تشهد غالبية أحياء مدينة القيروان هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فوضى عارمة في شوارعها مع ساعات الليل المتأخرة، بطلتها دراجات نارية كبيرة الحجم يقودها عدد من الشباب بطريقة متهورة وخطيرة.
ففي أحياء المنصورة، حي النصر، لافاهاش، وطريق تونس، تحولت الأرصفة والطرقات إلى فضاءات مفتوحة للاستعراض والسرعة الجنونية وسط أصوات المحركات المزعجة التي تعكر صفو راحة المتساكنين خاصة في فصل الصيف حيث يسعى الناس إلى بعض الهدوء بعد يوم طويل ومرهق.
سياقة همجية، تصرفات استفزازية،..كلها عوامل ساهمت في تعكير المناخ العام وتهديد سلامة المترجلين والسائقين على حد سواء.
فقد باتت هذه الظاهرة تمثل خطرا يوميا، يطرح تساؤلات مشروعة حول غياب الرقابة وردع المخالفين.
من يحمي السكان؟ ومن يضع حدا لهذا التسيب؟ أسئلة يطرحها المتساكنون الذين ضاقوا ذرعا من الاستعراضات الليلية والانتهاكات الصارخة لقواعد السلامة والاحترام داخل المدينة..؟
مروان الدعلول
تشهد غالبية أحياء مدينة القيروان هذه الأيام، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فوضى عارمة في شوارعها مع ساعات الليل المتأخرة، بطلتها دراجات نارية كبيرة الحجم يقودها عدد من الشباب بطريقة متهورة وخطيرة.
ففي أحياء المنصورة، حي النصر، لافاهاش، وطريق تونس، تحولت الأرصفة والطرقات إلى فضاءات مفتوحة للاستعراض والسرعة الجنونية وسط أصوات المحركات المزعجة التي تعكر صفو راحة المتساكنين خاصة في فصل الصيف حيث يسعى الناس إلى بعض الهدوء بعد يوم طويل ومرهق.
سياقة همجية، تصرفات استفزازية،..كلها عوامل ساهمت في تعكير المناخ العام وتهديد سلامة المترجلين والسائقين على حد سواء.
فقد باتت هذه الظاهرة تمثل خطرا يوميا، يطرح تساؤلات مشروعة حول غياب الرقابة وردع المخالفين.
من يحمي السكان؟ ومن يضع حدا لهذا التسيب؟ أسئلة يطرحها المتساكنون الذين ضاقوا ذرعا من الاستعراضات الليلية والانتهاكات الصارخة لقواعد السلامة والاحترام داخل المدينة..؟