لم يمض وقت طويل على اكتمال أشغال تهيئة حديقة بلدية القيروان، المخصصة لتكون فضاء عموميا مجانيا ومتنفسا جديدا للأطفال والعائلات، حتى تفاجأ المشرفون على المشروع بحالة من التخريب المتعمد طالت محتوياتها، حيث تم اقتلاع خشب عدد من المقاعد والكتابة على الجدران في مشهد أثار موجة من الغضب لدى متساكني الجهة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ما يدعو إلى الأسف أن هذه الحديقة التي من المنتظر أن تفتتح نهاية الشهر الجاري، شيدت بروح المواطنة والانتماء بهدف إضفاء مزيد من الجمالية على المدينة وتوفير فضاء آمن ومفتوح للترفيه خصوصا لفائدة الأطفال لكنها اليوم أصبحت مغطاة بخربشات لا تعبر سوى عن تصرفات صبيانية تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية.
وفي هذا السياق، أكد أحد المسؤولين عن المشروع أنه سيتم تركيز كاميرات مراقبة في محيط الحديقة بهدف ردع مثل هذه السلوكيات وحماية المرافق العمومية من التخريب. واعتبر أن المحافظة على الملك العام هي سلوك حضاري وتكريس فعلي للمواطنة، مشددا على أن هذه الحديقة ليست ملكا لأي فرد، بل هي ملك للمدينة وسكانها جميعا.
مروان الدعلول
لم يمض وقت طويل على اكتمال أشغال تهيئة حديقة بلدية القيروان، المخصصة لتكون فضاء عموميا مجانيا ومتنفسا جديدا للأطفال والعائلات، حتى تفاجأ المشرفون على المشروع بحالة من التخريب المتعمد طالت محتوياتها، حيث تم اقتلاع خشب عدد من المقاعد والكتابة على الجدران في مشهد أثار موجة من الغضب لدى متساكني الجهة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ما يدعو إلى الأسف أن هذه الحديقة التي من المنتظر أن تفتتح نهاية الشهر الجاري، شيدت بروح المواطنة والانتماء بهدف إضفاء مزيد من الجمالية على المدينة وتوفير فضاء آمن ومفتوح للترفيه خصوصا لفائدة الأطفال لكنها اليوم أصبحت مغطاة بخربشات لا تعبر سوى عن تصرفات صبيانية تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية.
وفي هذا السياق، أكد أحد المسؤولين عن المشروع أنه سيتم تركيز كاميرات مراقبة في محيط الحديقة بهدف ردع مثل هذه السلوكيات وحماية المرافق العمومية من التخريب. واعتبر أن المحافظة على الملك العام هي سلوك حضاري وتكريس فعلي للمواطنة، مشددا على أن هذه الحديقة ليست ملكا لأي فرد، بل هي ملك للمدينة وسكانها جميعا.