شهدت مدينة القيروان عشية أمس الاثنين هبوب رياح عاتية تسببت في سقوط جزء من السور الحديدي لفسقية الأغالبة المحاذي من جهة سيدي يوسف الدهماني.
ورغم قوة الرياح التي تزامنت مع تغيرات جوية مفاجئة، لم تسجل أي خسائر بشرية وهو ما أكدته مصادر محلية مشيدة بتفادي حدوث أضرار جسيمة بفضل خلو المكان من المارة في لحظة الحادث.
ويعد هذا السور جزءا من محيط إحدى أبرز المعالم التاريخية بالجهة مما يثير تساؤلات حول مدى صلابته وضرورة تعزيز الصيانة الوقائية لهذه المواقع خصوصا مع تكرر التقلبات المناخية.
ومن المنتظر أن تتدخل المصالح البلدية والفنية لتقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة تهيئة الجزء المتضرر وضمان سلامة الزوار.
مروان الدعلول
شهدت مدينة القيروان عشية أمس الاثنين هبوب رياح عاتية تسببت في سقوط جزء من السور الحديدي لفسقية الأغالبة المحاذي من جهة سيدي يوسف الدهماني.
ورغم قوة الرياح التي تزامنت مع تغيرات جوية مفاجئة، لم تسجل أي خسائر بشرية وهو ما أكدته مصادر محلية مشيدة بتفادي حدوث أضرار جسيمة بفضل خلو المكان من المارة في لحظة الحادث.
ويعد هذا السور جزءا من محيط إحدى أبرز المعالم التاريخية بالجهة مما يثير تساؤلات حول مدى صلابته وضرورة تعزيز الصيانة الوقائية لهذه المواقع خصوصا مع تكرر التقلبات المناخية.
ومن المنتظر أن تتدخل المصالح البلدية والفنية لتقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة تهيئة الجزء المتضرر وضمان سلامة الزوار.