سجل مؤخرا إدراج جامعة القيروان لأول مرة في التصنيف العالمي للجامعات Times Higher Education (THE)، لتكون بذلك من بين ألفي جامعة عبر العالم حظيت بالاعتراف، وفق هذا التصنيف المرموق.
ويعتمد تصنيف "تايمز" على 18 مؤشرا دقيقا موزعين على خمسة مجالات رئيسية، هي: جودة التعليم، بيئة البحث العلمي، تأثير البحوث، التعاون الدولي، والتفاعل مع المحيط الصناعي، ما يجعله أحد أبرز المعايير العالمية لقياس أداء المؤسسات الجامعية.
وتعد جامعة القيروان من المؤسسات الجامعية المهمّة بالوسط التونسي، إذ تضم 7 معاهد عليا بولاية القيروان، إضافة إلى مؤسستين جامعيتين بولاية سيدي بوزيد و3 مؤسسات أخرى بولاية القصرين. كما تحتضن قرابة 11 ألف طالب في مختلف الاختصاصات، إلى جانب 3 مخابر علمية موزعة على الولايات الثلاث، ما يعكس حضورها الأكاديمي والعلمي في المنطقة.
ويمثّل هذا التصنيف اعترافا دوليا بمجهودات الجامعة في دعم جودة التعليم والبحث العلمي، وخطوة واعدة نحو تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي.
مروان الدعلول
سجل مؤخرا إدراج جامعة القيروان لأول مرة في التصنيف العالمي للجامعات Times Higher Education (THE)، لتكون بذلك من بين ألفي جامعة عبر العالم حظيت بالاعتراف، وفق هذا التصنيف المرموق.
ويعتمد تصنيف "تايمز" على 18 مؤشرا دقيقا موزعين على خمسة مجالات رئيسية، هي: جودة التعليم، بيئة البحث العلمي، تأثير البحوث، التعاون الدولي، والتفاعل مع المحيط الصناعي، ما يجعله أحد أبرز المعايير العالمية لقياس أداء المؤسسات الجامعية.
وتعد جامعة القيروان من المؤسسات الجامعية المهمّة بالوسط التونسي، إذ تضم 7 معاهد عليا بولاية القيروان، إضافة إلى مؤسستين جامعيتين بولاية سيدي بوزيد و3 مؤسسات أخرى بولاية القصرين. كما تحتضن قرابة 11 ألف طالب في مختلف الاختصاصات، إلى جانب 3 مخابر علمية موزعة على الولايات الثلاث، ما يعكس حضورها الأكاديمي والعلمي في المنطقة.
ويمثّل هذا التصنيف اعترافا دوليا بمجهودات الجامعة في دعم جودة التعليم والبحث العلمي، وخطوة واعدة نحو تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي.