحة البيولوجية في القيروان شريطة التأطير الفني والتسويق الذكي لهذا المنتوج وربما إدراجه ضمن علامة جودة جهوية تميّز القيروان وتفتح آفاقا للتصدير.
مروان الدعلول
بدأت كميات وفيرة من "دلاع الفلفل" تروج هذه الأيام في أسواق وشوارع ولاية القيروان وسط إقبال متزايد من المستهلكين الذين أشادوا بمذاقه الحلو وطراوته وخصائصه الصحية واعتبروه البديل المثالي في فصل الصيف.
هذا المنتوج الموسمي، الذي يزرع تقليديا مع نبتة الفلفل في عدة مناطق فلاحية بالقيروان على غرار عمادتي العوامرية و عبيدة من معتمدية الشبيكة وعمادة زعفرانة من معتمدية القيروان الجنوبية، يتميز بطابعه البيولوجي الطبيعي الخالي من الأسمدة والمبيدات الكيميائية ما يجعله محل ثقة من المواطنين الذين يبحثون عن غذاء صحي ونقي بأسعار معقولة لا تتجاوز 1.5 دينار للكعبة الواحدة.
وتعرض كميات الدلاع في شاحنات متنقلة وأسواق الأحياء الشعبية دون حاجة إلى وسطاء أو نقاط توزيع رسمية ما يسمح بترويج المنتوج محليا ويضمن للفلاح هامش ربح مباشر.
ويقول أحد الفلاحين من عمادة العوامرية لـ"الصباح نيوز" : "نزرع دلاع الفلفل على الطريقة التقليدية، نسقيه من البئر ما نستعملوش لا أدوية لا مواد وكل عام يزيد عليه الطلب."
ويرى الخبراء في المجال الفلاحي في "دلاع الفلفل" فرصة واعدة لتطوير الفلاحة البيولوجية في القيروان شريطة التأطير الفني والتسويق الذكي لهذا المنتوج وربما إدراجه ضمن علامة جودة جهوية تميّز القيروان وتفتح آفاقا للتصدير.
