حسب الملحق الإعلامي لولاية المنستير سامي طرشون فقد اشرف المعتمد الأول طارق البكوش صباح اليوم الثلاثاء 31 اوت 2021 بمقبرة الشهداء بالمنستير بحضور معتمد مدينة المنستير بالنيابة وجيه بوميزة و حضور ثلة من المقاومين و المناضلين و ممثلي مكونات المجتمع المدني، على موكب رسمي تم خلاله وضع باقة من الزهور على أضرحة شهداء 1953 بالمنستير و تلاوة فاتحة الكتاب على أرواحهم الزكية اعترافا لهم و لعائلاتهم و لمدينة المنستير التي قدمت شهداء أبرارا فداء للوطن أثناء مقاومة المستعمر الفرنسي الغاشم.
كما تولى المعتمد الأول وضع باقة من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بروضة آل بورقيبة و تلى فاتحة الكتاب على روحه الزكية اعترافا له بالجميل لما قدمه لهذا الوطن من تضحيات و نضال و مقاومة و مناورة للمستعمر الفرنسي من اجل استقلال وطننا العزيز، و باعتباره أول رئيس للجمهورية و باني تونس الحديثة.
و يذكر التاريخ، أن مدينة المنستير قد قدمت شهداء أبرار خلال حقبة الاستعمار و أثناء فترة المقاومة و النضال و منهم سبع شهداء قدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن سنة 1953 في أحداث التجنيس و هم شعبان بن صالح البحوري و محمد بن نصر الله مسعود و الحاج سعيد بن صالح المرشاوي الذي تم قتله رميا بالرصاص بسطح جابر و عبد السلام بن بشير تريمش الذي تم رميه بالرصاص بساحة البلدية دون محاكمة و مصطفى بن جنات الذي أعدموه بالرصاص دون محاكمة و احمد بن عثمان الغندري الذي اعدم بالرصاص دون محاكمة بساحة البلدية و ناجي بن محمد الخلفوني الذي أطلق عليه المستعمر الفرنسي الرصاص رغم انه كان كفيفا.
سامي السطنبولي
حسب الملحق الإعلامي لولاية المنستير سامي طرشون فقد اشرف المعتمد الأول طارق البكوش صباح اليوم الثلاثاء 31 اوت 2021 بمقبرة الشهداء بالمنستير بحضور معتمد مدينة المنستير بالنيابة وجيه بوميزة و حضور ثلة من المقاومين و المناضلين و ممثلي مكونات المجتمع المدني، على موكب رسمي تم خلاله وضع باقة من الزهور على أضرحة شهداء 1953 بالمنستير و تلاوة فاتحة الكتاب على أرواحهم الزكية اعترافا لهم و لعائلاتهم و لمدينة المنستير التي قدمت شهداء أبرارا فداء للوطن أثناء مقاومة المستعمر الفرنسي الغاشم.
كما تولى المعتمد الأول وضع باقة من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بروضة آل بورقيبة و تلى فاتحة الكتاب على روحه الزكية اعترافا له بالجميل لما قدمه لهذا الوطن من تضحيات و نضال و مقاومة و مناورة للمستعمر الفرنسي من اجل استقلال وطننا العزيز، و باعتباره أول رئيس للجمهورية و باني تونس الحديثة.
و يذكر التاريخ، أن مدينة المنستير قد قدمت شهداء أبرار خلال حقبة الاستعمار و أثناء فترة المقاومة و النضال و منهم سبع شهداء قدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن سنة 1953 في أحداث التجنيس و هم شعبان بن صالح البحوري و محمد بن نصر الله مسعود و الحاج سعيد بن صالح المرشاوي الذي تم قتله رميا بالرصاص بسطح جابر و عبد السلام بن بشير تريمش الذي تم رميه بالرصاص بساحة البلدية دون محاكمة و مصطفى بن جنات الذي أعدموه بالرصاص دون محاكمة و احمد بن عثمان الغندري الذي اعدم بالرصاص دون محاكمة بساحة البلدية و ناجي بن محمد الخلفوني الذي أطلق عليه المستعمر الفرنسي الرصاص رغم انه كان كفيفا.
