يعاني المقيمين بمحيط الوادي الصغير الذي يشق وسط مدينة القلعة الكبرى خلال هذه الأيام، من تداعيّات اهتراء وضعف آداء شبكات الصرف الصحّي التي لم تعد قادرة على استيعاب وتأمين مسار هذه المياه المستعملة بالشكل المطلوب ما يخلق إشكالا بيئيا من خلال تحويل جانب من هذه المياه التي ضاقت بها البالوعات نحو الوادي الصغير ليتشكّل مشهدا مُقرفا وانتشارا فظيعا لروائح كريهة أقضّت مضاجع الكبير والصّغير وساهمت في تنظيم ديمومة هجمات ليلية لجحافل الناموس والوشواشة وسط قلّة حيلة مصالح الديوان الوطني للتّطهير في إدارة هذه الأزمة التي تسجّل حضورها شتاء مع ارتفاع منسوب مياه الأمطار وصيفا مع تزايد استهلاك المياه وارتفاع منسوب المياه المستعملة ومياه الصرف الصحّي..
وضع بيئيّ مستفزّ أثار حفيظة متساكني الجوار وتحديدا عدد من ساكني منطقة "الجرفال " والحي الجديد" الذين لم يلقوا أي تجاوب مع مختلف النداءات والمراسلات التي تم توجيهها لأكثر من جهة دون أن تجد أثرا ميدانيا لأي تدخّل أو محاولة للحدّ من تداعيّات هذه المشكلة ولو بتسهيل تصريف المياه المستعملة ومياه الصرف الصحّي من وسط حُرمة الوادي بسبب قلة نضج ووعي عدد من العابثين الذين يتعمّدون إلقاء ما زال الإنتفاع به فضلا عن فضلات وسط الوادي..
أنور قلالة
يعاني المقيمين بمحيط الوادي الصغير الذي يشق وسط مدينة القلعة الكبرى خلال هذه الأيام، من تداعيّات اهتراء وضعف آداء شبكات الصرف الصحّي التي لم تعد قادرة على استيعاب وتأمين مسار هذه المياه المستعملة بالشكل المطلوب ما يخلق إشكالا بيئيا من خلال تحويل جانب من هذه المياه التي ضاقت بها البالوعات نحو الوادي الصغير ليتشكّل مشهدا مُقرفا وانتشارا فظيعا لروائح كريهة أقضّت مضاجع الكبير والصّغير وساهمت في تنظيم ديمومة هجمات ليلية لجحافل الناموس والوشواشة وسط قلّة حيلة مصالح الديوان الوطني للتّطهير في إدارة هذه الأزمة التي تسجّل حضورها شتاء مع ارتفاع منسوب مياه الأمطار وصيفا مع تزايد استهلاك المياه وارتفاع منسوب المياه المستعملة ومياه الصرف الصحّي..
وضع بيئيّ مستفزّ أثار حفيظة متساكني الجوار وتحديدا عدد من ساكني منطقة "الجرفال " والحي الجديد" الذين لم يلقوا أي تجاوب مع مختلف النداءات والمراسلات التي تم توجيهها لأكثر من جهة دون أن تجد أثرا ميدانيا لأي تدخّل أو محاولة للحدّ من تداعيّات هذه المشكلة ولو بتسهيل تصريف المياه المستعملة ومياه الصرف الصحّي من وسط حُرمة الوادي بسبب قلة نضج ووعي عدد من العابثين الذين يتعمّدون إلقاء ما زال الإنتفاع به فضلا عن فضلات وسط الوادي..